آخر الأخبار

13‏/2‏/2019

وفد نيابي أردني في دمشق.. !

ناقش نواب من البرلمان الأردني في العاصمة السورية دمشق موضوع إطلاق سراح السجناء الأردنيين في سوريا والعمل على إيجاد حل لقضيتهم، لما ستتركه هذه الخطوة من أثر طيب بين البلدين.
ووعد رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ، أثناء لقائه الوفد الأردني أمس الثلاثاء، بإيجاد حل سريع لهذا الموضوع وفق الأطر القانونية، بحسب ما ذكرته وكالة "عمون" الإخبارية.

ورحب صباغ بمبادرة مجلس النواب الأردني بتشكيل لجنة أخوة برلمانية أردنية سورية، والتي قوبلت من قبل مجلس الشعب السوري بنفس الاتجاه بتشكيل لجنة مماثلة.

وأعرب صباغ عن أمله في أن يتم التنسيق والتواصل المستمر بين اللجنتين لما فيه مصلحة للبلدين وخدمة للشعبين، وأن يتطور التواصل ليصبح بين اللجان النيابية الدائمة في المجلسين.

كما ثمن الدعوة التي وجهها رئيس مجلس النواب الأردني له لحضور اجتماعات الاتحاد البرلماني العربي، التي ستعقد بداية الشهر القادم في العاصمة الأردنية عمان.

من جهته، قال طارق خوري رئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية السورية إن بذرة التواصل بين المجلسين هي العلاقة الطيبة التي تربط بين رئيس مجلس الشعب السوري ورئيس مجلس النواب الأردني.

المصدر: عمون

12‏/2‏/2019

الاقليات هل هي تمثيل عددي ام تناوب على السلطة ؟



الأقلية مجموعة تضم أقل من نصف مجموع أعضاء مجموعة أكبر منها. وفي التصويت تكون الأقلية هي المصوتون أو الأصوات التي تكون أقل من 50% من الأصوات التي يدلى بها.

يتّفق العلماء والمفكرون وأصحاب الرأي والجمهور العام، في كثيرٍ من الأحيان، على أن الشاغل الرئيسي والحتمي في الشرق الأوسط المعاصر هو التنوع الديني، والحاجة إلى حماية «الأقليات» الدينية، فقد أصبح تدريجياً ما يُعرفُ بالأقليات الدينية سمةً أساسية من سمات السياسة الدوَلية. وعادةً تُنَاقَش هذه «الأقليات» على أنّها كيانات غير قابلة للتغيير، وأنها متميّزة بأصول سياسية متجانسة في الشؤون الدوَلية، وأيضاً كفئات تحليلية يمكن من خلالها فهم الشرق الأوسط بشكل سريع.

وسيشيرُ التحليل التالي إلى تجاهل الميزات المصطنعة للأقليات الدينية، كما الأغلبيات، في السياسة الدوَلية المعاصرة. وستعتمد الأمثلة التاريخية التالية على مفاهيم تفسيرية شاملة، لشرح الامتيازات المدنية أو الحرمان الإجتماعي، وسيتم تسليط الضوء على الصداقة أو العداوة التي تشكّل العلاقات بين «الأقليات» الدينية المختلفة.

في محاولة استقراء ظهور مصطلح «الأقليات» في الإنتاج العِلمي، يربط المؤرّخ بينجامين وايت في 2011 تاريخَ الأقليات بتكوين الدول القومية في الشرق الأوسط. وكتب وايت أن مصطلح «الأقليات» كان قد ظهر في الثلاثينات من القرن الماضي فقط بسبب البيروقراطية الفرنسية، التي كانت لا تزال تهيمن على البلاد في ذلك الوقت، وبسبب تدخّل الدولة في حياة الناس اليومية. وفعلاً ازداد استخدام مصطلح «الأقلية» خصوصاً في الفترة الّتي أعقبت الانتداب الفرنسي لسوريا في الأربعينات. ومن ثم بدأت الدولة في الشرق الأوسط الحديث تُمثّلُ الناس بشكلٍ جماعي، كما بدأ كل عنصرٍ في المجتمع ينظر إلى نفسه بوصفه قابلاً للتصنيف، إمّا بناءاً على استياء الأقليات من حرمان أفرادها من الخدمات المجتمعية، أو على إشباع الأغلبيات نتيجةً للإشراك المجتمعي. وفي الواقع، يشيرُ تمثيل هذه الفئات الاجتماعية بذاته إلى التماسك والتجانس.

وبناءاً على ما كان يصفه العالم الاجتماعي بيير بورديو بـ «الرأسمال الإعلامي والمعرفي»، تُعزى المسميات الطائفية إلى إرادات شعبية متنوعة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وهكذا فإنه على سبيل المثال، يبدو من الطبيعي أن يُحكَم العراق بهيمنة نظام شيعي بعد عهد صدام حسّين، فقط لأنّ أغلبية السكان شيعة. وعلى نحو مماثل بعد أن بدأت في عام 2011 أزمة سياسية غير مسبوقة  في سوريا، فإنه لا يمكن الحكم دون اعتراض لدى الأغلبية السنية السورية كون النظام الحاكم من الأقلية العلوية. وكذلك بما أنه من السائد لدى الخبراء أنّ أكثرية الناس في البحرين شيعة، لذا فإنهم يحتاجون إلى نظام شيعي لإنهاء السخط المحلّي وتلبية المطالب بالحرّية. وأيضاً من السائد التفكيرُ أن السلطة الحاكمة في إيران مستقرّة، فقط بفضل ائتلاف شيعي حاكم على الأغلبية الشيعة الساحقة.

يستطيعُ الإنسان عن طريق فهم ماضيه أن يشعر بواجب المحافظة على الوعي الجماعي, إذ إنّ الارتباط المباشر بين الأغلبيات وفكرة الهيمنة، وبين الأقليات وفكرة التبعية، يُلقي بظلّه على مواقع السلطة المتغيرة التي تُكوّن أساس العلاقات المجتمعية. وفي هذا الصدد, تقدم الثورة السورية حالةً مثاليةً من خلال تصويرها على وسائل الإعلام الدوَلية، وبشكلٍ سابقٍ لأوانه، كحربٍ أهلية، أو عبارة عن مجموعة مطالب طائفية ومتحيزة للأغلبية السنية. ومن المضلّل القول إنّ تحرير الأغلبية السنية يؤدي إلى اضطهاد الأقليات، وبالإضافة إلى ذلك يحجب هذا الاعتقاد توزيع السلطة الواقعي في المجتمع السوري. ومع ذلك, فقد قلّل هذا التفسير للحقائق الاجتماعية في سوريا من التضامن الدوَلي مع المتظاهرين السوريين، على خلاف الثورتين المصرية والتونسية.

وفي الواقع، تتراوح درجة تعاطف المجتمع الدوَلي مع قضايا سياسية معينة, حيث يقوم بالتدخل العسكري في الشرق الأوسط على أساس الاحتياج المضلّل إلى حماية الأقليات الأساسية المقيمة في الإقليم. وفي هذا السياق، يتم التلميح لازدواجية المعرفة بالأغلبيات والأقليات. على سبيل المثال، إنّ وصف الأكراد بالأقلّية في العراق وإيران وسوريا وتركيا كونهم «مظلومين» اجتماعياً، هو وصفٌ مخادعٌ إذا أردنا تفسير سبب سوء أوضاعهم المعيشية، أو التركيز على الجوهر السياسي لمفهوم «الأقلية».

وفعلاً، «الأقلّية» الكردية تتألّف من حوالي 30 مليون شخص، ولكن إلى اليوم لا يزال فكر الدولة القومية يسبّب وصفهم بالأقلية. وبالمثل، اعتمد تدخّل الدولة في الحياة اليومية في الشرق الأوسط، وعموماً الكيانات «اللوثيانية»، على إستراتيجية «فرّق تسُد» الّتي شجّعت الحركات الانفصالية والاستقلال السياسي للمجتمعات المختلفة، كوسيلةٍ وحيدة لقبول هويتها.

وكانت أعمال العنف التي يرتكبها «تنظيم الدولة» ضدّ عناصر المجتمع الموجودة في بلاد ما بين النهرين، تعزّز الاقتناع بأهمية «حماية الأقليات الدينية»، وبالتالي تكرّس استخدام الدين كأداة لإنتاج المعرفة الحصريّة.

أمّا حالياً، يقوم التنظيم بالاعتداء يومياً على المسلمين والمسيحيين بنحو مماثل، وغالباً يقتل الأشخاص الذين يرفضون سلطته بشكل مباشر، أو يعارضون «الخلافة» بأشكالٍ عديدة, ولكن فقط بفضل أعدادهم نصفهم بالمظلومين، لكي نعبّر عن مخاوفنا ونوايانا السياسية.

ومفهومُ التحليل العلمي «للدين» على أنّه خانةٌ فارغة، نستطيع ملأها بأي معنى، هو مفهومٌ مغلوط، ولكنّه لا يزال قادراً على صياغة الأحداث، وعلى رفع المشاعر الجماعية على نطاقٍ واسع. وفي الأمثلة التي قدّمتها سابقاً، في فهم تاريخ الشرق الأوسط، يعتمدُ فكر الهويات المتجانسة على أساليب معرفية مضلّلة، كما لو أنّها كيانات موضوعية ومعبّرة عن مبادئ سياسية ثابتة. وبعبارة أخرى، يتم اعتبار عناصر المجتمع الدينية والعرقية في حال طمحت إلى وطن مستقلّ وانتِماء فطري إلى أراضيها، على أساس هويتها فقط. ومثلاً لماذا لا يُعدّ المسيحيون الخاضعون لسلطة «تنظيم الدولة»، ولا الأكراد أيضاً، معارضين لسلطة الدولة المطلقة أو لأي كيانٍ أخر؟

يلجأ المجتمع الدولي، وليس السياسيون فقط، إلى لغة «حماية الأقليات» واستراتيجيتها على نحوٍ متزايد، فالحماية الاستعمارية للأقليات في الشرق الأوسط حوّلت المجموعات المتدينة غير المتجانسة، إلى كيانات متماسكة منفصلة. وعلى ضوء ذلك تتعرّض «الأقلّيات» أيضاً لخطر المجازر، أو التمييز بالحقوق المدنية، كلما تطلّبت ذلك المصالح السياسية أو ظروفٌ مادية معينة، ومن المفارقات أن يأتي حُرّاس الأقلّيات الأجانب لإنقاذها في السياق التاريخي الذي ترعرعت فيه.

وعلاوةً على ذلك, حسب الرأي السائد في الخارج وفي الشرق الأوسط، تتصادم هذه المقومات الدينية بشكلٍ دائم. وإذا نظرنا إلى الجذور التاريخية للعداوات الإقليمية المزمنة، فقد خدمت حماية الأقليات عبر التاريخ نفوذ السلطات الغربية في المنطقة, مثل الحماية الفرنسية للمسيحيين في سوريا، والحماية الفرنسية للموارنة في جبل لبنان، وخصوصاً أثناء الاقتتال مع الدروز، الذين كانوا تحت رعاية البريطانيين في القرن التاسع عشر.

وبالتالي، التلاعبُ السياسي في مفاهيم الأقليات والأغلبيات في إنتاج معرفة الشرق الأوسط، هو غالباً عملٌ أيديولوجي لا يزال يُصبَغ بمواريث استعمارية، وبالتأكيد ليس سيناريو الشرق الأوسط استثنائياً في هذا الإطار، لأنّ بعض المجموعات الاجتماعية أصغر من ما يسمّى «الأغلبيات» العرقية أو الدينية التي تعيش في الدولة القومية نفسها، ولكنّها لم تطور الإحساس الذاتي بأنّها «أقليات». على سبيل المثال، تُمثَّل الجاليات الآسيوية في تشيلي كمجتمعاتِ مهاجرين في الأخبار وفي الأدب المتعلق بهم، وعلى النقيض من ذلك، يُسمّى المغتربون من بوليفيا وبيرو في تشيلي «بالأقليات»، لأنهم هاجروا من دوَل جارة حاربت تشيلي في حرب إقليمية في القرن التاسع عشر، وذلك يؤكد استخدام الاستقطاب الثنائي السياسي لمفاهيم الأغلبية والأقلية.

ينتهجُ الحُكّام والجمهور والعلماء التصنيف الديني كإشارةٍ إلى قُربٍ أو بُعدٍ سياسي، وعلى نحو مماثل كان المسيحيون الأرثوذكسيون اليونانيون أكثر استعداداً لقبول الأمة العربية السورية في الثلاثينات من المذاهب المسيحية الأخرى، وكان يسمّى هذا المجموع «بقرابة الإسلام» في ظلّ وجود أغلبية مسلمة في الحركة القومية السورية، وعامّةً تحُثّ القضايا السياسية المشتركة المسلمين على البحث عن تسميات معبّرة عن قُربٍ ديني من المسيحيين الأرثوذكسيين. وطبعاً العامل السياسي هو مكوِّنٌ واحدٌ لمفهوم الدين القديم والمتعدّد، الذي يُستعمل إلى حدّ كبير في العلوم السياسية والاجتماعية. والنظرة التحليلية لمفهوم الدين، هي وسيلة مصطنعة تحتوي على عادات ومبادئ وعقائد وأخلاق معنوية، وسلوكيات بشرية متناقضة.

تؤدّي فرضية «استثنائية الشرق الأوسط»، إلى تصوّر انقسام الإقليم بشكل فطريٍ ومُبرَم، إلى أقليات دينية وعرقية متجانسة ومطواعة لسياسات الهوية, ومن مسؤوليتنا مواجهةُ سوء الفهم والقصور الفكري الأهلي والدوَلي، والعمل على تحسين أساليب معرفية وإدراكية في النقاش حول الشرق الأوسط.

الكاتب : استيلا كاربي

11‏/2‏/2019

قصة قصيرة عن القضاة والمحامين تستحق القراءة

في يوم من الأيام جاء رجل الى محل لبيع الدجاج ومعه دجاجة مذبوحة , وكان يريد من صاحب المحل أن يُقَطِّعَ له هذه الدجاجة وينزع عنها الريش وينظفها.
أعطي الرجل الدجاجة لصاحب المحل الذي قال له : عُد بعد ربع ساعة وستكون دجاجتك جاهزة، فقال صاحب الدجاجة في حماسة : اتفقنا , ثم ذهب .
وبمجرد أن غادر الرجل , مرَّ قاضي المدينة على المحل ، وقال لصاحبه : أنا محتاج الى دجاجة , فبعني واحدة ، فقال له صاحب المحل : أنا آسف سيدي القاضي , والله ليس عندي غير هذه الدجاجة، وصاحبها سوف يعود بعد ربع ساعة لكي يأخذها ، فقال له قاضي المدينة : اعطني إياها الآن، وعندما يأتيك صاحبها قل له أن دجاجته طارت.
تعجب الرجل كثيراً من حديث القاضي وقال له في غضب : كيف أقول له إن دجاجته طارت وهو قد أعطاني الدجاجة مذبوحة ؟
فقال له القاضي في غرور : اسمع ما أقول واعطني الدجاجة فأنا محتاج اليها ، ثم قل له أن الدجاجة طارت , ولا عليك بعد ذلك , وإن شاء فليشتكِ عليك ولا تخف.
اضطر صاحب المحل ان يستمع إلى كلام القاضي خوفاً من سلطته وهو يقول في نفسه : الله يستر، وأعطاه الدجاجة بالفعل .
وبعد مرور ربع ساعة جاء صاحب الدجاجة إلى محل الدجاج وقال لصاحبه : أعطني دجاجتي إن كانت جاهزة ، فرد عليه في خجل : دجاجتك طارت مع الاسف ، فقال الرجل في دهشة : كيف ؟ كيف طارت دجاجتي وقد اعطيتها لك مذبوحة.
دار شجار ومشادة كلامية بين صاحب الدجاجة وصاحب محل الدجاج حتى قال له صاحب الدجاجة : امشِ معي الى المحكمة حتي يحكم بيننا القاضي ويعطيني حقي .
وبالفعل ذهبا معاً وأثناء طريقهما رأوا رجلين يقتتلان : أحدهما مسلم والآخر يهودي ، فأراد صاحب محل الدجاج أن يفرق بينهما ولكنه أدخل أصبعه ـ عن طريق الخطأ ـ في عين اليهودي ففقأها، وتجمع الناس وأمسكوا به وجروه إلى المحكمة عند القاضي ، وعندما وصلوا إلى هناك أفلتَ منهم الرجل وهرب ودخل إلى مسجد قريب فدخل الناس وراءه , فصعد فوق المنارة فلحقوا به، فقفز منها حيث وقع على رأس رجل عجوز كان يمشي في الطريق، فتسبب في موته فورا ، فجاء ابن العجوز وأمسك به وذهب به إلى القاضي، فلما رآه القاضي عرفه وضحك سرا في نفسه وهو لا يدري انه أصبح عليه الآن ثلاث قضايا : قضية سرقة الدجاجة وقضية عين اليهودي وقضية قتل العجوز .
عندما علم القاضي بهذه القضايا الثلاث أمسك رأسه وجلس يفكر، ثم قال : دعونا نهتم بالقضايا واحدة تلو الأخرى ، فنودي أولاً علي صاحب الدجاجة وخاطبه القاضي : ماذا تقول في دعواك على صاحب محل الدجاج ؟ فرد الرجل : هذا الرجل قد سرق دجاجتي وقد أعطيتها له مذبوحة ولكنه ادعى انها طارت، فقال القاضي : هل تؤمن بالله ؟ قال الرجل : نعم بالطبع اؤمن بالله ، فقال له القاضي : الله هو الذي "يحيي العظام وهي رميم" ربما أحياها وطارت , قُم فليس لك شيء عند صاحب محل الدجاج .
ثم نادي على القضية الثانية، فجاء اليهودي واتهم الرجل بفقأ عينه فقال القاضي لليهودي : إن دية المسلم للكافر هي النصف ، ولذلك يجب أن نفقأ عينك الثانية حتي نفقأ للمسلم عينا واحدة ، فقال اليهودي على الفور : لقد عفوت عنه وتنازلت عن حقي .
ابتسم القاضي في سخرية بداخله وهو يقول : اعطونا القضية الثالثة، فجاء ابن العجوز وقال : لقد سقط هذا الرجل على والدي فقتله وانا أطلب القصاص ، فكر القاضي قليلاً ثم قال : اذاً , اذهب الى المنارة واقفز أنت من فوقها على صاحب محل الدجاج، فقال الشاب للقاضي : وماذا يحدث إن تحرك يميناً أو يساراً، فسوف أموت أنا، عندها قال القاضي : والله هذه ليست مشكلتي، لماذا لم يتحرك والدك يميناً أو يساراً لينقذ نفسه ويموت صاحب محل الدجاج؟!

الحكمة من القصة : هناك دائماً من يستطيع اخراجك من أي مشكلة مثل الشعرة من العجين، لكن بشرط أن تكون لديك دجاجة تعطيها للقاضي ..


5‏/2‏/2019

ابن إمام مسجد أصله فلسطيني أصبح رئيسا لدولة أميركية

استيقظت “السلفادور” الواقعة بين غواتيمالا وهندوراس في أميركا الوسطى، على نتائج انتخابات رئاسية جرت أمس الأحد، وأسفرت صباح اليوم عن فوز كاسح من الجولة الأولى لسياسي ورجل أعمال فلسطيني الأصل، متحدر من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، هو “نجيب أبو كيلة” المولود في العاصمة سان سلفادور، من أب فلسطيني توفي منذ عامين وأم سلفادورية اسمها Olga Ortez لا تزال على قيد الحياة، لها من زوجها الراحل 4 أبناء نراهم في صورة أدناه، ومعهم والدها المتوفى قبل عام بعمر 92 سنة.

أبو كيلة، المتزوج منذ 4 أعوام من السلفادورية Gabriela Rodriguez التي رافقته بزيارة قام بها إلى إسرائيل العام الماضي، هو من خارج حزبين رئيسيين اعتادا تداول السلطة منذ انتهت الحرب الأهلية في 1992 بالبلاد، وكان من 2015 حتى العام الماضي رئيسا لبلدية العاصمة التي أبصر فيها النور قبل 37 سنة، وفقا لما قرأت “العربية.نت” بسيرته المتضمنة أنه اشتهر بحملته المستمرة على مكافحة الفساد والمرتشين، لذلك أنهى بفوزه عقودا من تبادل الحكم بين حزب “جبهة فارابوندو مارتي” اليساري ومنافسه حزب “التحالف الوطني الجمهوري” المحافظ.

وكانت بعض الوكالات بثت قبل الانتخابات عن Nayib Bukele الملم بالإسبانية والإنجليزية وبعض العربية، أن “الشعور بالاستياء من المؤسسات جعل المدلين بأصواتهم ينشدون بديلا للأحزاب التقليدية” مع أن أبو كيلة الواصف نفسه بيساري، شكل ائتلافا سماه Nuevas Ideas أو “أفكار جديدة” يضم حزبا يمينيا له 11 مقعدا بالبرلمان في السلفادور البالغ سكانها 6 ملايين و500 ألف، بينهم أكثر من 150 ألف عربي مغترب ومتحدر، نصفهم تقريبا من الفلسطينيين، والباقي لبنانيون وسوريون.

أما منافسه الأكبر، فهو Carlos Calleja من “التحالف الوطني الجمهوري” فحل بنتائج اليوم في المركز الثاني، إلا أن حصول أبو كيلة الذي نشأ في أسرة غنية على 53.7% من أصوات 81% من صناديق الاقتراع في جولة أمس الأولى، جعل المنصب الأول في البلاد من نصيبه، وإلا كان عليه خوض جولة إعادة في مارس المقبل ضد صاحب المركز الثاني، فيما لو حصل كل منهما على أقل من 50% من الأصوات.

فوز لن يفرح له الفلسطينيون

ويبدو أن فوز ثاني مسلم بمنصب الرئاسة في أميركا اللاتينية بعد الرئيس الأرجنتيني الأسبق، السوري الأصل كارلوس منعم، لن يسعد معظم الفلسطينيين بالتأكيد، لأنهم غاضبون من زيارة قام بها إلى إسرائيل في فبراير العام الماضي، حيث اجتمع إلى رئيسي بلديتي تل أبيب والقدس، وإلى مسؤولين آخرين بالحكومة، بل شارك في طقوس يهودية عند حائط المبكى وجبل “هرتزل” بالقدس المحتلة، وفقا لما نرى بفيديو له ولزوجته تعرضه “العربية.نت” أدناه، لذلك استنكروا ما فعل وأصدروا بيانات، بثت ملخصات عنها وكالة “معا” الإخبارية الفلسطينية ذلك الوقت، وفيها نددوا بزيارته وبتنكره لأصله الفلسطيني “وللتاريخ المشرّف الذي خطه والده”، وفق تعبيرهم.

ووالد رئيس السلفادور الجديد، هو الدكتور أرماندو (أحمد) أبو كيلة قطان، المعروف قبل وفاته في 2017 بأنه كان رجل أعمال ناجحا، اشتهر بلقب “إمام السلفادور” وبنى مسجدا كان إمامه قرب مصنع نسيج أسسه وتركه إرثا لأبنائه الأربعة، وأبرزهم الآن هو الرئيس الموصوف بأنه بدأ حين كان عمره 18 سنة “بإدارة شركة أسسها بنفسه”، على حد ما ذكرته عنه صحيفة El Faro المحلية في تقرير أضافت فيه أنه يملك شركة “ياماها” للمحركات بالسلفادور المعتبر من أثريائها. 

17‏/1‏/2019

لبنان يدعو السفير السوري لحضور القمة الإقتصادية و الأخير يعتذر

كشفت مصادر مطلعة سورية أن لبنان دعى السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم إلى حضور القمة الاقتصادية إلا أن السفير رفض الدعوى.

ونقل مراسلون عن مصادر مطلعة سورية أن السفير السوري اعتذر عن الدعوى و عن مشاركة الدولة السورية فيها بسبب كون القمة تابعة للجامعة العربية.

وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري دعا إلى ضرورة إرجاء القمة الاقتصادية العربية المقررة في وقت لاحق هذا الشهر في بيروت، مشدداً على ضرورة دعوة سوريا إلى القمة.

كما أكدت مصادر رسمية لصحيفة “اللواء” اللبنانية، أن دعوة سوريا للقمة أمر يقرره مجلس وزراء الخارجية العرب و جامعة الدول العربية.

وعلقت الجامعة العربية عضوية سوريا فيها في تشرين الثاني عام 2011 مبررة ذلك بعدم التزام الدولة السورية بـ “المبادرة العربية” لحل الأزمة فيما اعتبرت الحكومة السورية هذا الأمر بأنه انتهاك لميثاق الجامعة.

و من المقرر أن تستضيف لبنان في العاصمة بيروت بين 19 و20 من كانون الثاني الجاري، القمة التنموية الاقتصادية التي تعقدها الجامعة العربية.

15‏/1‏/2019

الثورة الفضيحة مقال من Sunday, ‎December ‎04, ‎2011













انه في تاريخ ‎Sunday, ‎December ‎04, ‎2011,
كنا قد نشرنا اكثر من تسجيل مسرب ومن بعض هذه التسجيلات ما كان مسرب من غرف عمليات المؤامؤة على سوريا 


تسجيل الى الشعب التونسي عندما قرر استقبال وفد الخونة السوريين


اظهرنا من خلال تلك التسجيلات وبعض المقالات عن حجم المؤامرة التي تتعرض عليها المنطقة العربية باسقاط حكومات قائمة واحلال حكومات جاهزة للسير في ركب المؤامرة والجدير بالذكر ان الحكومات المراد منها ان تستلم مقاليد القيادات ستكون حصريا حكومات اخوانية اسلامية , كم هو مذهل و " بريء " ان ترى هذا الغرب الامريكي ومن لف لفيفه و الذي يدعي دائما انه يحارب الارهاب اقتباس " دخول الامريكان الى الافغانستان والعراق بحجة الارهاب " وعلى راسه الارهاب الاسلامي بانه يقوم اليوم  بدعم هذه الجماعات وتسخير قوته السياسية والعسكرية والاستخباراتية وجميع حلفائه في المنطقة من حكومات  قد بايعت سلفا على ان تكون ادوات في يد الزمرة الامريكية  صاحبة المشروع والمراد منه في حال تم انجاحه  سلب القرار العربي الشعوبي على اعتبار قادة الحكومات مرهونة الراي لامريكا  فيما يخص وجود الكيان الاسرائيلي وبالطبع هناك ملفات اخرى كثيرة منها الاقتصادي والتقسيم وسلب ثرواتنا العربية وغيرها الكثير ولسنا في صدد النقاش حولها الان
في المقال تسجيل صوتي يحمل تاريخ المقال وفيه يتحدث المتامرون بحياء عن مخططاتهم التي يريدون انجاحها في المنطقة وقد تداول نشطاء على الاعلام حينها ملفات وتسريبات كثيره سرية دفعت قنوات تلفزيونية الثمن باغلاق بثها واغلاقها على قمر النيل سات المرهون للمؤامرة  لانها كانت تقوم بفضح هؤلاء الخونة
 - في يومنا هذا لم يعد الكثير لنفضحه من ملفات تثبت ان المؤامرة فشلت بسبب سوريا وحلفائها في المنطقة بعد ان فضح السعوديين دور قطر وردت قطر بالمثل وقد اصبح اللعب كما يقال على المكشوف .
وليكتمل المشهد الاخير ساقت الاقدار لنا رئيسا امريكيا يملك من الغباء السياسي القدر الكافي لفضح العملاء في المنطة من دول الخليج وفضح الدور الذي لعبته السعودية ومحورها في المنطقة العربية وحجم الاموال التي انفقت لانجاح ما يسمونه الربيع العربي في معظم الدول العربية التي حدثت فيها ما يطلقون عليه ثورات شعبية .
- اننا نحمد الله اننا عايشنا هذه الازمة منذ انطلاقتها وقد كنت في المقاعد الاقرب الى خشبة المسرح لاطلع على ملفات يعتبر نشرها اليوم سبقا صحفيا ولكنه بمثابة اطلاق رصاصة الرحمة للكثير من الزعماء العرب الحاليين ولذلك سنحتفظ بالنشر بما يتوافق مع الاستثمار الامني الحالي لجميع الملفات ونعد القراء بان نضع بين ايديهم تفاصيل قريبا

تسجيل يظهر غسيل الادمغة لارسال الجهلة من المتاسلمين الى المناطق الامنة لقتل الابرياء