آخر الأخبار

1‏/9‏/2023

خيانة الزوجة لزوجها وعلاماتها
الخيانة إنّ الخيانة هي مرض نفسي يصيب جسد الحياة الزوجيّة فينهكه ثم يهلكه، وهي بمثابة الرّصاصة الثّاقبة التي تخترق فتقتل كل علاقة حب بين طرفين إنّنا غالباً عندما نسمع كلمة خيانة تطير أذهاننا ونتخيّل صورة رجل يقضي ليلته مع امرأة وصباحه مع أخرى ذلك لارتباط أذهاننا بطابع الرّجل الشرقي الذي لا تكفيه امرأة واحدة، ويحلّل له الشرع أربعة، لكن ماذا عن خيانة المرأة؟ ماذا عن خيانة الزوجة لزوجها؟ الأمر الذي بات منتشراً مؤخّراً وتعدّدت أساليبه وطرقه وأسبابه وعلاماته

غالباً ما تكون تلك الزّوجة الخائنة حنونة طيّبة القلب إلى حدٍّ كبير يسهل التّلاعب بها وبمشاعرها، تكون مطيعةً في معظم الأوقات وتتّسم بالتوتّر دوماً وانعدام الثّقة في النّفس، كل هذه الصّفات تؤهّلها لأن تكون فريسةً سهلة هيّنة لرجل يعرف كيفيّة السّيطرة على قلبها ومشاعرها وتفكيرها، وعندما تخون الزّوجة أو تقع في فخ الخيانة لا تستطيع التكتّم على مثل هذا الفعل الفاضح؛ فهي دائمة الشعور بالذّنب، وتصرّفاتها قد تفضحها في أي وقت، عندها تبدأ تغيّرات واضحة في السّلوك والعاطفة نحو زوجها، ونذكر هنا أسباب خيانة الزوجة الوضيعة لزوجها.

أسباب خيانة الزوجة لزوجها 
عند خيانة الزوجة لزوجها قد تكون ناتجة عن العديد من الأسباب وهي:
  •  كثرة الخلافات الزوجيّة والضّغوط وعدم الارتياح في الحياة الزوجيّة . 
  • إهمال الزّوج لزوجته في ريعان شبابها نتيجةً لافتقادها وافتقارها للثقة في نفسها.
  •  افتقار الزوجة للتربية السليمة والوازع الديني الذي يصون القلب والنفس بعيداً عن الشذوذ والأفعال غير اللائقة. 
لكن كل هذا لا يبرّر الخيانة فمهما كان الحال من السوء فترك العلاقة والانفصال عنها هو خير من الخيانة سواءً كانت خيانة العاطفة والعلاقة أو الزّنا.

علامات خيانة الزوجة لزوجها 
عند خيانة الزوجة لزوجها قد تظهر عليها العديد من العلامات من أهمها ما يلي:

* ابتعاد الزوجة عن أهل زوجها وعن أقاربه وأصدقائه؛ فهي غالباً لا تريد أن تحضر أي اجتماع عائلي أو أي مناسبة، وهذا مؤشّر يدل على النّدم حيث تبدأ الزوجة بالشعور بالذنب نحو ما تقترفه من غش تجاه زوجها.

* التذمّر باستمرار والذي يبدأ بالظهور بعد الخيانة؛ حيث ولّت أيام التّناغم بين الطرفين واحتمال أخطاء بعض، وحلّت محلّها أيام يملؤها الضّيق وعدم الإكتراث وتصيّد الأخطاء فإذا عبّر الزوج عن رأيه في قضيّة ما هاجمته بشدّة وشراسة وضراوة . 

* لفت انتباه الزّوج لكل عيوبه وفي كل مناسبة محاولةً من تخفيف وطأة الخيانة، مبرّرةً لنفسها فعلها الجسيم وخيانتها المريرة، معلّلةً لماذا اختارت أحداً غير زوجها ليكون لها سنداً وظهراً في الخطيئة .

* وجود صديق غامض في طي ذكرياتها له أثره في ألبوم صورها أو مناسباتها قد تعرف زوجها عليه، وقد تعلّل وجوده كصديق عمل أو صديق طفولة كل هذا قد يدل على الخيانة وطرفها الثاني.

* تحرّف الأسئلة البسيطة وترفض الرّد على الأسئلة الواضحة المباشرة وأحياناً تستغرق بعض الوقت الإضافي في الرّد على مثل تلك الأسئلة فعقلها يبحث عن كذبة ليرد بها ويختلق قصّة لتلفيقها، وقد تبدو الزّوجة مدافعةً أكثر في إجاباتها فكأنّها تقول في كل رد على زوجها أنا لا أخونك . 
لا تعطي زوجها الأولويّة كما كانت تفعل مسبقاً . 

* تحاول أن تكون مثيرةً بكل طريقة ممكنة، فكما أوقعت زوجها في شباكها عندما بدأت العلاقة بجمالها وإثارتها فهي تحاول أيضاً أن توقع رجلاً أخراً بنفس الحيلة فتبدا بالتزين وشراء الملابس والاعتناء بصحة الجسد والنوادي الرياضية .

 * تقل رغبة الزّوجة في ممارسة العلاقة العاطفيّة مع الزّوج؛ بل وقد تشعر بالملل وتفكّر في شخص آخر أثناء القيام بمثل هذه العلاقة مع زوجها، وقد تخطئ أحيانا وتذكر اسم آخر.

* الشعور بالاستقلاليّة والتحفّظ على مواعيدها فيصعب أن تخرج مع زوجها قبل ميعاد مسبق مرتّب من قبل.

* قضاء وقت كبير خارج المنزل والانشغال عن أساسيات العلاقة الزوجيّة، والانشغال عن واجبات الزوجة من اهتمام بالبيت ورعاية الأطفال.

 الهاتف المحمول: وهو حل أيّ لغز مرتبط بخيانة الزوجة لزوجها، فغالباً ما يحتوي هاتفها المحمول على كلّ ما يثبت خيانتها من رسائل واتصالات وفي بعض الأحيان صور؛ فعند خيانة الزوجة لزوجها أوّل ما تفعله هو وضع رقم سري لهاتفها ومحاولة إخفائه عن زوجها.

الهاتف المحمول هو بيت الداء للخيانة بما فيه من طرق سرية لتواصل اطراف الخيانة وفي اي لحظة واي وضع وتتفاقم هذه الامور مع طول المدة للعلاقة
قد اثبتت الدراسات ان من تدخل عالم الهواتف لاول مرة لا بد ان تخون تحت اي ظرف ومهما بلغت هذه الخيانة حنى لو لم ترتقي للزني فالفضول يحكم الانسان

الخيانة تنطوي تحت ادنى درجات الوضاعة وتحقير النفس فان وقفت الخائنة امام الرءاة عارية وسالت نفسها عن سبب الخيانة ستكتشف انها فاقدة للسمات الانسانية وانها مجرد حيوان. غريزي وتبدا رحلة تحقيرها لنفسها ان لم تستطع مسح الخيانة بالمطلق وتكفر عنها 

دراسة
كشفت دراسة أجريت برعاية جامعة ويسترن الأستراليَّة، أنَّ للرجال حاسة سادسة تمكنهم من التمييز بين المرأة الخائنة والمخلصة عبر استقراء تعابير خفيَّة على وجهها.

وقدم 59% من الرجال الذين أجريت عليهم الدراسة إجابات صحيحة عند عرض صورتين لامرأتين مختلفتين من العمر نفسه. ويعتقد الباحثون أنَّ بعض تعابير الوجه تؤشر إلى القدرة العاطفيَّة والتعاطفيَّة مع الآخرين، وتبيِّن أنَّ تعابير المشاعر الوجهيَّة تؤثر في حكم الآخرين وتوحي بالثقة من عدمها، ورغم أنَّ الصور كانت حياديَّة فإنَّ تعابير صغيرة على وجه النساء كانت كفيلة بكشف ارتكابهنَّ فعل الخيانة.

17‏/2‏/2019

الاعتداء العاطفي والجسدي يفاقم حدة أعراض سن اليأس
كشفت دراسة حديثة أن أعراض سن اليأس قد تكون أكثر حدة بالنسبة للنساء اللاتي عانين من الإساءة من قبل شركائهن خلال فترة الخصوبة.

وأظهرت الدراسة التي أجريت على ألفي امرأة، أن الانتهاك العاطفي يزيد من احتمالات الأرق وارتفاع ضغط الدم والمشاكل المهبلية بنسبة 60%، ووجدت نتائجها أيضا أن من عانين من سوء المعاملة الجسدية، زاد احتمال تعرضهن للتعرق الليلي بنسبة 50%.

كما تضاعف لدى النساء اللواتي عانين من اضطراب ما بعد الصدمة بعد تعرضهن للإيذاء، خطر المعاناة من الأعراض الموهنة، والتي غالبا ما تصاحب المرحلة النهائية من فترة الخصوبة لدى النساء، بنحو ثلاث مرات.

وجاءت هذه النتائج التي توصلت إليها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، بعد أشهر فقط من دراسة أجرتها مدرسة “بيت” للطب، وجدت من خلالها أن الاعتداء الجنسي والعنف بين الشريكين كان لهما تأثير طويل الأمد على صحة المرأة، مما يضاعف خطر إصابة النساء بارتفاع ضغط الدم والقلق.

وعادة ما يلقى اللوم على التغيرات البيولوجية والهرمونية بشأن حدة أعراض انقطاع الطمث، فضلا عن الظروف الصحية المزمنة التي تحدث بمعدل أعلى، أثناء وبعد انقطاع الطمث، وفقا للمؤلفة الرئيسية في الدراسة “كارولين جيبسون” أخصائية علم النفس السريري التابع لإدارة “UCSF” للطب النفسي.

وقالت جيبسون: “الإجهاد المتصل بالإيذاء العاطفي والتعرض للصدمات الأخرى قد يؤثر على التغيرات الهرمونية والفسيولوجية في سن اليأس والشيخوخة”.

وعندما تصل النساء إلى نهاية سن الإنجاب، تعاني العديد منهن من أعراض نفسية وجسدية مؤلمة، فيما تواجه بعضهن حالات أكثر اعتدالا من الأخريات.

وقد تبدأ مرحلة انقطاع الطمث في منتصف الأربعينيات، فيما قد تصل بعض النساء إلى منتصف الخمسينات ليواجهن هذه الحالة، والبعض منهن يتحملن أعراض انقطاع الطمث لمدة سنة أو سنتين، فيما قد تستغرق هذه الأعراض عقدا من الزمان لدى الأخريات.

ومن شبه المستحيل التنبؤ بما يمكن أن تعايشه أي امرأة خلال تلك المرحلة.

ويقول الباحثون إن النساء اللواتي يعانين من فترات مؤلمة، خلال مرحلة الخصوبة، قد يكن أكثر عرضة للمعاناة أثناء انقطاع الطمث، فيما يقول باحثون آخرون إن عدد الأطفال الذين تنجبهم المرأة، هو أحد عوامل حدة أعراض انقطاع الطمث، ولكن هذه التفاسير لا يمكن تطبيقها على جميع النساء وفقا للدراسات والبحوث.

ولذلك، يقول الباحثون المشرفون على هذه الدراسة الحديثة، إنه، كما هو الحال مع معظم الأمور المتعلقة بصحة المرأة ، فإن الأمر معقد ومتعدد الوظائف وغير مدروس.

ويمكن أن يكون العرق أو الإجهاد، أو قد يكون النظام الغذائي، أو ربما تكون الهرمونات، أو الوراثة، هي السبب في الأعراض الحادة لانقطاع الطمث.

وقالت الدكتورة ريبيكا ثورستون من جامعة إليزابيث ميلر، إن هذه الدراسة: “هي نقطة انطلاق لتوسيع فهمنا لما يؤثر على أعراض انقطاع الطمث، وكيف يمكن للعنف غير الجسدي أن يكون له تأثير عميق يؤدي إلى ظهور الأعراض الجسدية بعد ذلك بسنوات”.

وأضافت أن: “الوعي المستمر بالطرق التي يؤثر بها العنف على الصحة (بما في ذلك أعراض انقطاع الطمث)، يعد أمرا مهما، لكنه غير كاف دون اتخاذ تدابير إضافية”.

12‏/2‏/2019

الاقليات هل هي تمثيل عددي ام تناوب على السلطة ؟



الأقلية مجموعة تضم أقل من نصف مجموع أعضاء مجموعة أكبر منها. وفي التصويت تكون الأقلية هي المصوتون أو الأصوات التي تكون أقل من 50% من الأصوات التي يدلى بها.

يتّفق العلماء والمفكرون وأصحاب الرأي والجمهور العام، في كثيرٍ من الأحيان، على أن الشاغل الرئيسي والحتمي في الشرق الأوسط المعاصر هو التنوع الديني، والحاجة إلى حماية «الأقليات» الدينية، فقد أصبح تدريجياً ما يُعرفُ بالأقليات الدينية سمةً أساسية من سمات السياسة الدوَلية. وعادةً تُنَاقَش هذه «الأقليات» على أنّها كيانات غير قابلة للتغيير، وأنها متميّزة بأصول سياسية متجانسة في الشؤون الدوَلية، وأيضاً كفئات تحليلية يمكن من خلالها فهم الشرق الأوسط بشكل سريع.

وسيشيرُ التحليل التالي إلى تجاهل الميزات المصطنعة للأقليات الدينية، كما الأغلبيات، في السياسة الدوَلية المعاصرة. وستعتمد الأمثلة التاريخية التالية على مفاهيم تفسيرية شاملة، لشرح الامتيازات المدنية أو الحرمان الإجتماعي، وسيتم تسليط الضوء على الصداقة أو العداوة التي تشكّل العلاقات بين «الأقليات» الدينية المختلفة.

في محاولة استقراء ظهور مصطلح «الأقليات» في الإنتاج العِلمي، يربط المؤرّخ بينجامين وايت في 2011 تاريخَ الأقليات بتكوين الدول القومية في الشرق الأوسط. وكتب وايت أن مصطلح «الأقليات» كان قد ظهر في الثلاثينات من القرن الماضي فقط بسبب البيروقراطية الفرنسية، التي كانت لا تزال تهيمن على البلاد في ذلك الوقت، وبسبب تدخّل الدولة في حياة الناس اليومية. وفعلاً ازداد استخدام مصطلح «الأقلية» خصوصاً في الفترة الّتي أعقبت الانتداب الفرنسي لسوريا في الأربعينات. ومن ثم بدأت الدولة في الشرق الأوسط الحديث تُمثّلُ الناس بشكلٍ جماعي، كما بدأ كل عنصرٍ في المجتمع ينظر إلى نفسه بوصفه قابلاً للتصنيف، إمّا بناءاً على استياء الأقليات من حرمان أفرادها من الخدمات المجتمعية، أو على إشباع الأغلبيات نتيجةً للإشراك المجتمعي. وفي الواقع، يشيرُ تمثيل هذه الفئات الاجتماعية بذاته إلى التماسك والتجانس.

وبناءاً على ما كان يصفه العالم الاجتماعي بيير بورديو بـ «الرأسمال الإعلامي والمعرفي»، تُعزى المسميات الطائفية إلى إرادات شعبية متنوعة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وهكذا فإنه على سبيل المثال، يبدو من الطبيعي أن يُحكَم العراق بهيمنة نظام شيعي بعد عهد صدام حسّين، فقط لأنّ أغلبية السكان شيعة. وعلى نحو مماثل بعد أن بدأت في عام 2011 أزمة سياسية غير مسبوقة  في سوريا، فإنه لا يمكن الحكم دون اعتراض لدى الأغلبية السنية السورية كون النظام الحاكم من الأقلية العلوية. وكذلك بما أنه من السائد لدى الخبراء أنّ أكثرية الناس في البحرين شيعة، لذا فإنهم يحتاجون إلى نظام شيعي لإنهاء السخط المحلّي وتلبية المطالب بالحرّية. وأيضاً من السائد التفكيرُ أن السلطة الحاكمة في إيران مستقرّة، فقط بفضل ائتلاف شيعي حاكم على الأغلبية الشيعة الساحقة.

يستطيعُ الإنسان عن طريق فهم ماضيه أن يشعر بواجب المحافظة على الوعي الجماعي, إذ إنّ الارتباط المباشر بين الأغلبيات وفكرة الهيمنة، وبين الأقليات وفكرة التبعية، يُلقي بظلّه على مواقع السلطة المتغيرة التي تُكوّن أساس العلاقات المجتمعية. وفي هذا الصدد, تقدم الثورة السورية حالةً مثاليةً من خلال تصويرها على وسائل الإعلام الدوَلية، وبشكلٍ سابقٍ لأوانه، كحربٍ أهلية، أو عبارة عن مجموعة مطالب طائفية ومتحيزة للأغلبية السنية. ومن المضلّل القول إنّ تحرير الأغلبية السنية يؤدي إلى اضطهاد الأقليات، وبالإضافة إلى ذلك يحجب هذا الاعتقاد توزيع السلطة الواقعي في المجتمع السوري. ومع ذلك, فقد قلّل هذا التفسير للحقائق الاجتماعية في سوريا من التضامن الدوَلي مع المتظاهرين السوريين، على خلاف الثورتين المصرية والتونسية.

وفي الواقع، تتراوح درجة تعاطف المجتمع الدوَلي مع قضايا سياسية معينة, حيث يقوم بالتدخل العسكري في الشرق الأوسط على أساس الاحتياج المضلّل إلى حماية الأقليات الأساسية المقيمة في الإقليم. وفي هذا السياق، يتم التلميح لازدواجية المعرفة بالأغلبيات والأقليات. على سبيل المثال، إنّ وصف الأكراد بالأقلّية في العراق وإيران وسوريا وتركيا كونهم «مظلومين» اجتماعياً، هو وصفٌ مخادعٌ إذا أردنا تفسير سبب سوء أوضاعهم المعيشية، أو التركيز على الجوهر السياسي لمفهوم «الأقلية».

وفعلاً، «الأقلّية» الكردية تتألّف من حوالي 30 مليون شخص، ولكن إلى اليوم لا يزال فكر الدولة القومية يسبّب وصفهم بالأقلية. وبالمثل، اعتمد تدخّل الدولة في الحياة اليومية في الشرق الأوسط، وعموماً الكيانات «اللوثيانية»، على إستراتيجية «فرّق تسُد» الّتي شجّعت الحركات الانفصالية والاستقلال السياسي للمجتمعات المختلفة، كوسيلةٍ وحيدة لقبول هويتها.

وكانت أعمال العنف التي يرتكبها «تنظيم الدولة» ضدّ عناصر المجتمع الموجودة في بلاد ما بين النهرين، تعزّز الاقتناع بأهمية «حماية الأقليات الدينية»، وبالتالي تكرّس استخدام الدين كأداة لإنتاج المعرفة الحصريّة.

أمّا حالياً، يقوم التنظيم بالاعتداء يومياً على المسلمين والمسيحيين بنحو مماثل، وغالباً يقتل الأشخاص الذين يرفضون سلطته بشكل مباشر، أو يعارضون «الخلافة» بأشكالٍ عديدة, ولكن فقط بفضل أعدادهم نصفهم بالمظلومين، لكي نعبّر عن مخاوفنا ونوايانا السياسية.

ومفهومُ التحليل العلمي «للدين» على أنّه خانةٌ فارغة، نستطيع ملأها بأي معنى، هو مفهومٌ مغلوط، ولكنّه لا يزال قادراً على صياغة الأحداث، وعلى رفع المشاعر الجماعية على نطاقٍ واسع. وفي الأمثلة التي قدّمتها سابقاً، في فهم تاريخ الشرق الأوسط، يعتمدُ فكر الهويات المتجانسة على أساليب معرفية مضلّلة، كما لو أنّها كيانات موضوعية ومعبّرة عن مبادئ سياسية ثابتة. وبعبارة أخرى، يتم اعتبار عناصر المجتمع الدينية والعرقية في حال طمحت إلى وطن مستقلّ وانتِماء فطري إلى أراضيها، على أساس هويتها فقط. ومثلاً لماذا لا يُعدّ المسيحيون الخاضعون لسلطة «تنظيم الدولة»، ولا الأكراد أيضاً، معارضين لسلطة الدولة المطلقة أو لأي كيانٍ أخر؟

يلجأ المجتمع الدولي، وليس السياسيون فقط، إلى لغة «حماية الأقليات» واستراتيجيتها على نحوٍ متزايد، فالحماية الاستعمارية للأقليات في الشرق الأوسط حوّلت المجموعات المتدينة غير المتجانسة، إلى كيانات متماسكة منفصلة. وعلى ضوء ذلك تتعرّض «الأقلّيات» أيضاً لخطر المجازر، أو التمييز بالحقوق المدنية، كلما تطلّبت ذلك المصالح السياسية أو ظروفٌ مادية معينة، ومن المفارقات أن يأتي حُرّاس الأقلّيات الأجانب لإنقاذها في السياق التاريخي الذي ترعرعت فيه.

وعلاوةً على ذلك, حسب الرأي السائد في الخارج وفي الشرق الأوسط، تتصادم هذه المقومات الدينية بشكلٍ دائم. وإذا نظرنا إلى الجذور التاريخية للعداوات الإقليمية المزمنة، فقد خدمت حماية الأقليات عبر التاريخ نفوذ السلطات الغربية في المنطقة, مثل الحماية الفرنسية للمسيحيين في سوريا، والحماية الفرنسية للموارنة في جبل لبنان، وخصوصاً أثناء الاقتتال مع الدروز، الذين كانوا تحت رعاية البريطانيين في القرن التاسع عشر.

وبالتالي، التلاعبُ السياسي في مفاهيم الأقليات والأغلبيات في إنتاج معرفة الشرق الأوسط، هو غالباً عملٌ أيديولوجي لا يزال يُصبَغ بمواريث استعمارية، وبالتأكيد ليس سيناريو الشرق الأوسط استثنائياً في هذا الإطار، لأنّ بعض المجموعات الاجتماعية أصغر من ما يسمّى «الأغلبيات» العرقية أو الدينية التي تعيش في الدولة القومية نفسها، ولكنّها لم تطور الإحساس الذاتي بأنّها «أقليات». على سبيل المثال، تُمثَّل الجاليات الآسيوية في تشيلي كمجتمعاتِ مهاجرين في الأخبار وفي الأدب المتعلق بهم، وعلى النقيض من ذلك، يُسمّى المغتربون من بوليفيا وبيرو في تشيلي «بالأقليات»، لأنهم هاجروا من دوَل جارة حاربت تشيلي في حرب إقليمية في القرن التاسع عشر، وذلك يؤكد استخدام الاستقطاب الثنائي السياسي لمفاهيم الأغلبية والأقلية.

ينتهجُ الحُكّام والجمهور والعلماء التصنيف الديني كإشارةٍ إلى قُربٍ أو بُعدٍ سياسي، وعلى نحو مماثل كان المسيحيون الأرثوذكسيون اليونانيون أكثر استعداداً لقبول الأمة العربية السورية في الثلاثينات من المذاهب المسيحية الأخرى، وكان يسمّى هذا المجموع «بقرابة الإسلام» في ظلّ وجود أغلبية مسلمة في الحركة القومية السورية، وعامّةً تحُثّ القضايا السياسية المشتركة المسلمين على البحث عن تسميات معبّرة عن قُربٍ ديني من المسيحيين الأرثوذكسيين. وطبعاً العامل السياسي هو مكوِّنٌ واحدٌ لمفهوم الدين القديم والمتعدّد، الذي يُستعمل إلى حدّ كبير في العلوم السياسية والاجتماعية. والنظرة التحليلية لمفهوم الدين، هي وسيلة مصطنعة تحتوي على عادات ومبادئ وعقائد وأخلاق معنوية، وسلوكيات بشرية متناقضة.

تؤدّي فرضية «استثنائية الشرق الأوسط»، إلى تصوّر انقسام الإقليم بشكل فطريٍ ومُبرَم، إلى أقليات دينية وعرقية متجانسة ومطواعة لسياسات الهوية, ومن مسؤوليتنا مواجهةُ سوء الفهم والقصور الفكري الأهلي والدوَلي، والعمل على تحسين أساليب معرفية وإدراكية في النقاش حول الشرق الأوسط.

الكاتب : استيلا كاربي

3‏/2‏/2019

خيانة الزوجة لزوجها وعلاماتها

الخيانة إنّ الخيانة هي مرض نفسي يصيب جسد الحياة الزوجيّة فينهكه ثم يهلكه، وهي بمثابة الرّصاصة الثّاقبة التي تخترق فتقتل كل علاقة حب بين طرفين إنّنا غالباً عندما نسمع كلمة خيانة تطير أذهاننا ونتخيّل صورة رجل يقضي ليلته مع امرأة وصباحه مع أخرى ذلك لارتباط أذهاننا بطابع الرّجل الشرقي الذي لا تكفيه امرأة واحدة، ويحلّل له الشرع أربعة، لكن ماذا عن خيانة المرأة؟ ماذا عن خيانة الزوجة لزوجها؟ الأمر الذي بات منتشراً مؤخّراً وتعدّدت أساليبه وطرقه وأسبابه وعلاماته

غالباً ما تكون تلك الزّوجة الخائنة حنونة طيّبة القلب إلى حدٍّ كبير يسهل التّلاعب بها وبمشاعرها، تكون مطيعةً في معظم الأوقات وتتّسم بالتوتّر دوماً وانعدام الثّقة في النّفس، كل هذه الصّفات تؤهّلها لأن تكون فريسةً سهلة هيّنة لرجل يعرف كيفيّة السّيطرة على قلبها ومشاعرها وتفكيرها، وعندما تخون الزّوجة أو تقع في فخ الخيانة لا تستطيع التكتّم على مثل هذا الفعل الفاضح؛ فهي دائمة الشعور بالذّنب، وتصرّفاتها قد تفضحها في أي وقت، عندها تبدأ تغيّرات واضحة في السّلوك والعاطفة نحو زوجها، ونذكر هنا أسباب خيانة الزوجة الوضيعة لزوجها.


أسباب خيانة الزوجة لزوجها 
عند خيانة الزوجة لزوجها قد تكون ناتجة عن العديد من الأسباب وهي:
 كثرة الخلافات الزوجيّة والضّغوط وعدم الارتياح في الحياة الزوجيّة . 
إهمال الزّوج لزوجته في ريعان شبابها نتيجةً لافتقادها وافتقارها للثقة في نفسها.
 افتقار الزوجة للتربية السليمة والوازع الديني الذي يصون القلب والنفس بعيداً عن الشذوذ والأفعال غير اللائقة. 
لكن كل هذا لا يبرّر الخيانة فمهما كان الحال من السوء فترك العلاقة والانفصال عنها هو خير من الخيانة سواءً كانت خيانة العاطفة والعلاقة أو الزّنا.

علامات خيانة الزوجة لزوجها 
عند خيانة الزوجة لزوجها قد تظهر عليها العديد من العلامات من أهمها ما يلي:
* ابتعاد الزوجة عن أهل زوجها وعن أقاربه وأصدقائه؛ فهي غالباً لا تريد أن تحضر أي اجتماع عائلي أو أي مناسبة، وهذا مؤشّر يدل على النّدم حيث تبدأ الزوجة بالشعور بالذنب نحو ما تقترفه من غش تجاه زوجها.
* التذمّر باستمرار والذي يبدأ بالظهور بعد الخيانة؛ حيث ولّت أيام التّناغم بين الطرفين واحتمال أخطاء بعض، وحلّت محلّها أيام يملؤها الضّيق وعدم الإكتراث وتصيّد الأخطاء فإذا عبّر الزوج عن رأيه في قضيّة ما هاجمته بشدّة وشراسة وضراوة . 
* لفت انتباه الزّوج لكل عيوبه وفي كل مناسبة محاولةً من تخفيف وطأة الخيانة، مبرّرةً لنفسها فعلها الجسيم وخيانتها المريرة، معلّلةً لماذا اختارت أحداً غير زوجها ليكون لها سنداً وظهراً في الخطيئة .

* وجود صديق غامض في طي ذكرياتها له أثره في ألبوم صورها أو مناسباتها قد تعرف زوجها عليه، وقد تعلّل وجوده كصديق عمل أو صديق طفولة كل هذا قد يدل على الخيانة وطرفها الثاني.
* تحرّف الأسئلة البسيطة وترفض الرّد على الأسئلة الواضحة المباشرة وأحياناً تستغرق بعض الوقت الإضافي في الرّد على مثل تلك الأسئلة فعقلها يبحث عن كذبة ليرد بها ويختلق قصّة لتلفيقها، وقد تبدو الزّوجة مدافعةً أكثر في إجاباتها فكأنّها تقول في كل رد على زوجها أنا لا أخونك . 
لا تعطي زوجها الأولويّة كما كانت تفعل مسبقاً . 
* تحاول أن تكون مثيرةً بكل طريقة ممكنة، فكما أوقعت زوجها في شباكها عندما بدأت العلاقة بجمالها وإثارتها فهي تحاول أيضاً أن توقع رجلاً أخراً بنفس الحيلة فتبدا بالتزين وشراء الملابس والاعتناء بصحة الجسد والنوادي الرياضية .
 * تقل رغبة الزّوجة في ممارسة العلاقة العاطفيّة مع الزّوج؛ بل وقد تشعر بالملل وتفكّر في شخص آخر أثناء القيام بمثل هذه العلاقة مع زوجها، وقد تخطئ أحيانا وتذكر اسم آخر.
* الشعور بالاستقلاليّة والتحفّظ على مواعيدها فيصعب أن تخرج مع زوجها قبل ميعاد مسبق مرتّب من قبل.
* قضاء وقت كبير خارج المنزل والانشغال عن أساسيات العلاقة الزوجيّة، والانشغال عن واجبات الزوجة من اهتمام بالبيت ورعاية الأطفال.

 الهاتف المحمول: وهو حل أيّ لغز مرتبط بخيانة الزوجة لزوجها، فغالباً ما يحتوي هاتفها المحمول على كلّ ما يثبت خيانتها من رسائل واتصالات وفي بعض الأحيان صور؛ فعند خيانة الزوجة لزوجها أوّل ما تفعله هو وضع رقم سري لهاتفها ومحاولة إخفائه عن زوجها.

الهاتف المحمول هو بيت الداء للخيانة بما فيه من طرق سرية لتواصل اطراف الخيانة وفي اي لحظة واي وضع وتتفاقم هذه الامور مع طول المدة للعلاقة
قد اثبتت الدراسات ان من تدخل عالم الهواتف لاول مرة لا بد ان تخون تحت اي ظرف ومهما بلغت هذه الخيانة حنى لو لم ترتقي للزني فالفضول يحكم الانسان

الخيانة تنطوي تحت ادنى درجات الوضاعة وتحقير النفس فان وقفت الخائنة امام الرءاة عارية وسالت نفسها عن سبب الخيانة ستكتشف انها فاقدة للسمات الانسانية وانها مجرد حيوان. غريزي وتبدا رحلة تحقيرها لنفسها ان لم تستطع مسح الخيانة بالمطلق وتكفر عنها 

دراسة
كشفت دراسة أجريت برعاية جامعة ويسترن الأستراليَّة، أنَّ للرجال حاسة سادسة تمكنهم من التمييز بين المرأة الخائنة والمخلصة عبر استقراء تعابير خفيَّة على وجهها.
وقدم 59% من الرجال الذين أجريت عليهم الدراسة إجابات صحيحة عند عرض صورتين لامرأتين مختلفتين من العمر نفسه. ويعتقد الباحثون أنَّ بعض تعابير الوجه تؤشر إلى القدرة العاطفيَّة والتعاطفيَّة مع الآخرين، وتبيِّن أنَّ تعابير المشاعر الوجهيَّة تؤثر في حكم الآخرين وتوحي بالثقة من عدمها، ورغم أنَّ الصور كانت حياديَّة فإنَّ تعابير صغيرة على وجه النساء كانت كفيلة بكشف ارتكابهنَّ فعل الخيانة.

1‏/2‏/2019

بهذه الكلمات.. يمكن للرجل أن يعرف المرأة الصادقة من الكاذبة



بهذه الكلمات.. يمكن للرجل أن يعرف المرأة الصادقة من الكاذبة
كشف علماء في جامعة “كورنيل” بالولايات المتحدة، عن قائمة قصيرة من الكلمات التي يمكن للرجل من خلالها معرفة المرأة الكاذبة من الصادقة، حسب تقرير أوردته  صحيفة التايمز البريطانية، السبت.

ودرس الباحثون إحصاءات تطبيق المحمول الخاص، والمستخدمين الذين قيّموا درجة الصدق من الرسائل المرسلة، في تجربة شارك فيها 1703 أشخاص.

ووفقًا للدراسة، اتضح أنه يكاد يكون من المستحيل التمييز بين المقولات الصادقة وتلك الكاذبة في خطاب الرجال، كما أن طول الرسالة الصادقة يساوي طول الرسالة الكاذبة عند الرجال، والكلمات المميزة قليلة جدًا في خطابات الرجال. 

غير أن العلماء ينصحون بأن يكون المتلقي في حالة حذر تام من احتمال الكذب والخداع، إذا بدأ الرجل يردد كلمات مثل “ربما” و “بطبيعة الحال”، بيد أن تحديد ما إذا كانت ممثلات الجنس اللطيف يكذبن، كان أسهل بكثير مما عند الرجال.

 ورأى الباحثون أن “المحاورة غير الصادقة تبني الحوار من الأساس بطريقة مراوغة، وغالبًا ما تستخدم كلمة “ممكن”، وضمير الحاضر مثل ضمير “أنا” وفعل “يحاول” بأشكال مختلفة.

 بالإضافة إلى ذلك، فإن النص الكاذب عند النساء قاعدة عامة، هو أطول نسبيًا من النص الصادق، 9.2 من الكلمات مقابل 8 في النص الصادق.

وقد تبين على نحو ثابت، أن النساء يستخدمن الكلمات التي تشير إلى الخداع أكثر من الرجال، وهذا يعني أن الرجال لا يملكون ترسانة مماثلة من أدوات اللغة المضللة، كتلك التي تملكها النساء الغاويات اللواتي يقصدن تضليل محدثهن.

وخلص الباحثون إلى أنه “في التحليل اللغوي للبيانات والأقاويل الكاذبة، من الضروري للرجل أن يولي اهتمامًا خاصًا لـ كلمات المؤشرات، أي الكلمات المميزة بتحديداتها في خطاب المرأة “.