آخر الأخبار

13‏/2‏/2019

مصطلح ||  "مغايرة جنسية" و مثلية جنسية


المغايرة (بالإنجليزية: hetrosexuality) هي نوع من التوجه الجنسي، يبين بالحب الغرامي أو الشهوة الجنسية لأشخاص أو حتى السلوك أو ممارسة الجنس مع الجنس المغاير، أي بين رجل وامرأة، ويكون هذا التوجه عكس المثلية.

ويطلق بعض الناس تسمية مغايرين على أنفسهم حتى إذا كانوا من ممارسي الجنس مع الرجال والنساء.
* و للاشارة فاخر الابحاث لم تثبث ان الميول الجنسي لنفس النوع او المثلية لا بالنسبة للرجال و لا النساء ليس للجينات اي دخل فيها فكل انسان و يولد على الفطرة بتوجهات عادية طبيعية لكن ما يعيشه و ما يمر به من مشاكل و نزاعات و محيطه بلعب دورا كبيرا في تشويه ميولاته.

المفهوم
المغايرة الجنسية كلمة تأتي من "التوجه المغاير الجنسي" ويستدل بها الميول والشهوات الجنسية للجنس الآخر، كأن يميل الرجل بشهواته الجنسية للمرأة والعكس صحيح.

التأثير النفسي المتعلق بالميول الجنسية
هناك الكثير من الآراء التي تقول أن سلوك الإنسان يكون مشروحاً بفكرة الاختيار الطبيعي. ومن وجهة النظر هذه، تبقى الميول الجنسية المغايرة أكثر شيوعاً بين الناس (احصائيًا) لكونها السبيل الوحيد للتكاثر بينما يخفق الميول الجنسي المثلي من تحقيق عملية التكاثر.

وفي المجتمعات التقليدية، يكون الناس تحت ضغط اجتماعي كبير للزواج وإنجاب الأطفال، بدون الاهتمام بالتوجه الجنسي. ومن ناحية أخرى، يظل الكثير من المثليين يتمنون في تحقيق عملية التكاثر، وبعضهم تمكن من تحقيق التكاثر عن طريق التلقيح الصناعي والطبيعي والتبني.

وليس كل الناس المنجذبين أو الممارسين للجنس يعتبرون أنفسهم مغايرين، فتمارس الفئة التي لاتعتبر نفسها مغايرة أساليب جنسية مغايرة، وكذلك الحال مع المثليين الذين يمارسون الجنس مع نفس أمثالهم، فيرى هؤلاء أنهم مغايرين في بعض الأحيان بالرغم من ميولهم المثلية.

وبحسب "الجمعية الأميركية للطب النفسي"، فتقول هذه المؤسسة أن هناك الكثير من النظريات لمصدر التوجه الجنسي، وأشهر نظرية تتناول موضوع المثلية أن التوجه الجنسي هو نتيجة تفاعل معقد بين البيئة، والمعرفة والبيولوجيا في الإنسان، وأن الجينات يكون لها دور فعال في تحديد التوجه الجنسي. وقد وصلت هذه المؤسسة البحثية إلى نتيجة مفادها أن التوجه الجنسي البشري ليس من اختيار الأشخاص ولايمكن تغييره.

المثلية الجنسية

المثلية الجنسية (بالإنجليزية: Homosexuality) هي توجه جنسي يتسم بالانجذاب الشعوري، الرومنسي، والجنسي بين أشخاص من نفس الجنس.
 وقد تُعتبر المثلية هويّة يشعر بها الإنسان بناءً على هذه الميول والتصرفات المصاحبة لها، بالإضافة إلى الشعور بأنه جزء من جماعة تشاركه هذه الميول.
 الذكر ذو الميول المثلية يلقب "مثلياً" أو "مثلي الجنس"، أو بالمصطلح التراثي "لوطي".
 بينما الأنثى ذات الميول الجنسية المثلية تُلقب "مثلية الجنس" أو "سحاقية".
 المثلية: بالإضافة إلى المغايرة وازدواجية الميول الجنسية هي التصنيفات الرئيسية الثلاث للميول الجنسية عند البشر. فالذي ينجذب للجنس الآخر يلقب "مغايراً" أو بالمصطلح غير الحيادي "سوياً"، بينما الذي ينجذب للجنسين يدعى مزدوج الميول الجنسية.

التعريف العام للمثلي جنسياً هو الذي ينجذب بشكل أساسي إلى أشخاص يماثلونه في نوع جنسه، وقد ينجذب بصورة ضئيلة أو معدومة إلى الجنس الآخر.
 وليس من الضروري أن يعبّر الشخص عن ميوله الجنسية من خلال ممارسة الجنس فعلياً. 
ويصعب على الباحثين تحديد نسبة الأشخاص المثليين الذين قاموا بممارسات جنسية مثلية، وذلك لأسباب عديدة.
 وفقاً لأكبر الدراسات في العالم الغربي، فإن الأفراد الذين مارسوا نشاطاً جنسياً مع أشخاص من نفس الجنس خلال حياتهم تتراوح نسبتهم من 2% إلى 10%.
 ويقيم العديد من المثليين علاقات مثلية ملتزمة، وهذه العلاقات تماثل العلاقات المغايرة من حيث الجوانب النفسية الأساسية.
 بينما فقط مؤخراً سهلت الشروط السياسية واستمارات التعداد السكاني ظهور المثليين العلني وتعدادهم.

في العلم والطب لا يُعْتَبَر التوجه الجنسي اختياراً، وإنما تفاعلاً معقداً لعوامل بيولوجية وبيئية.
* ورغم وجود اعتقاد شائع بأنَّ السلوك المثلي هو شذوذ أو اختلال، فقد أظهرت الأبحاث أنَّ المثلية الجنسية هي إحدى التنوعات الطبيعية في الميول الجنسية الإنسانية. 
وأنها بذاتها لا تشكل مصدراَ للمؤثرات النفسية السلبية على الفرد المثلي.
 ولقد لوحظ ووُثِّق السلوك الجنسي المثلي أيضاً لدى أنواع مختلفة من الحيوانات.

لقد كثر ورود العلاقات والممارسات المثلية تاريخياً في الأعمال الأدبية والفنية، في مختلف الحضارات والمناطق حول العالم، ومنها في الأدب العربي.
 وعلى مر التاريخ تراوحت المواقف من العلاقات والنشاطات المثلية بين الإعجاب، التسامح، الاستنكار والإدانة، فالأمر يتعلق بالمعايير السائدة بالنسبة للعلاقات الجنسية في مختلف الثقافات والعصور.

 فالأديان الإبراهيمية، مثل اليهودية والمسيحية والإسلام، تعارض بشكل عام المثلية الجنسية أو السلوك الجنسي المثلي، ولكن هناك تقبل لها من قبل بعض علماء الدين وبعض الطوائف.

* منذ منتصف القرن العشرين، بدأ رفع التجريم عن المثلية الجنسية تدريجياً، ولم تعد تصنف كمرض في معظم الدول المتقدمة ومعظم العالم الغربي.
 وقد ظهرت حركة عالمية منذ نهاية القرن التاسع عشر تهدف لزيادة الاعتراف بالمثليين وتواجدهم العلني والمساواة بحقوقهم الشرعية، بما فيها حقوق الزواج، التبني، العمل، الخدمة العسكرية، العناية الطبية، وكذلك سن تشريعات تكافح التنمر لتحمي القاصرين المثليين. لكن الأوضاع القانونية للعلاقات المثلية تختلف كثيراً بين الدول، فالزواج المثلي قانوني في بعض الدول، فيما في دول أخرى تُعتبر الممارسات المثلية جريمة يُعاقب عليها القانون، وقد تصل العقوبات إلى الإعدام.

*/* هناك فرق بين المثليين جنسياً وبين الذين يشعرون بمغايرة الهوية الجنسية (ترانزجندر) وهم الذين يشعرون أنهم ولدوا على الجنس الخطأ، وبين الذين يريدون تغيير جنسهم (ترانسكشوال). فالميول الجنسية هي التوجه الجنسي للشخص (مثلي، مزدوج، مغاير) بينما الهوية الجنسية أو الجندرية هي شعور الإنسان بانتماءه إلى جنس معين.


7‏/1‏/2019

اصنام العرب عبر التاريخ



صنم
الصنم أو الوثن هو تمثال أو رمز لإنسان أو جني أو ملاك، يصنعه الإنسان ليعبده ويتخذه إلهاً، ويتقرب إليه بالتذلل والخضوع ما صنعه الإنسان وعبدهُ لأجل التقرب إلى الله.

وقد فرق بعض المفسرين بين الصنم والوثن فقالوا: إن الوثن هو ما صنع من الحجارة، والصنم ما صنع من مواد أخرى كالخشب أو الذهب أو الفضة أو غيرها من الجواهر، وقال البعض : إن الصنم ما كان له صورة أما الوثن فهو مالا صورة له

الأصنام في اليهودية والمسيحية
نهت الشريعة اليهودية والمسيحية نهيًا جازمًا عن عبادة الأصنام، فجاء في وصيتين من الوصايا العشر: "لا يكن لك آلهة أخرى أمامي. لا تصنع لك تمثالًا منحوتًا إلي صورة ما مما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت، وما في الماء من تحت الأرض. لا تسجد لهن إلي تعبدهن" (سفر الخروج 20: 3-5) (سفر التثنية 5: 7-9)، (لاويين 9: 4) وكانت عبادة الأصنام تعتبر خيانة لله الحي الحقيقي، عقوبتها الرجم حتى الموت (سفر التثنية 17: 2-7).

الوثنيين في الكتاب المقدس
يقول الكتاب المقدس عن الوثنييين

طُمست عيونهم عن الإبصار، وقلوبهم عن التعقل" (سفر إشعياء 44: 18-20) إذ" يسجدون لعمل أيديهم، لمَا صنعته أصابعهم" (سفر إشعياء 2: 8)

سفر المزامير 115 115: 4 اصنامهم فضة وذهب عمل ايدي الناس 115: 5 لها أفواه ولا تتكلم لها أعين ولا تبصر 115: 6 لها أذان ولا تسمع لها مناخر ولا تشم 115: 7 لها أيد ولا تلمس لها أرجل ولا تمشي ولا تنطق بحناجرها 115: 8 مثلها يكون صانعوها بل كل من يتكل عليها 115: 9 يا إسرائيل أتكل على الرب هو معينهم ومجنهم

الأصنام في العهد الجديد :
عاش المسيحيون الأوائل بين أمم تعبد الأوثان (أع 17: 16)، وكثيرًا ما كان عليهم مواجهة مشاكل الاشتراك في أعيادهم والأكل من اللحوم التي يذبحونها للأوثان (أع 15: 20، 1 بط 4: 3، رؤ 2: 14 و20)، وبخاصة في كوروثوس (1 كو 8: 10).

ونقرأ في العهد الجديد أن الطمع عبادة أوثان (كو 3: 5، أف 5: 5)، ويقول الرب: "لا يقدر أحد أن يخدم سيدين.. لا تقدرون أن تخدموا الله والمال" (مت 6: 24، لو 16: 13).

والتحذير الشديد من الشهوات الشريرة لا يرتبط بالعبادات الوثنية التي كانت شائعة في العصور المسيحية الأولى فحسب، بل ما ألزمه لعصرنا هذا المصاب بالهوس الجنسي (غل 5: 19 و20، في 3: 19، انظر أيضًا رو 16: 18).

إن منبع عبادة الأوثان هو أساسًا القلب النجس والإرادة الشريرة (رو 1: 21)، ويتفق الرسول بولس مع إشعياء النبي، في أن الإنسان قد أنحدر من معرفة الله إلى الوثنية، وليس أنه ارتقى من الوثنية إلى معرفة الله (انظر رومية 1، إشعياء 44)، ولذلك يأمرنا الكتاب أن نهرب من عبادة الأصنام (1 كو 10: 14، 1 يو 5: 21).

عقـوبة المشـرك في الإسلام
الدليـل الأول: في حكم المشرك في الدنيا: حكمه قال الله -تعالى-: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} إذًا الشرك غير مغفورله ، فخص الشرك بأنه لا يغفر له اذا مات صاحبه على الشرك، وعلق ما دونه بالمشيئة. والدليل الثاني:حكمه في الآخرة الجنة على صاحبه حرامٌ، وهو مخلّد في النار -نعوذ بالله-، قال الله -تعالى->{إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}.

وإذا كان حكمه لا يغفر له، وفي الآخرة مخلّد في النار، والجنة عليه حرام -نسأل الله السلامة والعافية-

أما اذا كان مشركاً و تاب إلى الله و آمن انه لا اله الا الله و ان محمد رسول الله, فأن الاسلام يجب ما قبله 

[قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ] (الأنفال: 38)

أصنام العرب
وليست الهة وانما شركاء يقربونك لله والعياذ بالله فهو واحد أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد ان الاصنام صنعت من تاثير علي شخص كمثال موت شخص كالاب أو الام أو كالاخ يجعل البعض ينحت صورة مماثلة له اعتقد ان قبل الإسلام كان النحت في الصخور وصناعة التماثيل موجودة ومنها اتخذوة مزارا هذا التمثال " الميت او كما تصورة كملاك او كالجن او اساطير الاولين " أو من الاشخاص المقربين له وأصبحت موروثا وعادات يتقربون بها الي لله سبحانة وتعالي عما يقولون الآيات التاسعة عشرة وما بعدها في قوله تعالى من سورة النجم:

﴿أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى (22) إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ

هذى الاصنام لا يوجد بهم ميزة وانما أسماء اطلقوها كى لاتمس أو تهدم ومحاولة رفع قيمتها وبالطبع التوارث " العادات والتقاليد " جعلها تستمر لاجيال ﴿إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ ﴾

﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ﴾

قال تعالى :{وَلَقَدْ ءاتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا ءابَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَءابَاؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللاَّعِبِينَ (55) قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (56) وَتَاللهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57) فَجَعَلَهُمْ جُذَإذًا إِلاَّ كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59)

حتى لا تقرأ خطأ كلمة تالله قرات لها معنى كالقسم المهم اعتبرها واو هكذا" والله " هي كلمة منذ عصور تعود الإنسان على لفظها كملازمة تعنى الحلف أو القسم أو الوعيد المؤكد بقسم اما تالله فهناك علماء ومشايخ افهم منا حبيت اوضح للاخوة اصحاب الديانات الاخري

والله اعلم وضع ابن السائب الكلبي كتاباً في أصنام العرب سماه بكتاب الأصنام. ومن الأصنام التي عبدت قبل الإسلام اللات والعزى وهبل وود سواع ويعوق ويغوث ونسر

24‏/12‏/2018

الأخلاقوري

الأخلاقوري هو الشخص الذي يحاول الجمع بين أخلاقيات استهلاك الطعام والميل إلى الإبيقوريون، أي الاهتمام بأخلاقيات تناول الطعام دون حرمان النفس من متعة التذوق. ويُراعي في هذا النهج تأثير طريقة إنتاج الطعام واستهلاكه على البيئة فضلاً عن التفاته إلى جودة الحياة التي تعيشها الحيوانات المشاركة في إنتاج ما يستهلكه الإنسان.

ويتعهد الأخلاقوريون بالوصول بالنفايات إلى أقل حد وبـتدوير النفايات وبالاستخدام الرشيد للموارد (الطاقة والمياه وما إلى ذلك)
التعريف
تستخدم كلمة أخلاقوري (Ethicurean) (تتناغم صوتيًا مع كلمة إبيقوري التي تقاربها في المعنى) اسمًا وصفة.

وعندما تقع صفة، فإنها تشير إلى الأشياء اللذيذة التي تتصف في الوقت ذاته بأنها دائمة أو عضوية أو محلية أو أخلاقية — أي طعام فريد باختصار.

وعندما تقع اسمًا، فإنها تعني الشخص الذي يسعى إلى الغذاء الأخلاقوري، ويتبع النهج الأخلاقوري في طعامه.

وظهر هذا المصطلح في مدونة مجموعة الأخلاقوريين، وكان هذا بالتزامن مع إعلان مدونة هذه المجموعة عن وجود هذا المنهج في مايو عام 2006.


الشواغل الأخلاقية
هناك نقاش جاد حول الحمية الأخلاقورية. وفيما يلي قائمة غير مكتملة ومتناقضة في بعض الأحيان بالاعتبارات المتعلقة بالطعام الذي ينبغي تناوله. فعلى سبيل المثال، قد تحتوي سلع التجارة العادلة على كثير من أسفار الغذاء، ولكن تُعوّض المسافات المقطوعة بدفع سعر معتدل للمنتجين.

*الاستدامة في الإنتاج والتعبئة والنقل.
*المنتجات العضوية.
*المنتجات الواردة من مصادر محلية، مثل السلع التي ترد من سوق المزارعين أو المنتجين المحليين، مع التركيز على الأغذية العضوية.
*السلع ذات مسافة أسفار غذاء أقل من التأثيرات البيئية.
*اللحوم والمنتجات الحيوانية (البيض والحليب وغيرها) في المراعي الحرة، مع مراعاة ما إذا كان هناك من يرعى الحيوانات أو كانت فقط تترك في نطاق ضيق من الهواء الطلق.
*منتجات التجارة العادلة المنتجات، حيث يدفع للمنتجين في الدول النامية أسعارًا معتدلة مقابل منتجاتهم.
*نباتات الكلأ، بما في ذلك العلف الحضري وغير الحضري
*الطرائد البرية القانونية، التي يصطادها الإنسان
*السمك الذي يتم صيده بالطرق المستدامة
*الأطعمة التي تخرج من الحدائق الخاصة
*التوعية من النفايات الناجمة عن إنتاج الغذاء وتعبئته وتغليفه
*الأطعمة اللذيذة !

الإثيكوريان (الأخلاقوري)
الإثيكوريان هو اسم مقهى حائز على جائزة في الحديقة المسورة (Walled Garden) في بيرلي وود (Barley Wood) في مدينة رينغتون (Wrington) في ولاية سومرست، وهذا المقهى يعمل فيه مجموعة من الطباخين.
 ويقدم المقهى مأكولات يشتريها من موردين محليين منهم ألبان تريثووانس (Trethowans Dairy) وشاي لاهلو (Lahloo Tea) وخبز مارك المصنع في بدمينستر، بريستول (Bedminster, Bristol).
 إلا أن أغلب المأكولات المقدمة في المقهى مصدرها من الحديقة المسوّرة الجميلة التي يوجد فيها المقهى.
 ويقدم المقهى عصير التفاح أيضًا ويباع هناك.
 وفي فبراير عام 2011م، ظهر مقهى الإيثيكوريان في البرنامج التلفزيوني النادي السري للعشاء (The Secret Supper Club) على القناة الرابعة.
 وفي أكتوبر عام 2011م، فاز المقهى بـجائزة مراقب المأكولات الشهري (Observer Food Monthly) لأفضل مطعم يحافظ على الأخلاقيات في المملكة المتحدة.

13‏/12‏/2018

رخص المشاع الإبداعي

رخص المشاع الإبداعي
رخصة المشاع الإبداعي مجموعة من رخص تنظم استخدام حقوق المؤلف بالطرق التي لا يجوز ممارستها من دون موافقة صاحب حق المؤلف، توجد منها عدة تنويعات توضح الحقوق التي يحتفظ بها المؤلف والحقوق التي يتنازل عنها للآخرين، مما ينتج عنه كون "بعض الحقوق محفوظة" عوضا على كون "جميع الحقوق محفوظة". صدرت الرخصة الأولى يوم 16 ديسمبر 2002 عن منظمة المشاع الإبداعي. الرخص حالياً منشورة في إصدارها الرابع منذ نوفمبر 2013.
النِّسبَة (by) يحقّ للمُرخّصِ لهُ نسخ وتوزيع وعرض المصنَّفِ وعمل مصنفات مشتقة منه بشرط ذكر اسم المؤلف الأصلي على النحو الذي يُحدده المؤلف.
______
غيرُالتجاريّ (nc) يحقّ للمُرخّصِ لهُ نسخ وتوزيع وعرض المصنَّفِ وعمل مصنفات مشتقة منه بشرط كون ذلك لغير الأغراض التجارية.
_______
بلااشتقاق (nd) يحقّ للمُرخّصِ لهُ نسخ وتوزيع وعرض المصنَّفِ في نسخ طبق الأصل ولا يحق له عمل مصنّفات مشتقة منه.
________
الترخيص بالمثل (sa) يحقّ للمُرخّصِ لهُ نسخ وتوزيع وعرض المصنَّفِ وعمل مصنفات مشتقة منه بشرط توزيع النسخ أو المصنّفات المُشتقَّة بذات الرخصة المُرخَّصُ بها المُصنَّفُ الأصلي.
*******
من توافيق الاشتراطات الأربع السالفة توجد ستُّ تنويعات من الرخصة معتمدة حاليا:
________
النسبة (CC-BY)________النسبة-الترخيص بالمثل (CC-BY-SA)_________بلااشتقاق (CC-BY-ND)_________غيرالتجاري (CC-BY-NC)_________غيرالتجاري-الترخيص بالمثل (CC-BY-NC-SA)_________غيرالتجاري-بلااشتقاق (CC-BY-NC-ND)____________النِّسبَة
منذ 2004 فإن كل تنويعات رخصة المشاع الإبداعي تشترط نسبة المصنّف إلى مؤلفه الأصلي، وهو ما يستتبع التالي عند استخدام أو نسخ أو توزيع أو عرض المُصنّفِ المُرخَّص:
ذِكرُ أية إشعارات توضح الملكية الفكرية للمؤلف الأصلي إن وُجدت. فإن كان المصنف يتضمن إشعارات ملكية فكرية وضعها حائز حق الملكية الفكرية الأصلي توجّب نسخها وتضمينها في كل المشتقات المبنية على المصنف المُرخَّص ما أمكن ذلك، وبقدر ما يسمح الوسيط الذي يجري فيه النسخ والتوزيع.
ذِكرُ اسم المؤلف الأصلي وكنيته ومُعرِّف هويته وما شابه، إن كان المصنف منشورا على الإنترنت، وعندها يُستحسن الربط إلى صفحة المؤلف أو ملفه في خدمة النشر إن كانت موجودة.
ذِكرُ عنوان المصنّف أو اسمه إن وُجد. وإن كان العمل منشورا على الإنترنت فيُستحسن الربط من عبارة النسبة إلى المصنف الأصلي.
ذِكرُ رخصة الشماع الإبداعي المرخص بها العمل (اختياري)، وإن كان العمل منشورا على الإنترنت فمن المستحين الربط إلى حُجَّة الرخصة في موقع المشاع الإبداعي
ذِكرُ إن كان المصنف مشتقا أو مبنيا على مصنّف غيره، فإضافة إلى ما سبق، ينبغي بيان الأعمال المشتق منها المصنف أو التي بني عليها أو على أجزاء منها، والنسبة إلى مؤلفيها الأصليين وغير ذلك مما ذُكر أعلاه. مثال: "هذه ترجمة إلى العربية عن العنوان الأصلي للمؤلف فلان العلاني"؛ أو "هذا عرض يتضمن القطعة الموسيقية المذكورة ألّفها فلان الفلاني وصورا فوتوغرافية صوّرها علان العلاني"، مع الربط إلى مواقعهم وصفحات الأعمال الأاصلية إن وُجدت.

السلوك .. دراسة شاملة تستحق القراءة

السلوك مصدر سُمي به الفعل أو رد الفعل, يكون عادة مرتبطا بالبيئة.

يمكن للسلوك أن يكون واعياً أو غير واعي، طوعي أو غير طوعي وللسلوك تأثير مباشر على العالم الخارجي المحيط بالكائن الحي مما ينشأ عادة عن بعض المشاكل العلمية في علاقات الناس ببعضهم وبوقوع نتائج السلوك يحدث تأثيرها في الكائن نفسه وبالتالي تحد عملية تغذية راجعة. هناك أنواع من السلوك منها ما أطلق عليه سكينر السلوك الإجرائي الذي يعتمد على مثير معين في البيئة الخارجية والسلوك الفضولي لدى الفرد وهناك السلوك المقصود والمدبر. وللسلوك قوانين ذكر منها سكينر القوانين الساكنة ومشتقاتها والقوانين المتحركة ومتبوعاتها وقوانين التفاعل وفروعها.السلوك في علم الاحياء
في الجنس البشري، يعتقد أن نظام الغدد الصماء والجهاز العصبي هم من يتحكمون بالسلوك، والأعتقاد الأكثر شيوعاً أن السلوك للكائن الحي تتعلق بمدى تعقيد نظامها العصبي.عامة، الكائنات الحية التي لديها تعقيد أكثر بالجهاز العصبي لديها قدرة أكبر على تعلم استجابات جديدة وبالتالي ضبط سلوكهم. السلوك إما أن يورث أو يكتسب. ومع ذلك، البحوث الجارية في مشروع ميكروبيوم الإنساني يشير إلى احتمالية أن يتم السيطرة على السلوك الإنساني من تعداد ميكروب معين داخل جسم الإنسان. أكثر عموماً، يمكن أعتبار السلوك مثل أي عمل للكائن الحي الذي يغير علاقته مع البيئة. ويوفر السلوك النواتج من الكائن الحي إلى البيئةالسلوك في علم النفس
يمكن أن يكون سلوك البشر شائع ،أو غير عادي، مقبول ،أو غير مقبول. ويقيم البشر مقبولية السلوك باستخدام المعايير الأجتماعية وينظمون سلوكهم طبقاً للتحكم الاجتماعي. في علم الاجتماع، يعتبر السلوك أنه لا معنى له، وغير موجهاً للأشخاص الآخرين فبالتالي يعتبر أبسط عمل إنساني، على الرغم من أنها يمكن أن تلعب دوراً في تشخيص الأمراض النفسية. يدرس علم السلوك الحيواني مقارنة بعلم السلوك، علم البيئة السلوكي وعلم الأحياء الاجتماعي. وفقاً للقيم الأخلاقية، يعتمد سلوك البشرية على السلوك الشائع، العادي، أو غير العادي، المقبول أو غير المقبول من الآخرين.
- أصبح السلوك مهمة بناء علم النفس في أوائل القرن الـ 20 مع ظهور نموذج معروف في وقت لاحق اسمه " السلوكية ".وكانت السلوكية هي رد فعل ضد علم النفس الكلية والتي تهدف لمعرفة أو فهم في العقل دون الاستفادة من التجارب العلمية. وكانت السلوكية تعمل فقط على ما يمكن أن يرى أو مايبنى على وجهة النظر. وقد أسس هذا المجال جون واتسون.دوافع السلوك
وجد علماء النفس أن تكوين الانسان وعملياته الديناميكية تتطلب إشباع حاجات معينة في ظروف خاصة وبأساليب معينة من النشاط حتى يمكنه أن ينشأ صحيحًا من الناحيتين النفسية والجسمية.
    الدوافع هي حالة داخلية شعورية أو لاشعورية، أو طاقات ترسم للكائن الحى أهدافه وغاياته، لتحقيق التوازن الداخلي لتهيئ له أحسن تكيف ممكن مع البيئة الخارجية.    الغاية أو الهدف هي ما يشبع الدافع ويتجه إليه السلوك، وما يميز الإنسان عن الحيوان قدرة الانسان علي تصور الغاية من سلوكه وعلي تصور الوسائل التي تؤدى إلى تحقيق هذه الغاية.
خصائص السلوك الناتج عن الدافع
    له صفة الغرضية حيث أن إشباع الدافع ينهى حالة التوتر الناشئة عن هذا الدافع.    له صفة التلقائية أي أن الكائن الحي لديه القدرة على أن يحرك نفسه حركة ذاتية تلقائية.    الاستمرار حيث يستمر سلوك الكائن الحي حتى يحقق حالة الإشباع المطلوبة.    تغير السلوك وتنوعه.    سلوك الكائن الحي يتناوله التحسن أي له قدره على التعلم.
الأسس التى تقوم عليه الدوافع
    مبدأ الطاقة والنشاط: تؤدي الدافعية إلى القيام بحركات الجسم وذلك بمد عضلات الجسم بالطاقة، وتفريغ شحنة هذا النشاط بالاستثارة الجسمانية من البيئة الخارجية أو من داخل الجسم.    مبدأ الغرضية: تؤدى الدوافع إلى توجية السلوك نحو غرض أو هدف معين.    مبدأ التوازن: ويقصد به أن الكائن الحي لديه الاستعداد لأن يحتفظ بحالة عضوية ثابتة متوازنة، وعمليًا حفظ التوازن الفسيولوجي هذه تتم آليا وينظمها الجسم بنفسه.    مبدأ الحتمية الديناميكية: وهو أن كل سلوك له أسباب وهذه الأسباب توجد في الدوافع، ومن هذه الدوافع ما هو فسيولوجي في أصله ومنها ما هو مكتسب ومتعلم.


تقنيات تعديل السلوك
خلف كل سلوك دافع فنحن لا نقوم بشئ إلا إذا كان هناك شيء يحركنا للفعل ونتوقع أن نحصل من خلال هذا السلوك على نتيجة بما يعني أن السلوك يخدم وظيفة. وقد يخدم سلوك واحد عدة وظائف. فمثلا: إشباع الجوع - دافع وهناك نتيجة متوقعة من أن الأكل سيشبع الجوع. لقاء الاصدقاء -دافع- الشعور بالملل نتيجة متوقعه - أن يبدد الأصدقاء الملل أن أي سلوك سيؤدي بالنتيجة إلى حاجه لدينا.فمثلا إذا ذهبت في رحله وقضيت وقتا ممتعا فكلما شعرت بالحاجه لقضاء وقت ممتع سأحاول الذهاب برحلة وفي حال كانت الرحلة الأولى غير ممتعه لا احاول الذهاب بها مره أخرى.نستخلص مما تقدم ان كل سلوك يخدم على الأقل وظيفه وان عدة سلوكيات تخدم عدة وظائف وإذا لم يحقق السلوك الوظيفة المستهدفة فإنه سيختفي تدريجيا هذه المقدمة لنبين كيف يمكن أن تقوم بتغيير سلوك ما وكيف يمكن لتغيير هذا السلوك أن نجد البديل له.
إن ما يحدث للطفل حين تضطرب عملية تطوره ونموه قد يكون مرده إلى الأسباب التي سنذكرها والتي تصيب الطفل بالقصور وتظهر هذه الملامح على الشكل التالي
        العدوانيه والتخريب-التهديد- المشاجرة-الصراخ-نوبات غضب- عدم الطاعه- عدم الاحترام- (تشير بعض الإحصائيات ان هذه السلوكيات موجوده عند الذكور أكثر من الاناث (
        كثرة الحركة تشمل الحركة الزائده عدم الاسقرار التحرك الدائم سرعة التصرف الهاء الآخرين.
        المشاكل الشخصية والتي تشمل القلق والشعور بالنقص والانطواء والانفراد.
        القلق والشعور بالنقص : تجنب المنافسة والكلام بصوت منخفض
        الانزواء والانعزال : عدم المشاركة في الألعاب الجماعيه والمزاجية في التصرف.

 -       هناك مجموعه من السلوكيات مثل أحلام اليقظه وعدم القدرة على التركيز واشعال النار واللعب بالنار والعناد والرغبه في تعذيب الحيوانات والميل إلى اذية الذات مثل ضرب الرأس أو نقر العين أو شد الشعر- تقبيل الغير السرقه الكذب الضحك دون أسباب.
على المعلم أن يقرر مسبقا طريقة التدخل والاختيار.نستطيع على سبيل المثال ان طلب من الطفل الوقوف جانب الكرسي لثواني وعندما يتجاوب تقدم له مكافئه وتدريجيا نطلب منه الجلوس لثواني أيضا ونعطي مكافئه وهكذا دواليك.ولكن قبل البدء في التعديل يجب علينا دراسة الموقف وتحديد المشكلة وجمع البيانات وتحديد السلوك واجراء المراقبه.
-أثناء عملية تعديل السلوك واختيار الحوافز يجب أن نقوم بتسجيل تكرار حصول السلوك ومدة استغراقه وتسجيل نوع وكمية وعدد المرات التي قمت بها المكافئه ومن الأفضل رسم بيان بذلك ليسهل الاطلاع والمراقبه ويجب الانتباه إلى عدم إعطاء المكافئه قبل أن ينجز الطفل المطلوب منه وان اشترط الطفل تقديم المكافئه قبل انجازه للمطلوب منه حتى لا يعتبر الأمر رشوه قد يستغلها الطفل وتصبح سلوك عنده ويجب في مراحل لاحقه ان لا يتوقع الطفل مكافئه عن كل الأعمال التي ينجزها حتى أيضا لا تتحول إلى عاده يجب تخفيف عدد أو قيمة المكافئات مع زيادة طلب المهمات من الطفل والتباعد في اعطائها.
تعديل السلوك:
نعني به تغير السلوك غير المرغوب بطريقه مدروسه وهو نوع من العلاج السلوكي يعتمد على التطبيق المباشر لمبادئ التعلم والتدعيمات الايجابيه والسلبيه بهدف تعديل السلوك غير المرغوب. قبل البدء في تعديل أي سلوك يجب اجراء تحليل عملي ودراسة شامله للظروف المؤديه لحصول السلوك ويجب أن نؤمن أن الإنسان المعوق عقليا هو إنسان له صفات فرديه من محاسن وعيوب واحتياجات ومن حقه ان يكره ويحب ويختار ويرفض وان ايماننا الصادق بقدراته وحقه بالوصول إلى حياة أفضل يساعدنا كثيرا في تحقيق أهدافنا.
ان تعديل السلوك لا يعتمد على الأدوية لانها لا تحل المشكلة ولا الحد من الحركة لانها ستخلق عند الطفل عدوانيه ولا الاعتماد على استدعاء شخص لديه القدرة على السيطرة على الموقف مثل الأب أو المدير وان الاهانه أيضا لا تؤدي إلى أي نتائج.في أي خطة تعديل سلوك يجب أن نعتمد على الأهل وعلى مشاركتهم الفعاله.
-يجب أن نقلل من اظهار اهتمامنا للطفل بتصرفه الشاذ طالما هذا التجاهل لا يعرض الطفل للخطر ونحاول أن نضع السلوك الإيجابي مكانه.مثال على ذلك:كان الطفل يبداء بالصراخ ويرمي الطعام على الأرض كلما وضعته امه على الكرسي ليتناول طعامه وتذهب الام للاهتمام بأعمالها المنزليه ان صراخ الطفل هو بهدف لفت انتباه الام، فكانت الام تعود فورا للجلوس بجانبه.في هذه الحالة يجب على الام ان تتجاهل صراخ الطفل ويجب الزامه بتنظيف الطاوله التي رمى الطعام عليها وجعل ذلك نتيجة لتصرف الطفل غير اللائق.واذا تساءلنا ما هي الأسباب المباشره: يخاف الطفل ان يُترك لوقت طويل للحصول على اهتمام أكبر.ما الذي خسره الطفل في هذا التصرف ؟ خسر غضب والدته منه واهانته.بماذا استفاد الطفل ؟ لفت انتباه والدته- تركت الام أعمالها واخذا الطفل كل الاهتمام.
-ان كان لدى الطفل مجموعه من السلوكيات غير المرغوبة فلا يمكن تعديلها دفعة واحده بل ستكون مهمه مستحيله لذلك علينا تقسيم السلوك إلى مراحل واختيار الأصعب أو الاخطر أو المهم في أو على أو إلى حياة الطفل المعوق وندرج مجموعة السلوكيات على سبيل المثال :يلعب بالنار- يلعب بالسكين- يرمي نفسه من النافذه- الخ....نجعل من تعديل السلوك حلقه مترابطة ومتسلسله ونبدأ كما ذكرنا بالأصعب أو الاخطر.عندما نريد ان نبدأ في خطة تعديل السلوك يجب أن نضع 3 مراحل :
مرحلة ما قبل الخطة: وهي تحديد السلوكيات التي تسبب مشكله وتعد هذه الخطوه خطوه هامه لان الخطأ في تحديده كخطأ الطبيب بالتشخيص.مثال : الطفل يجلس على الأرض ويصرخ ويضرب رأسه بالحائط (هذا تحديد واضح اما التحديد غير الواضح عندما نقول الطفل منزعج -يبكي - يصرخ. المرحلة الثانية: تحديد الأوليات : لكل طفل مجموعه من المشاكل السلوكيه وكلها تحتاج إلى تعديل مثال : الطفل يرفض اللعب - الطفل يمزق الاوراق- الطفل يرمي كل شيء على الأرض أو من النافذه- لا يحترم الضيوف ولتحديد الأوليات يجب أن نختار كما سبق وذكرنا المشكلة التي تشكل خطرا على الطفل وعلى الآخرين أو ان تكون غير لائقه اجتماعيا أو ان تكون مسببه في اعاقة التدريب المرحلة الثالثة : تحديد وظيفة السلوك : بما أن السلوك يخدم وظيفه كما ذكرنا يجب أن نحدد ما هي الوظيفة التي يخدمها وهذه الخطوه قد تكون صعبه لذا نحتاج إلى التحليل والاستنتاج ليس بناء على خبرة المربي أو المعلم أو المدرب بل نعتمد على المراقبه على الشكل التالي :
ما يسبق السلوك. ما هو السلوك. ما يحدث بعد السلوك.
من خلال هذه المراقبه وتدوينها نحدد حجم السلوك وتكراره ومدى شدته ويجب عدم استبعاد احتمال وجود أسباب طارئه قد تكون مسببه مثل قلة النوم- التعب- المرض- ويجب الانتباه إذا كان السلوك في اطار البيئة لذا على سبيل المثال ان محاولة تعديل سلوك للتخلص من التفوه بكلمات غير مقبوله متجاهلين البيئة والاهل والمحيط. علينا تحديد البديل الذي يجب أن نضعه بدلا من السلوك غير المرغوب به وان يستطيع الطفل ان يقوم به وفي حدود قدراته ويجب أن يكون البديل في مستوى السلوك غير المرغوب به اخذين بعين الاعتبار سن الطفل وقدراته ويتوقف نجاح المهمة على معرفتنا بقدرات الطفل واهتماماته.
الحوافز والعقاب
يعتبر قانون الحفز أساسا في عملية تعديل السلوك وينص قانون (ان كل سلوك مؤدي إلى مكافئه (نتيجة ومحصل) لدفع صاحبه إلى تكراره غالبا للحصول عليها ثانية. فالمكافأه اذن هي نتجية ومحصل بعد القيام بذلك السلوك. وبطبيعة الحال إذا لم يحدث السلوك فلم يكن هناك أي مكافأه. ان السلوك الذي لايؤدي إلى مكأفئه نادرا ما يدوم لدى صاحبه ويندر حصوله مع الزمن. اما إذا استمر الفرد في أداء سلوك معين وبشكل متكرر فيمكن القول ان ذلك قد حصل لان مؤدي ذلك السلوك هو شكل من اشكاله مكافأه لصاحبه.
انواح الحوافز :
الحوافز المأكوله: كالاطعمه والحلويات والشراب. الحوافز المادية: ألعاب الحوافز الاجتماعية: مديح الطفل-شاطر -قبله-احتضان.
بعض هذه الحوافز طبيعيه وبعضها الاصطناعي التي يراها الطفل لتدفعه للقيام بالسلوك المستهدف(ألعاب -الاكل)حيث يطلب من الولد القيام بتصرف معين تعرض عليه المكافئه اما الحوافز الاجتماعية فتستعمل للمحافظه على السلوك المكتسب.اما الحوافز المادية فتُستعمل لاكتساب تصرفات جديده بشكل أسرع خاصة لدى الأولاد المندفعين اوالذين يعانون من اضطرابات سلوكيه. والحوافز المادية تستعمل كأسلوب وبرنامج منهجي ومنظور يؤدي إلى زيادة الحصول على السلوك المقبول.
يجب عدم لفت النظر أثناء الحفز إلى تذكير الطفل على سبيل المثال إذا كان الطفل يقوم بتخريب المنزل وان وجدناه يلعب بلعبه يجب أن نقول له شاطر هذه اللعبه جميله أفضل من القول : ان هذه اللعبه جميله العب بها ولا تخرب المنزل لان بذلك نشجعه ونذكره بالعوده إلى التخريب.
-ان الحوافز تستعمل لتدريب الطفل على القيام بتصرف ما لردعه عن القيام بعمل ما لذلك يجب لفت نظر الطفل دائما إلى التصرف الذي تم مكافئته عليه حتى لو كان عاجزا عن الكلام.وبغض النظر عن الحوافز التي نلجأ إليها فان الحافز مهما كان نوعه يجب أن يكون فعالا. لذلك على المدرب ان يجرب عدة حوافز من عدة أنواع إلى أن يلاحظ الاهتمام من الطفل لحافز ما وهي خطوه هامه عند القيام باعداد برنامج معين لتعديل السلوك فان الحوافز التي تعجب المدرب يمكن أن لاتعجب الطفل مهما حاول المدرب تعويد الطفل عليها فلكل طفل مزاياه لذلك يجب ايجاد الحافز الذي يكون ذا قيمه بالنسبة للطفل. ان كلما يجذب انتباه الطفل ممكن ان نجعل منه حافزا.
بعد فهم مدى فعالية الحافز -الحرمان-والاشباع- علينا تحديد الجرعة أو الكميه التي يمكن اعطائها لنحصل على أفضل النتائج وعلى المدرب ان يختار الكميه المناسبة من الحافز المطلوب كي يحافظ على احتياج الطفل إلى مزيد من الحافز ويجب عدم المبالغه بالمكافئه حتى لا بفقد الحافز قيمته ويجب أن يكون الحافز قويا بحيث نبقي الطفل منشغلا بأداء السلوك المطلوب وفي الوقت نفسه متشوقا لاستلام مكافئته.
الظروف الأساسية في تقديم الحوافز :
يجب تقديم الحافز (المكافئه فور انجاز السلوك المطلوب لكي تكون ذات فعاليه قويه ومؤثره في شخصية الطفل.
برمجة الحوافز :
لتحديد عدد المرات التي يمكن أن نقدم المكافئه إذا حصل السلوك المطلوب. 

الحفز الدائم : ونستعمل هذا الأسلوب عندما نبدأ بتدريب الطفل على سلوك جديد أو تعديل سلوك آخر وذلك بتقديم المكافئه لما انجز السلوك بشكله المطلوب وعندما نكافىْ الطفل لقيامه بالأعمال الصحيحه فسرعان ما يتمكن من التمييز بين الأعمال الصحية والأعمال غير الصحيحة.

 الحفز الجزئي : وذلك بالتقليل من عدد المكافات لدى قيام الطفل بالعمل المطلوب نفسه بشكل دائم ولا يمكن تطبيق هذا الأسلوب الا بعد أن يكون الطفل قد اكتسب السلوك المطلوب نتيجة لخضوعه لأسلوب الحفز الدائم.
ان الحفز الجزئي يمكن أن يؤدي إلى تكريس جودة السلوك لمدة أطول مما يقدمه الحفز الجزئي. ان قوة الحافز عادة تظهر بعد انجاز السلوك المستهدف ولا يكون الحافز في مقدمة السلوك كدافع ميكانيكي آلي بل ياتي الحافز كمكافأة معنويه في نهاية العمل المنجز فاذا ما قدم الحافز إلى الطفل سلفا أي قبل انجاز العمل المطلوب منه عندها لا يجد الطفل مسوغا للقيام بالعمل المطلوب ومع نموه وفهمه لما يجري سيرفض القيام بالعمل معللا بانه يرفض الرشوه.
الرشوه :
هي سوء استعمال قوة الحافز الايجابيه فالرشوه عادة تسيق القيام بالعمل وهناك طريقه لتجنب الرشوه وهي عدم توقع الطفل للقيام بالعمل المستهدف قبل أن يكون قد تدرب على انجازه فعلى سبيل المثال إذا ماكان الطفل مزعجا ممكن مصاحبته إلى زيارة الجيران ولكن لفترة وجيزه في بادئ الأمر فاذا ابدى سلوكا مقبولا عند ذلك يمكن مكافئته عند انتهاء الزياره والشرح له ان تلك المكافأه قد منحت له لانه سلك مسلكا جيدا لدى زيارة الجيران عند ذلك يبدأ الطفل بالإدراك ان سلوكه الحسن يؤدي إلى مكافأه مما يحفزه إلى السلوك الجيد دائما.
العقاب :
ان المعاقبه هي عملية تحدث بعد وقوع السلوك وتؤدي إلى التخفيف من حدوثه فيما بعد وبتلك الطريقة يمكن تحديد السلوك السيئ ووصف العقاب المناسب بعد وقوعه وتحدث المعاقبه بطرق مختلفه مثل الصفع الخفيف على اليد أو الصراخ أو التوبيخ أو التأنيب أو السخريه أو بقول لا بس أو برفع الحاجبين احتجاجا ولكن العقاب ليس مجرد حصول تلك الصور المختلفة انه العلاقة بين حدث معين حصل بنتيجة سلوك معين وادى إلى الاقلال من القيام بذلك السلوك في ما بعد لذلك يمكن أن تحدث الحوادث العادية التي ترتبط بالسلوك السيئ حسب الشكل المذكور سابقا عقابا ومثالا على ذلك : إذا ما لوث الطفل جدار المنزل بالطباشير الملونه يكون عقابه القيام بتنظيف جميع جدران المنزل فان تنظيف الجدران أصبح عقابا لما تربطه مع السلوك الحاصل بينما لا يرتدي تنظيف الحائط في ظروف أخرى طابع العقاب.
ان استعمال نوع معين من العقوبات أكثر من استعمال أنواع أخرى أحيانا للحد من سلوك معين فيمكن أن يؤدي إلى مضاعفات تجدر الإشارة إليها :
        مع ان العقاب هو عملية سريعه للحد من التصرف تؤدي غالبا إلى الحد من حصول التصرف القائم في تلك اللحظة ودون اية عملية اضعاف للسلوك على المدى الطويل.
        ان العقوبه الجسديه تؤدي إلى نشوء السلوك الهجومي العدائي وكثيرا ما يقوم الأطفال بتقليد الكبار في سلوكهم وخاصة سلوك اهلهم. عند استعمال الصفع أو الضرب للعقاب يظن الطفل ان مثل ذلك النوع من التصرف هو تصرف مقبول اجتماعيا.
        كثيرا ما يستعمل العقاب للحد من الاضطرابات المسلكيه الخفيفه دون استعمال أي من الحوافز من أجل تطوير تصرف ايجابي مناسب يؤدي إلى شعور الرهبه والخوف من الأهل فيحاول الصغير الهرب من اهله أو يصبح معاندا لأرائهم.
ان هناك مضاعفات جديه لاي عملية عقاب لذلك يجب ايجاد أسلوب آخر نتمكن من تخفيف حصول السلوك السيئ بدلا من العقاب.
أنواع العقاب:
الحرمان : حرمان الطفل من المشاركة في الألعاب التي يحبها. الابعاد :ابعاده من غرفة الفصل لفترة قصيره في الحصص التي يحبها. الإهمال: وذلك بعدم اعائه أي اهتمام. المعاقبه داخل الفصل: أجلاسه على كرسي وادارته للحائط بحيث لا يرى ما يقوم به رفاقه من أعمال
ملاحظات :
يزداد السلوك المراد تعديله في البداية لا تتراجع واشرح للطفل دائما عن سبب استخدامك المكافئه أو العقاب حتى لو كنت تظن انه لا يفهم عليك.
احرص ان تكون تعابير وجهك متناسبه مع ما تحاول ايصاله للطفل لا تجعل الطفل يستدرجك في سلوكه وتذكر انه إذا توفرت له بيئه فيها الاهتمام والحب والانتماء والإحساس بالاهميه فهذا يساعده على تقليل قيامه بسلوكيات غير مرغوبه.
ان العقاب الذي نقرره لسوء تصرف ما يجب أن يوضع موضع التنفيذ في كل مره يحدث التصرف واذا ما نفذ العقاب مره ولم ينفذ في حين آخر يحتمل ان يؤدي إلى ازدياد حدوث التصرف السئ يجب أن تكون قوة العقاب موازيه لقوة التصرف المقترف يجب أن لا يتلقى الطفل الذي اقترف ذنبا بسيطا عقابا قويا 

8‏/10‏/2015

الأسـماء العـبرية واليهـودية

الأسـماء العـبرية واليهـودية
Hebrew and Jewish Names
كانت للأسماء والأعلام في الحضارات القديمة دلالة  وفحوى ليس لها ما يوازيها في عصرنا الحديث، فالاسم كان يُعَدُّ ممثلاً لجوهر صاحبه، ولذلك كان الإنسان يُعطى اسماً جديداً حينما يدخل مرحلة جديدة من حياته. وفي العهد القديم، نجد أن بعض الشخصيات كانت تغيِّر أسماءها عقب مرورها بتجربة مهمة. فبعد مصارعة الرب، يتحول اسم «يعقوب» إلى «يسرائيل». وفي الواقع فإن تغيير الاسم يُضفي دلالة خاصة على صاحبه.
وكثير من الأسماء العبرية يعود إلى جذر عبري، وبعضها يعبِّر عن عاطفة أو فكرة. فآدم يُسمِّي زوجته «حواء» أي «الحياة» لأنها أم المخلوقات، وحينما أنجبت راحيـل ابناً أسـمته «يوسـف» أي «سوف يزيد»، و«يتسـحاق» تعني «يضـحك»، أما «بنيامين» فهــو «ابن يدي اليمـين». وتتكون الأســماء في بعـض الأحيـان من كلمتين مثل «أب»، أي «أب» بالعربية، و«بر»، أي «ابن»، على أن تضاف إلى أي من الكلمتين كلمة أخرى تحمل دلالة خاصة. فإبراهيم سُمِّي كذلك لأنه «أبو الأمم»، وبرليف (أو بارليف) هو «ابن القلب»، أو «صاحب القلب». وبعض الأسماء العبرية تحتوي على اسم الخالق «إيل»، كما هو الحال في كلمة «يسرائيل»، أي المتصارع مع «إيل» (الرب). وإطلاق اسم الحيوانات والنباتات والجماد على الإنسان عادة يهودية قديمة، فالاسم «ديبورا» تعني «نحلة»، و«تامار» هي «النخلة»، و«بن تسفي» هو «ابن الظبي»، و«بركوخبا» هو «ابن الكوكب».
وليست كل أسماء أعضاء الجماعات اليهودية من أصل عبري، فالاسم «إستير» مثلاً مأخوذ من «عشتروت» زوجة بعل، واسم «موسى» نفسه ليس عبرياً ويُقال إنه اختصار لكلمة مصرية قديمة تعني «ابن». وقد اتخذ اليهود أسماء بابلية بعد التهجير من بابل، مثل «مردخاي»، من اسم الإله البابلي «مردوك». وكثير من قادة اليهود يحملون أسماء آرامية مثل «بركوخبا»، ويونانية مثل «أنتيجون»، ولاتينية مثل «يوسيفوس فلافيوس»، وعربية مثل «موسى بن ميمون» و«سعيد بن يوسف الفيومي» (الذي يُشار إليه في الكتابات العبرية باسم «سعديا جاؤون» أي «الفقيه سعيد»).
ويؤكد التلمود أن اسم الشخص يؤثر في مستقبله، كما يرى الحاخامات أن اليهودي الفاضل يجب ألا يُغيِّر اسمه العبري خارج فلسطين. وأيُّ يهودي يحمل اسم «كوهين»، أو أياً من أسماء الكهانة الأخرى، يُعتبَر من نسل كهنة المعبد وتسري عليه محظورات معيَّنة متصلة بالزواج والطلاق.
ولم يكن من عادة أعضاء الجماعات اليهودية، قبل الإعتاق، أن يحملوا اسم أسرة، فكان الشخص يُسمَّى فلان بن فلان، «يعقوب بن إسحق» مثلاً، وأحياناً كان يضاف اسم المهنة حتى يتم التمييز بين فرد وآخر في نفـس الجماعة، مثـل «صـندلر» أي «صانع الأحذية» في العبرية، و«جولدشميت» في الألمانية هو الصائغ. ولكن، بظهور حركة الإعتاق، أسقط  كثير من اليهود أسماءهم العبرية، كما طلبت إليهم الحكومات أن يحملوا اسم أسرة بشكل ثابت، مثل بقية المواطنين، حتى يمكن الاحتفاظ بسجلات رسمية عنهم، ويمكن فرض الضرائب عليهم وتجنيدهم. وقد قاوم أعضاء الجماعات اليهودية من التقليديين هذا الاتجاه، ولكنهم رضخوا في نهاية الأمر. وكان اليهود يُسمَّون أحياناً باسم المدن، مثل: «أوبنهايمر» أي «من مدينة أوبنهايم» على نهر الراين، أو «شابيرو»، أي «من مدينة شبير». أو كانوا يُسمَّون بأسماء ذات دلالات جميلة مثل «بلومنفيلد» أي «حقل الزهور»، أو «روزنبرج»، أي «جبل الورد»، أو بترجمة أسمائهم من العبرية إلى لغة بلدهم، فالاسم «موسى بن مندل» يصير «موسى مندلسون» (فكلمة «سون» تعني «ابن»). كما أنهم كانوا يُسمَّون باسم الكاهن، مثل: «كوهين» و«كاتس» و«ليفي» و«هارون». وقد تمت ألمنة هذه الأسماء فأصبحت على التوالي: «كوهينشتاين» و«كاتسمان» و«ليفينتال» و«أرونشتين». وفي الحالات النادرة، كان أعضاء الجماعات اليهودية يحملون اسم عائلة، كما هو الحال مع العائلات اليهودية العريقة مثل «روتشيلد». ويحمل بعض أعضاء الجماعات اليهودية أسماء غير لائقة لأن الموظف الحكومي المسئول عن تسميتهم منحهم إياها بسبب عدم رضاه عنهم مثل: «جروس» أي «ضخم»، أو «كلاين»، أي «صغير»، أو «كالف»، أي «العجل»، أو «برونفن» أي «براندي»، أو «شفارتز» أي «الأسود» أو «العبد». ويستخدم الإشكناز هذه الكلمة الأخير للإشارة إلى يهود الشرق في العالمين العربي والإسلامي.
ومع تزايُد معدلات الاندماج في العالم الغربي، بدأ يهود العالم الغربي يبتعدون عن الأسماء اليهودية أو ذات النبرة اليهودية. وقد بدأت هذه العملية بإدغام الاسم فالاسم «أبراهام» يصبح «برام»، و«سولومونسون» (أي ابن سليمان) أصبح «سولمس»، و«صموئيل» أصبح «زيميل». وأحياناً أخرى، كان الاسم يُعلمَن بتبسيط طريقة كتابته لتبسيط نُطْقه، وذلك حينما يهاجر عضو الجماعة اليهودي من بلد لآخر. وأحياناً كان ثمة صعوبات تواجه أعضاء الجماعات اليهودية في تغيير اسم الأسرة، لأن هذا كان يستلزم إجراءات قانونية معقدة، ولكن الإجراءات كانت في واقع الأمر بسيطة في معظم الأحيان، ومن ثم قامت الأغلبية العظمى من يهود الغرب بتسمية أبنائهم بأسماء غير يهودية. وقد توقف يهود ألمانيا، قبل الحرب العالمية الثانية، عن اختيار أسماء توراتية. ومع هذا، فقد كانوا يختارون أسماء تبدأ بحروف تُذكِّر المرء بشخصية توراتية، فبدلاً من «موسى» كانوا يُسمَّون «موريتز»، وبدلاً من «سيمون» كانوا يقولون «سيجفريد»، وبدلاً من «موردخاي» «مارتن»، وبدلاً من «إسحق» «إيزيدور». وكان من المفهوم أن هذه أسماء يهودية، ولذا كان المسيحيون يتحاشونها. وتكررت الظاهرة في الولايات المتحدة في الفترة نفسها، فبدلاً من «إسرائيل» قالوا «إرفنج»، وبدلاً من «موسى» قالوا «مورتيمر» أو «موريتز» أو «موريس» أو «ماكس» أو حتى «مارفن» أو «مري»، وكان من النادر أن يتسمَّى غير اليهود بهذه الأسماء. ولكن كل هذه الظواهر قد اختفت مع الحرب العالمية الثانية، ومع تزايُد مستويات العلمنة. وفي الوقت الحاضر، لا يختار  أعضاء الجماعات اليهودية أية أسـماء خاصة، ولم تَعُد أسـماؤهم تختلف عن بقية أسـماء أعضاء المجتمع، بل أحياناً نجد يهوداً يُسمَّون «كريستين»، و«كريستوفر»، وهي أسماء لها دلالة مسيحية واضحة. وقد تسمَّى يهود الدونمه المتخفون بأسماء عربية إسلامية يتعاملون بها مع أعضاء المجتمع التركي، ولكنهم تسمَّوا أيضاً بأسماء عبرية يتعاملون بها فيما بينهم.
والأسماء التي يتسمَّى بها أعضاء الجماعات اليهودية متنوعة وعديدة، ولذا يَصعُب تحديد هوية الشخص بناء على اسمه. وحسب بعض التقاليد الدينية، كان يتحتم على اليهودي (خارج فلسطين) أن يتخذ لنفسه اسماً عبرياً إلى جانب اسمه الأصلي إن لم يكن عبرياً، وذلك لاستخدامه في الشعائر الدينية وليوضع على شاهد قبره بعد موته. وكان على اليهود، أثناء حكم النازي، أن يستخدموا أسماء عبرية، وهي عادة بُعثت أيضاً في إسرائىل حيث ينص القانون على أن من واجب الشخصيات المهمة في الدولة أن تغيِّر أسماءها، ومن ثم فقد غيَّر ديفيد جرين اسمه إلى «دافيد بن جوريون»، أي «ابن الشبل». ومع هذا، يُلاحَظ أن ثمة اتجاهاً ظهر مؤخراً، خصوصاً بين الإشكناز، للاحتفاظ بالأسماء الأصلية (اليديشية). وقد سقط الحظر حينما رفض يوسف سياشاتوفر (مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية) أن يُعبرن اسمه في السبعينيات، وأيَّده في ذلك الكاتب الإسرائيلي عاموس آلون (الذي كان قد عبرن اسمه من قبل).
وتمتد عبرنة الأسماء إلى المدن والقرى العربية التي تغزوها القوات الإسرائيلية، فأم الرشراش أصبحت «إيلات»، وشرم الشيخ أصبحت «أوفير»، والضفة الغربية يُشار إليها باسم «يهودا والسامرة»، وفلسطين تذوب وتختفي لتصبح «إسرائيل»، أو «إرتس يسرائيل». ولا يختلف هذا كثيراً عن محاولات الدول الاستعمارية فرض أسماء جديدة على الأراضي التي تفتحها فيُعاد تسمىة «زمبابوي» باسم «روديسيا» نسبة إلى سيسل روديس، ويُفرَض على «إندونسـيا» اسـم «جزر الهند الهولندية».
تابعنا على الفيسبوك بالضغط هنا