صنم
الصنم أو الوثن هو تمثال أو رمز لإنسان أو جني أو ملاك، يصنعه الإنسان ليعبده ويتخذه إلهاً، ويتقرب إليه بالتذلل والخضوع ما صنعه الإنسان وعبدهُ لأجل التقرب إلى الله.
وقد فرق بعض المفسرين بين الصنم والوثن فقالوا: إن الوثن هو ما صنع من الحجارة، والصنم ما صنع من مواد أخرى كالخشب أو الذهب أو الفضة أو غيرها من الجواهر، وقال البعض : إن الصنم ما كان له صورة أما الوثن فهو مالا صورة له
الأصنام في اليهودية والمسيحية
نهت الشريعة اليهودية والمسيحية نهيًا جازمًا عن عبادة الأصنام، فجاء في وصيتين من الوصايا العشر: "لا يكن لك آلهة أخرى أمامي. لا تصنع لك تمثالًا منحوتًا إلي صورة ما مما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت، وما في الماء من تحت الأرض. لا تسجد لهن إلي تعبدهن" (سفر الخروج 20: 3-5) (سفر التثنية 5: 7-9)، (لاويين 9: 4) وكانت عبادة الأصنام تعتبر خيانة لله الحي الحقيقي، عقوبتها الرجم حتى الموت (سفر التثنية 17: 2-7).
الوثنيين في الكتاب المقدس
يقول الكتاب المقدس عن الوثنييين
طُمست عيونهم عن الإبصار، وقلوبهم عن التعقل" (سفر إشعياء 44: 18-20) إذ" يسجدون لعمل أيديهم، لمَا صنعته أصابعهم" (سفر إشعياء 2: 8)
سفر المزامير 115 115: 4 اصنامهم فضة وذهب عمل ايدي الناس 115: 5 لها أفواه ولا تتكلم لها أعين ولا تبصر 115: 6 لها أذان ولا تسمع لها مناخر ولا تشم 115: 7 لها أيد ولا تلمس لها أرجل ولا تمشي ولا تنطق بحناجرها 115: 8 مثلها يكون صانعوها بل كل من يتكل عليها 115: 9 يا إسرائيل أتكل على الرب هو معينهم ومجنهم
الأصنام في العهد الجديد :
عاش المسيحيون الأوائل بين أمم تعبد الأوثان (أع 17: 16)، وكثيرًا ما كان عليهم مواجهة مشاكل الاشتراك في أعيادهم والأكل من اللحوم التي يذبحونها للأوثان (أع 15: 20، 1 بط 4: 3، رؤ 2: 14 و20)، وبخاصة في كوروثوس (1 كو 8: 10).
ونقرأ في العهد الجديد أن الطمع عبادة أوثان (كو 3: 5، أف 5: 5)، ويقول الرب: "لا يقدر أحد أن يخدم سيدين.. لا تقدرون أن تخدموا الله والمال" (مت 6: 24، لو 16: 13).
والتحذير الشديد من الشهوات الشريرة لا يرتبط بالعبادات الوثنية التي كانت شائعة في العصور المسيحية الأولى فحسب، بل ما ألزمه لعصرنا هذا المصاب بالهوس الجنسي (غل 5: 19 و20، في 3: 19، انظر أيضًا رو 16: 18).
إن منبع عبادة الأوثان هو أساسًا القلب النجس والإرادة الشريرة (رو 1: 21)، ويتفق الرسول بولس مع إشعياء النبي، في أن الإنسان قد أنحدر من معرفة الله إلى الوثنية، وليس أنه ارتقى من الوثنية إلى معرفة الله (انظر رومية 1، إشعياء 44)، ولذلك يأمرنا الكتاب أن نهرب من عبادة الأصنام (1 كو 10: 14، 1 يو 5: 21).
عقـوبة المشـرك في الإسلام
الدليـل الأول: في حكم المشرك في الدنيا: حكمه قال الله -تعالى-: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} إذًا الشرك غير مغفورله ، فخص الشرك بأنه لا يغفر له اذا مات صاحبه على الشرك، وعلق ما دونه بالمشيئة. والدليل الثاني:حكمه في الآخرة الجنة على صاحبه حرامٌ، وهو مخلّد في النار -نعوذ بالله-، قال الله -تعالى->{إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ}.
وإذا كان حكمه لا يغفر له، وفي الآخرة مخلّد في النار، والجنة عليه حرام -نسأل الله السلامة والعافية-
أما اذا كان مشركاً و تاب إلى الله و آمن انه لا اله الا الله و ان محمد رسول الله, فأن الاسلام يجب ما قبله
[قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ] (الأنفال: 38)
أصنام العرب
وليست الهة وانما شركاء يقربونك لله والعياذ بالله فهو واحد أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد ان الاصنام صنعت من تاثير علي شخص كمثال موت شخص كالاب أو الام أو كالاخ يجعل البعض ينحت صورة مماثلة له اعتقد ان قبل الإسلام كان النحت في الصخور وصناعة التماثيل موجودة ومنها اتخذوة مزارا هذا التمثال " الميت او كما تصورة كملاك او كالجن او اساطير الاولين " أو من الاشخاص المقربين له وأصبحت موروثا وعادات يتقربون بها الي لله سبحانة وتعالي عما يقولون الآيات التاسعة عشرة وما بعدها في قوله تعالى من سورة النجم:
﴿أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَى (22) إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ
هذى الاصنام لا يوجد بهم ميزة وانما أسماء اطلقوها كى لاتمس أو تهدم ومحاولة رفع قيمتها وبالطبع التوارث " العادات والتقاليد " جعلها تستمر لاجيال ﴿إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ ﴾
﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ﴾
قال تعالى :{وَلَقَدْ ءاتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا ءابَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَءابَاؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللاَّعِبِينَ (55) قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (56) وَتَاللهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ (57) فَجَعَلَهُمْ جُذَإذًا إِلاَّ كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59)
حتى لا تقرأ خطأ كلمة تالله قرات لها معنى كالقسم المهم اعتبرها واو هكذا" والله " هي كلمة منذ عصور تعود الإنسان على لفظها كملازمة تعنى الحلف أو القسم أو الوعيد المؤكد بقسم اما تالله فهناك علماء ومشايخ افهم منا حبيت اوضح للاخوة اصحاب الديانات الاخري
والله اعلم وضع ابن السائب الكلبي كتاباً في أصنام العرب سماه بكتاب الأصنام. ومن الأصنام التي عبدت قبل الإسلام اللات والعزى وهبل وود سواع ويعوق ويغوث ونسر