المغايرة (بالإنجليزية: hetrosexuality) هي نوع من التوجه الجنسي، يبين بالحب الغرامي أو الشهوة الجنسية لأشخاص أو حتى السلوك أو ممارسة الجنس مع الجنس المغاير، أي بين رجل وامرأة، ويكون هذا التوجه عكس المثلية.
ويطلق بعض الناس تسمية مغايرين على أنفسهم حتى إذا كانوا من ممارسي الجنس مع الرجال والنساء.
* و للاشارة فاخر الابحاث لم تثبث ان الميول الجنسي لنفس النوع او المثلية لا بالنسبة للرجال و لا النساء ليس للجينات اي دخل فيها فكل انسان و يولد على الفطرة بتوجهات عادية طبيعية لكن ما يعيشه و ما يمر به من مشاكل و نزاعات و محيطه بلعب دورا كبيرا في تشويه ميولاته.
* و للاشارة فاخر الابحاث لم تثبث ان الميول الجنسي لنفس النوع او المثلية لا بالنسبة للرجال و لا النساء ليس للجينات اي دخل فيها فكل انسان و يولد على الفطرة بتوجهات عادية طبيعية لكن ما يعيشه و ما يمر به من مشاكل و نزاعات و محيطه بلعب دورا كبيرا في تشويه ميولاته.
المفهوم
المغايرة الجنسية كلمة تأتي من "التوجه المغاير الجنسي" ويستدل بها الميول والشهوات الجنسية للجنس الآخر، كأن يميل الرجل بشهواته الجنسية للمرأة والعكس صحيح.
التأثير النفسي المتعلق بالميول الجنسية
هناك الكثير من الآراء التي تقول أن سلوك الإنسان يكون مشروحاً بفكرة الاختيار الطبيعي. ومن وجهة النظر هذه، تبقى الميول الجنسية المغايرة أكثر شيوعاً بين الناس (احصائيًا) لكونها السبيل الوحيد للتكاثر بينما يخفق الميول الجنسي المثلي من تحقيق عملية التكاثر.
وفي المجتمعات التقليدية، يكون الناس تحت ضغط اجتماعي كبير للزواج وإنجاب الأطفال، بدون الاهتمام بالتوجه الجنسي. ومن ناحية أخرى، يظل الكثير من المثليين يتمنون في تحقيق عملية التكاثر، وبعضهم تمكن من تحقيق التكاثر عن طريق التلقيح الصناعي والطبيعي والتبني.
وليس كل الناس المنجذبين أو الممارسين للجنس يعتبرون أنفسهم مغايرين، فتمارس الفئة التي لاتعتبر نفسها مغايرة أساليب جنسية مغايرة، وكذلك الحال مع المثليين الذين يمارسون الجنس مع نفس أمثالهم، فيرى هؤلاء أنهم مغايرين في بعض الأحيان بالرغم من ميولهم المثلية.
وبحسب "الجمعية الأميركية للطب النفسي"، فتقول هذه المؤسسة أن هناك الكثير من النظريات لمصدر التوجه الجنسي، وأشهر نظرية تتناول موضوع المثلية أن التوجه الجنسي هو نتيجة تفاعل معقد بين البيئة، والمعرفة والبيولوجيا في الإنسان، وأن الجينات يكون لها دور فعال في تحديد التوجه الجنسي. وقد وصلت هذه المؤسسة البحثية إلى نتيجة مفادها أن التوجه الجنسي البشري ليس من اختيار الأشخاص ولايمكن تغييره.
المثلية الجنسية
المثلية الجنسية (بالإنجليزية: Homosexuality) هي توجه جنسي يتسم بالانجذاب الشعوري، الرومنسي، والجنسي بين أشخاص من نفس الجنس.
وقد تُعتبر المثلية هويّة يشعر بها الإنسان بناءً على هذه الميول والتصرفات المصاحبة لها، بالإضافة إلى الشعور بأنه جزء من جماعة تشاركه هذه الميول.
الذكر ذو الميول المثلية يلقب "مثلياً" أو "مثلي الجنس"، أو بالمصطلح التراثي "لوطي".
بينما الأنثى ذات الميول الجنسية المثلية تُلقب "مثلية الجنس" أو "سحاقية".
المثلية: بالإضافة إلى المغايرة وازدواجية الميول الجنسية هي التصنيفات الرئيسية الثلاث للميول الجنسية عند البشر. فالذي ينجذب للجنس الآخر يلقب "مغايراً" أو بالمصطلح غير الحيادي "سوياً"، بينما الذي ينجذب للجنسين يدعى مزدوج الميول الجنسية.
التعريف العام للمثلي جنسياً هو الذي ينجذب بشكل أساسي إلى أشخاص يماثلونه في نوع جنسه، وقد ينجذب بصورة ضئيلة أو معدومة إلى الجنس الآخر.
وليس من الضروري أن يعبّر الشخص عن ميوله الجنسية من خلال ممارسة الجنس فعلياً.
ويصعب على الباحثين تحديد نسبة الأشخاص المثليين الذين قاموا بممارسات جنسية مثلية، وذلك لأسباب عديدة.
وفقاً لأكبر الدراسات في العالم الغربي، فإن الأفراد الذين مارسوا نشاطاً جنسياً مع أشخاص من نفس الجنس خلال حياتهم تتراوح نسبتهم من 2% إلى 10%.
ويقيم العديد من المثليين علاقات مثلية ملتزمة، وهذه العلاقات تماثل العلاقات المغايرة من حيث الجوانب النفسية الأساسية.
بينما فقط مؤخراً سهلت الشروط السياسية واستمارات التعداد السكاني ظهور المثليين العلني وتعدادهم.
في العلم والطب لا يُعْتَبَر التوجه الجنسي اختياراً، وإنما تفاعلاً معقداً لعوامل بيولوجية وبيئية.
* ورغم وجود اعتقاد شائع بأنَّ السلوك المثلي هو شذوذ أو اختلال، فقد أظهرت الأبحاث أنَّ المثلية الجنسية هي إحدى التنوعات الطبيعية في الميول الجنسية الإنسانية.
وأنها بذاتها لا تشكل مصدراَ للمؤثرات النفسية السلبية على الفرد المثلي.
ولقد لوحظ ووُثِّق السلوك الجنسي المثلي أيضاً لدى أنواع مختلفة من الحيوانات.
لقد كثر ورود العلاقات والممارسات المثلية تاريخياً في الأعمال الأدبية والفنية، في مختلف الحضارات والمناطق حول العالم، ومنها في الأدب العربي.
وعلى مر التاريخ تراوحت المواقف من العلاقات والنشاطات المثلية بين الإعجاب، التسامح، الاستنكار والإدانة، فالأمر يتعلق بالمعايير السائدة بالنسبة للعلاقات الجنسية في مختلف الثقافات والعصور.
فالأديان الإبراهيمية، مثل اليهودية والمسيحية والإسلام، تعارض بشكل عام المثلية الجنسية أو السلوك الجنسي المثلي، ولكن هناك تقبل لها من قبل بعض علماء الدين وبعض الطوائف.
* منذ منتصف القرن العشرين، بدأ رفع التجريم عن المثلية الجنسية تدريجياً، ولم تعد تصنف كمرض في معظم الدول المتقدمة ومعظم العالم الغربي.
وقد ظهرت حركة عالمية منذ نهاية القرن التاسع عشر تهدف لزيادة الاعتراف بالمثليين وتواجدهم العلني والمساواة بحقوقهم الشرعية، بما فيها حقوق الزواج، التبني، العمل، الخدمة العسكرية، العناية الطبية، وكذلك سن تشريعات تكافح التنمر لتحمي القاصرين المثليين. لكن الأوضاع القانونية للعلاقات المثلية تختلف كثيراً بين الدول، فالزواج المثلي قانوني في بعض الدول، فيما في دول أخرى تُعتبر الممارسات المثلية جريمة يُعاقب عليها القانون، وقد تصل العقوبات إلى الإعدام.
*/* هناك فرق بين المثليين جنسياً وبين الذين يشعرون بمغايرة الهوية الجنسية (ترانزجندر) وهم الذين يشعرون أنهم ولدوا على الجنس الخطأ، وبين الذين يريدون تغيير جنسهم (ترانسكشوال). فالميول الجنسية هي التوجه الجنسي للشخص (مثلي، مزدوج، مغاير) بينما الهوية الجنسية أو الجندرية هي شعور الإنسان بانتماءه إلى جنس معين.