آخر الأخبار
8/1/2019
29/12/2018
خلافاً للتوقّعات وكعادته، صدم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعضاء حكومة بلاده وحكومات أخرى، أبرزها حكومة أنقرة؛ باتخاذه قرار انسحاب قوات بلاده من سوريا.
قرار ترامب فتح المجال أمام تركيا لضرب قوات وحدات حماية الشعب الكردية من جهةٍ، وملاحقة تنظيم الدولة من جهة أخرى، ومن جهة ثالثة سيكون عليها مواجهة قوات النظام السوري الرافض لوجود أي قوات تركية في سوريا.
ويؤكد مسؤولون أمريكيون أنه كان من المتوقع في الاتصال الهاتفي الذي أُجري قبل أسبوعين، أن يوجّه ترامب تحذيراً للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان؛ بشأن خطته لشن هجوم عبر الحدود يستهدف القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا.
لكن ترامب فاجأ الجميع، وأعاد في خلال الاتصال صياغة السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، وترك ربع الأراضي السورية، وسلّم أنقرة مهمّة القضاء على تنظيم الدولة في سوريا.
وبحسب ما نقلت وكالة "رويترز"، الجمعة، عن مسؤول تركي لم تسمّه، سأله ترامب: "إذا سحبنا قواتنا هل بوسعكم القضاء على داعش؟ فأجاب أردوغان بأن القوات التركية قادرة على إنجاز المهمة، فأبلغه ترامب على الفور قائلاً إذن عليكم القيام بذلك".
وفيما بعد صرح ترامب ان على البعض ان يدفع مقابل وجوده في سوريا,
وبعد المكالمة أبلغ الرئيس الأمريكي مستشاره للأمن القومي، جون بولتون، بأن يبدأ العمل على سحب القوات الأمريكية من سوريا.
مسؤولون أمريكيون قالوا إن قرار ترامب شكّل صدمة أيضاً في واشنطن؛ حيث سعى مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية، على مدار أيام، ومنهم وزير الدفاع جيمس ماتيس، لإقناع الرئيس بتغيير رأيه، لكن عندما أصرّ ترامب على موقفه استقال ماتيس ومسؤول كبير آخر كان ينسّق الحرب على تنظيم الدولة هو بريت مكغورك.
وقد بدات القوات السورية بتحرير الاراضي السورية ماضية في طريق ينتهي باستقرار الامن والامان على كافة الاراضي السورية .
28/12/2018
أكدت مصادر ميدانية دخول وحدات الجيش السوري إلى مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي وانتشارها في المحور الغربي من المدينة قبالة مواقع مسلحي درع الفرات .
وذكر مصدر عسكري نشرته وكالة سانا أن دخول الجيش السوري إلى منبج جاء انطلاقاَ من الالتزام الكامل للجيش والقوات المسلحة بتحمل مسؤولياته الوطنية في فرض سيادة الدولة على كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية، واستجابة لنداء الأهالي في منطقة منبج .
وأكد المصدر رفع وحدات الجيش السوري العلم السوري في المدينة ، مشيرة أن القوات المسلحة السورية ستضمن الأمن الكامل لجميع المواطنين السوريين وغيرهم المتواجدين في المنطقة.
ويأتي دخول الجيش السوري إلى منبج لقطع الطريق على مسلحي أردوغان المنتشرين بمحيط منبج ، حيث يحشد ما يسمى ” الجيش الوطني ” التابع لمسلحي المعارضة المدعومة من تركيا قوات عسكرية بهدف شن هجوم بمساندة الجيش التركي على مواقع القوات الكردية شرق الفرات .
وكانت تركيا أعلنت أنها تنسق مع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي بشأن العمليات شرق الفرات .
وقرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منذ أيام قليلة تأجيل بدء العمليات العسكرية في سوريا بعد محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
من جهته ، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً عن سحب القوات الأمريكية من الأراضي السورية “بشكل كامل” و “فوري”، حيث من المتوقع أن يبدأ موعد الانسحاب بين 60 و100 يوم.
وتُعد العملية العسكرية المقررة شمال سوريا في حال انطلاقها ، العملية التركية الثالثة من نوعها في سوريا بعد “درع الفرات” و “غصن الزيتون”