آخر الأخبار

13‏/1‏/2019

ترامب يمتنع عن إعلان حالة طوارئ لإنهاء الإغلاق الحكومي

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، السبت، أنه سيمتنع حاليا عن إعلان حالة الطوارئ الوطنية لإنهاء "الإغلاق" الجزئي للحكومة المستمر منذ 23 يوما، وشدد على ضرورة حصوله على 5.7 مليارات دولار لتشييد الجدار على الحدود مع المكسيك.

وردا على سؤال لقناة "فوكس نيوز" عن سبب امتناعه عن إعلان حالة الطوارئ الوطنية فورا لتأمين أموال بدون موافقة الكونغرس، قال ترامب إنه يريد أن يمنح برلمانيي المعارضة الديمقراطية فرصة للتوصل إلى اتفاق.

وقال إنه "أريد أن أعطيهم فرصة لنرى ما إذا كانوا سيتصرفون بمسؤولية"، مشيرا إلى أن "ما لا نسعى إليه الآن هو حالة الطوارئ الوطنية".

وكان ترامب تراجع أول من أمس، الجمعة، عن سلسلة تهديدات سابقة قال إنه سينفذها لإنهاء حالة الجمود تتمثل باعلان حالة الطوارئ الوطنية لتأمين التمويل بدون الحاجة إلى موافقة الكونغرس. وقال في اجتماع في البيت الأبيض إنه "لن يتسرع" في إعلان حال الطوارئ.

وأكد ترامب أمس أن "الإغلاق" يمكن حله "خلال 15 دقيقة". وفي سلسلة تغريدات صباح أمس كتب أن "الديمقراطيين يمكنهم حل مسألة الاغلاق في خلال 15 دقيقة! اتصلوا بالسناتور ممثلكم أو الممثل الديمقراطي واطلبوا منهم أن يؤدوا عملهم! إنها أزمة إنسانية".

ودعا المعارضة الديمقراطية إلى "العودة إلى واشنطن" لإنهاء ما وصفه بأنه "الأزمة الانسانية الرهيبة على الحدود الجنوبية"

29‏/12‏/2018

في مكالمة صادمة.. هذا ما دار بين ترامب وأردوغان حول سوريا

خلافاً للتوقّعات وكعادته، صدم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعضاء حكومة بلاده وحكومات أخرى، أبرزها حكومة أنقرة؛ باتخاذه قرار انسحاب قوات بلاده من سوريا.

قرار ترامب فتح المجال أمام تركيا لضرب قوات وحدات حماية الشعب الكردية من جهةٍ، وملاحقة تنظيم الدولة من جهة أخرى، ومن جهة ثالثة سيكون عليها مواجهة قوات النظام السوري الرافض لوجود أي قوات تركية في سوريا.

ويؤكد مسؤولون أمريكيون أنه كان من المتوقع في الاتصال الهاتفي الذي أُجري قبل أسبوعين، أن يوجّه ترامب تحذيراً للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان؛ بشأن خطته لشن هجوم عبر الحدود يستهدف القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا.

لكن ترامب فاجأ الجميع، وأعاد في خلال الاتصال صياغة السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، وترك ربع الأراضي السورية، وسلّم أنقرة مهمّة القضاء على تنظيم الدولة في سوريا.

وبحسب ما نقلت وكالة "رويترز"، الجمعة، عن مسؤول تركي لم تسمّه، سأله ترامب: "إذا سحبنا قواتنا هل بوسعكم القضاء على داعش؟ فأجاب أردوغان بأن القوات التركية قادرة على إنجاز المهمة، فأبلغه ترامب على الفور قائلاً إذن عليكم القيام بذلك".
وفيما بعد صرح ترامب ان على البعض ان يدفع مقابل وجوده في سوريا, 

وبعد المكالمة أبلغ الرئيس الأمريكي مستشاره للأمن القومي، جون بولتون، بأن يبدأ العمل على سحب القوات الأمريكية من سوريا.

مسؤولون أمريكيون قالوا إن قرار ترامب شكّل صدمة أيضاً في واشنطن؛ حيث سعى مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية، على مدار أيام، ومنهم وزير الدفاع جيمس ماتيس، لإقناع الرئيس بتغيير رأيه، لكن عندما أصرّ ترامب على موقفه استقال ماتيس ومسؤول كبير آخر كان ينسّق الحرب على تنظيم الدولة هو بريت مكغورك.
وقد بدات القوات السورية بتحرير الاراضي السورية ماضية في طريق ينتهي باستقرار الامن والامان على كافة الاراضي السورية .