مقاتلة إسرائيلية
ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها ، الأربعاء 26 كانون الأول ، بأن الهجوم الإسرائيلي على دمشق نفذته ستة طائرات من طراز إف-16 إسرائيلية عبر الأجواء اللبنانية ، مؤكدة تصدي الدفاع الجوي السوري لهذا الهجوم .
وأضافت الوزارة بأن الطائرات الإسرائيلية أطلقت 16 قنبلة عالية الدقة من طراز GBU-39 ، تمكنت وسائل الدفاع الجوي السورية من إسقاط 14 منها ، مؤكدة أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن إصابة 3 عسكريين سوريين بجروح .
وأوضحت الوزارة بأن إسرائيل عادت واستخدمت الطائرات المدنية وسيلة للتغطية على أعمالها العدائية ، وأشارت أنه في اللحظة التي كانت فيه طائرتان مدنيتان غير روسيتين بصدد الهبوط في دمشق وبيروت ، شنت الطائرات الإسرائيلية هجومها على دمشق .
وأضافت أنه من اجل تجنيب تكرر مأساة الطائرة الروسية ، تم فرض تقيدات على استخدام الجيش السوري لوسائل الدفاع الجوي المتطورة والحرب الإلكترونية ، الأمر الذي سمح لمرشدي الطيران في دمشق بإخراج طائرة مدنية من المنطقة الخطرة وتوجيهها إلى مطار حميميم الإحتياطي .
وبحسب وكالة تاس الروسية ، فقد رفض ” الجيش الإسرائيلي ” التعليق على التصريحات الروسية والتي اتهمت إسرائيل مجددا ً باستخدام الطائرات المدنية لشن هجمات على سوريا .
وكانت وكالة “سانا” الرسمية، قالت مساء الثلاثاء 25 كانون الأول الجاري، أن وسائط الدفاع الجوي تصدت لأهداف فوق ريف دمشق الغربي مشيرة إلى أن الهجوم الإسرائيلي جرى من فوق الأراضي اللبنانية وتم إسقاط عدد من الأهداف المعادية.
وقال مصدر عسكري أن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية وتمكنت من إسقاط معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها واقتصرت أضرار العدوان على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجروح.
x