آخر الأخبار

9‏/9‏/2023

 التهابات المهبل وأسبابها المتعددة والحلول

 التهابات المهبل وأسبابها المتعددة

التهابات المهبل هي مشكلة شائعة تؤثر على العديد من النساء في مختلف مراحل حياتهن. يمكن أن تكون هذه التهابات نتيجة لعوامل متنوعة، وتشمل العوامل البيئية والعوامل الجسدية والممارسات الشخصية. من بين العوامل التي تمكنها التهابات المهبل يمكن أن نذكر:

المستحضرات الكيميائية والمنظفات: استخدام المستحضرات الكيميائية التي تحتوي على مواد كيميائية قوية أو المنظفات القوية المباشرة على المهبل يمكن أن يسبب تهيجًا والتهابات.

الألبسة والأقمشة: ارتداء ملابس غير مناسبة أو الاحتكام لأقمشة صناعية قد يزيد من احتمالية التهابات المهبل.

الممارسة الجنسية: بعض التهابات المهبل قد تكون نتيجة للممارسة الجنسية العنيفة أو عدم الامتثال لممارسات النظافة الصحية.

التغيرات الهرمونية: التغيرات في مستويات الهرمونات قد تزيد من عرض النساء للالتهابات المهبل، خاصة خلال فترات مثل الحمل وما بعده.

الأمراض المنقولة جنسيا: بعض التهابات المهبل يمكن أن تنجم عن الأمراض المنقولة جنسيا مثل الكلاميديا والزهري.

الحساسية والتحسس: بعض النساء قد يكونون حساسين لمواد معينة توجد في منتجات العناية الشخصية أو الملابس.

العدوى البكتيرية والفطرية: يمكن أن تنجم التهابات المهبل عن عدوى بكتيرية أو فطرية.


علاج التهابات المهبل الناتجة عن المستحضرات الكيميائية التي لا تستخدم مباشرة على المهبل

التهابات المهبل هي مشكلة شائعة تصيب العديد من النساء، ويمكن أن تكون الأسباب متنوعة. في هذا الجزء من سلسلة البحث حول علاجات التهابات المهبل المختلفة، سنتعامل مع حالات التهاب المهبل التي تنجم عن استخدام المستحضرات الكيميائية التي لا تستخدم مباشرة على المهبل.

الأسباب:

تتضمن هذه الحالة التهابات المهبل الناجمة عن استخدام مستحضرات تنظيف أو منتجات عناية بالجسم تحتوي على مواد كيميائية تسبب تهيجًا والتهابًا في المنطقة الحساسة للمهبل. يمكن أن تكون هذه المستحضرات رغوة الحمام والصابون ومزيلات العرق والعديد من المنتجات الأخرى.

العلاج:

إذا كنتِ قد تعرضتِ لهذا النوع من التهابات المهبل، هنا بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك في التعافي:

توقفي عن استخدام المنتجات المسببة للتهيج: أول خطوة يجب القيام بها هي التوقف الفوري عن استخدام أي منتج يمكن أن يكون سببًا في التهيج.

التنظيف اللطيف: استخدمي ماء فقط للتنظيف اللطيف للمنطقة الحساسة. تجنبي استخدام الصابون أو المنظفات المعطرة.

استخدمي الماء الدافئ: يمكن أن يساعد الاستحمام بالماء الدافئ على تهدئة التهابات المهبل وتخفيف الحكة.

استشارة طبيبك: إذا استمر التهاب المهبل أو تفاقمت الأعراض، يجب عليك استشارة طبيبك. قد يقدم لك طبيبك مواد مهدئة أو مضادات حيوية إذا كانت هناك عدوى بكتيرية.

تجنبي التهكم والحك: من المهم تجنب الخدوش أو الحك على المنطقة المصابة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الالتهاب.

الوقاية:

لتجنب تكرار هذا النوع من التهابات المهبل، قد ترغبين في مراعاة النصائح التالية:

  • اختيار منتجات العناية الشخصية اللطيفة والخالية من العطور.
  • استخدام الماء الدافئ بدلاً من المنظفات القوية.
  • تجنب استخدام رغوة الحمام المعطرة أو الملح المعطر في الحمام.
  • ارتداء ملابس داخلية من القطن للسماح بتهوية جيدة.
  • الامتناع عن الحك والخدش في المنطقة الحساسة.

في المقالات القادمة، سنتعمق في علاجات التهابات المهبل الناتجة عن أسباب أخرى مثل العدوى البكتيرية والفطرية. تذكيرًا، دائمًا يجب استشارة الطبيب في حالة استمرار أو تفاقم الأعراض.


علاج التهابات المهبل الناتجة عن مواد تستخدم بصورة مباشرة على المهبل

يمكن أن تتسبب بعض المنتجات التي تستخدم بشكل مباشر على المنطقة الحساسة للمهبل في التهابات مزعجة. قد تشمل هذه المنتجات المواد المضافة إلى الواقيات الذكرية، والمستحضرات النسائية، ومواد التزيين، ومنتجات النظافة الشخصية.

الأسباب:

تعتبر هذه المنتجات من أكثر الأسباب شيوعًا للتهابات المهبل عند النساء. قد تحتوي على مواد كيميائية قد تسبب تهيجًا والتهابًا عندما تتلامس مع الجلد الرقيق للمهبل.

العلاج:

إذا تعرضتِ لالتهاب مهبل بسبب هذه المواد، يمكنكِ اتباع هذه الخطوات للعلاج وللتخفيف من الأعراض:

التوقف عن استخدام المنتج: أولاً وقبل كل شيء، توقفي عن استخدام المنتج الذي يسبب التهاب المهبل. إذا كنتِ تستخدمين واقيًا ذكريًا أو منتجًا آخر، قد ترغبين في تجربة منتجات مختلفة.

الاستحمام بالماء الدافئ: استخدمي الماء الدافئ فقط للتنظيف اللطيف للمنطقة الحساسة. تجنبي استخدام الصابون أو المنظفات القوية.

المرطبات اللطيفة: قد تساعد المرطبات اللطيفة المعتمدة على الماء على تخفيف التهاب المهبل والحكة.

استشارة طبيبك: إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، قد تحتاجين إلى استشارة طبيبك. طبيب النساء سيكون قادرًا على تقديم مشورة مخصصة وربما يصف دواءً مهدئًا.

الوقاية:

للوقاية من التهابات المهبل الناتجة عن هذه المنتجات، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية:

  • اختيار منتجات خالية من العطور والمواد الكيميائية القوية.
  • استخدام واقي ذكري مناسب وخالٍ من المواد المسببة للحساسية.
  • تجنب استخدام منتجات النظافة الشخصية الزائدة أو المبالغ فيها.

من الجدير بالذكر أن التشخيص الصحيح والعلاج المناسب يمكن أن يساعدان في التخلص من التهابات المهبل بشكل فعال. لذا، إذا استمرت الأعراض أو تكررت، استشيري محترف الرعاية الصحية.


علاج التهابات المهبل الناتجة عن الممارسة الجنسية العنيفة والإصابات المباشرة

قد تحدث التهابات في منطقة المهبل نتيجة الممارسة الجنسية العنيفة أو الإصابات المباشرة. يمكن أن تكون هذه التهابات مؤلمة وتستدعي العناية الفورية. إذا كنتِ قد تعرضتِ للإصابة بسبب الممارسة الجنسية أو أي نوع آخر من الإصابات، إليكِ بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها:

العلاج الفوري:

إذا كنتِ قد تعرضتِ لإصابة خطيرة أو تنزيف، عليكِ التوجه إلى وحدة الطوارئ بأقرب مستشفى فورًا.

الراحة والعناية الذاتية:

  • تجنبي مزيد من الإصابات أو الاحتكام إلى الممارسة الجنسية حتى تتعافي تمامًا.
  • استخدمي الجليد على المنطقة المصابة لتقليل الانتفاخ والألم.
  • يمكنكِ أيضًا تناول مسكنات الألم البسيطة حسب توجيهات الصيدلي أو الطبيب.

استشارة الطبيب:

إذا استمر الألم أو الانتفاخ أو الاحمرار لفترة طويلة، عليكِ استشارة طبيبك لتقديم العناية اللازمة واستبعاد أي مشكلة أخرى.

الوقاية:

يجب أن تتم الممارسة الجنسية بلطف واحترام بين الأطراف المشاركة لتجنب الإصابات. اتفقوا على مستوى معين من الراحة والمتعة للجميع.

يمكن استخدام وسائل الوقاية مثل الواقيات الذكرية للحماية من الإصابات والأمراض المنقولة جنسيا.

تأتي العناية بصحتك الجنسية والجسدية أولوية. إذا كنتِ قلقة أو بحاجة إلى مزيد من المشورة، لا تترددي في استشارة محترف الرعاية الصحية المختص بصحة المرأة.


علاج التهابات المهبل الناتجة عن عدوى بكتيرية

التهابات المهبل الناتجة عن العدوى البكتيرية تعتبر شائعة ويمكن علاجها بنجاح عادة. إليك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لعلاج هذه التهابات:

زيارة الطبيب: إذا كنتِ تشعرين بأعراض تشمل انتفاخ المهبل، واحمرار، وحكة، وإفرازات غير عادية، عليكِ زيارة طبيب النساء. سيقوم الطبيب بإجراء فحص سريري وأخذ عينات إذا كان ذلك ضروريًا لتحديد العامل المسبب.

العلاج الدوائي: بناءً على التشخيص، قد يصف الطبيب مضادات حيوية لمعالجة العدوى البكتيرية. يجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة واستكمال الجرعات الموصوفة حتى النهاية حتى يتم القضاء على العدوى.

العناية الشخصية: يجب الامتناع عن استخدام المنتجات الكيميائية القاسية أو الصابون العطري على المنطقة الحساسة لمنع التهيج. استخدمي منتجات تنظيف خاصة بمنطقة المهبل ذات الحموضة المتوازنة.

التجنب: يجب تجنب العلاقات الجنسية أثناء العلاج إذا كانت تسبب ألمًا أو تزيد من الالتهاب. يمكن استئناف العلاقات الجنسية بعد اكتمال العلاج واختفاء الأعراض.

الوقاية: لتجنب إعادة الإصابة، يجب تجنب العوامل المسببة للعدوى البكتيرية. هذا يمكن أن يشمل الامتناع عن استخدام المنتجات الكيميائية القاسية أو تغيير عادات النظافة الشخصية.

على الرغم من أن العدوى البكتيرية قد تكون مزعجة، إلا أنها عادة ما تكون قابلة للعلاج. من المهم البحث عن العناية الطبية عند ظهور أي أعراض تشير إلى وجود التهابات مهبلية لضمان تشخيصها وعلاجها بشكل فعال.


علاج التهابات المهبل الناتجة عن عدوى فطرية

التهابات المهبل الناتجة عن عدوى فطرية تعتبر شائعة وقد تسبب أعراضًا مزعجة. إليك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لعلاج هذا النوع من التهابات المهبل:

زيارة الطبيب: يُفضل دائمًا مشاورة طبيب النساء إذا كنتِ تعانين من أعراض مثل حكة شديدة، إفرازات غير عادية باللون الأبيض، وتورم. الطبيب سيقوم بتحديد نوع الفطريات المسببة وسيصف العلاج المناسب.

استخدام مضادات الفطريات الدوائية: يشمل العلاج الشائع استخدام مضادات الفطريات الموضعية أو الفموية. يجب أن تتبعي تعليمات الطبيب بدقة واستكمال العلاج حتى النهاية حتى تضمني الشفاء الكامل.

العناية بالنظافة: يجب الامتناع عن استخدام المنتجات الكيميائية القاسية أو الصابون العطري على المنطقة الحساسة. قد يكون من الضروري استخدام منتجات خاصة بمنطقة المهبل ذات الحموضة المتوازنة.

الامتناع عن العلاقات الجنسية: يفضل تجنب العلاقات الجنسية أثناء فترة العلاج حتى يتم الشفاء التام. تجنبي أيضًا استخدام منتجات كيميائية خلال هذه الفترة.

التقيد بالوصفات الطبية: إذا كان الطبيب قد وصف علاجًا دوائيًا، فيجب اتباع التعليمات بدقة والانتهاء من الجرعات الموصوفة حتى النهاية.

الوقاية: لتجنب إعادة الإصابة بالعدوى الفطرية، يجب تجنب العوامل المسببة لها. من الضروري الامتناع عن مشاركة المناشف أو الملابس الداخلية مع الآخرين والامتناع عن الجلوس على الأسطح المشتركة بالأماكن العامة.

يجب عليكِ مراجعة طبيب النساء لتحديد نوع العدوى والحصول على العلاج الصحيح. التهابات المهبل الناتجة عن عدوى فطرية قابلة للعلاج والتحكم بها بشكل جيد مع العلاج المناسب واتباع الإجراءات الوقائية المناسبة.


علاج التهابات المهبل وعنق الرحم الناتجة عن الأمراض المنقولة جنسيًا (STIs)

الأمراض المنقولة جنسيًا هي عدوى تنتقل عادة عبر الاتصال الجنسي. يمكن أن تؤدي إلى التهابات في المهبل وعنق الرحم. تتضمن بعض الأمراض المنقولة جنسيًا السيلان والزهري والزوج السوء والهربس والتهاب الجهاز البولي، وغيرها. إليك معلومات حول علاج هذه الالتهابات:

الاستشارة الطبية: إذا اشتبه الشخص في الإصابة بعدوى منقولة جنسيًا، فيجب عليه الاتصال بطبيب مختص في الأمراض المعدية أو طبيب نسائي على الفور. يمكن للطبيب تشخيص الحالة بشكل دقيق وتقديم العلاج المناسب.

العلاج الدوائي: يعتمد نوع العلاج على نوع العدوى. قد يتضمن العلاج تناول الأدوية المضادة للبكتيريا في حالة السيلان والزهري، أو أدوية مضادة للفيروسات في حالة الهربس. يجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة واستكمال العلاج حتى النهاية.

تجنب العلاقات الجنسية: يجب تجنب ممارسة العلاقات الجنسية أثناء فترة العلاج وحتى تتحسن الحالة تمامًا وتصبح النتائج السلبية. هذا يهدف إلى منع انتقال العدوى للشريك.

فحص الشركاء: يجب أن يتم فحص الشريك أيضًا وإجراء الفحوصات اللازمة إذا كان هناك اشتباه في الإصابة بعدوى منقولة جنسيًا. هذا يساعد في وقف انتشار العدوى.

الوقاية: أفضل وسيلة لتجنب الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا هي استخدام الواقي الذكري في كل علاقة جنسية. تجنب مشاركة الإبر وأدوات حقن المخدرات والعناية بصحة الجسم يمكن أيضًا أن تقلل من خطر الإصابة.

العلاج السريع والتوجيه الطبي هما الأمور الأساسية للتعامل مع التهابات المهبل وعنق الرحم الناتجة عن الأمراض المنقولة جنسيًا. يجب على الأفراد الباحثين عن المزيد من المعلومات أو العلاج استشارة محترف طبي للحصول على المساعدة والدعم.


علاج التهابات المهبل الناتجة عن الحمل

التهابات المهبل قد تكون شائعة خلال فترة الحمل بسبب التغيرات الهرمونية والتغيرات في نسيج المهبل والحمضية الطبيعية للمنطقة. يمكن أن تتضمن الأعراض حكة، واحمرار، واحتقان في المهبل.

الاستشارة الطبية: من المهم مشاركة أي أعراض تهابات المهبل مع الطبيب المعالج أثناء فترة الحمل. يمكن أن يقوم الطبيب بتقديم علاج آمن للحامل بناءً على نوع وشدة الالتهاب.

تجنب العلاج الذاتي: يجب تجنب استخدام أي علاج ذاتي للتهابات المهبل خلال فترة الحمل دون استشارة الطبيب، لأن بعض المنتجات قد تكون غير آمنة خلال هذه الفترة.

النظافة الجيدة: الحفاظ على نظافة المنطقة الحساسة واستخدام المنتجات التي تكون موصى بها من قبل الطبيب.

الراحة: ارتداء ملابس داخلية قطنية ومريحة وتجنب ارتداء ملابس ضيقة قد تزيد من تهيج المهبل.

المراقبة الدورية: متابعة أي تغيرات في الأعراض والتحدث مع الطبيب إذا زادت حدة الألم أو الاحمرار أو الحكة.

يجب دائمًا استشارة الطبيب أثناء فترة الحمل للحفاظ على صحة الأم والجنين، وذلك لأن بعض الأمراض قد تحتاج إلى علاج خاص ومراقبة دورية.


علاج التهابات المهبل الناتجة عن الإصابة بحويصلة قناة جارتنير

التهابات المهبل يمكن أن تنجم عن الإصابة بحويصلة قناة جارتنير، وهو انتفاخ صغير يحدث بسبب انسداد أو التهاب في الغدد التي تفرز الإفرازات في المهبل. هذا النوع من التهاب المهبل يمكن أن يكون مؤلمًا ويتطلب العلاج.

الاستشارة الطبية: عند الشعور بأي ألم أو انتفاخ في المنطقة الحساسة أو عند الاشتباه بتكون حويصلة قناة جارتنير، يجب مراجعة الطبيب لتقديم تقييم وعلاج مناسب.

العلاج الدوائي: يمكن أن يصف الطبيب مضادات حيوية أو مضادات التهاب لعلاج الالتهاب والألم المصاحب لهذا النوع من التهابات المهبل.

الراحة والعناية: التقيد بتوجيهات الطبيب بشأن العناية بالمنطقة المصابة وتجنب أي عوامل قد تزيد من التهيج.

متابعة الطبيب: يجب متابعة التطورات والتحدث مع الطبيب إذا لم تتحسن الأعراض بعد فترة من العلاج.

التعاون مع الطبيب واتباع توجيهاته بعناية هو الأمر الأهم للتخلص من هذا النوع من التهابات المهبل والحفاظ على الصحة العامة.


10. علاج التهابات المهبل الناتجة عن حويصلة بارثولين أو الخراج الناتج عنها

التهابات المهبل قد تظهر أحيانًا نتيجة انسداد حويصلة بارثولين، وهي الغدد الصغيرة الموجودة في منطقة الشفرين. إذا تم انسداد أحد هذه الغدد وتكون الإفرازات محتجزة، يمكن أن يحدث خراج والتهاب في المهبل. إليكم بعض الخطوات المهمة للعلاج:

الاستشارة الطبية: يجب مراجعة الطبيب إذا كنتِ تشعرين بألم شديد في منطقة الشفرين أو تعانين من تورم واحمرار. قد يحتاج الطبيب إلى فتح الخراج وتصريف القيح.

العلاج الدوائي: قد يصف الطبيب مضادات حيوية لمنع تفاقم الالتهاب.

العناية بالنظافة: الحفاظ على نظافة المنطقة المصابة مهم جدًا. يُفضل استخدام ماء دافئ وصابون لتنظيف المنطقة برفق.

تطبيق الشراب الدافئ: وضع كمادات دافئة على المنطقة المصابة يمكن أن يخفف من الألم ويساعد في تخفيف التورم.

الراحة: من المهم الاستراحة وتجنب الأنشطة الجنسية أو الأنشطة التي قد تزيد من الضغط على المنطقة المصابة.

تذكيرًا مهمًا، يجب دائمًا مراجعة الطبيب لتقييم حالتك وتحديد العلاج المناسب بناءً على تشخيصه.


 متى عليك استشارة الطبيب؟

عندما تواجهين مشكلة في منطقة المهبل أو عنق الرحم أو الأعضاء التناسلية الأخرى، يجب عليك استشارة الطبيب في الحالات التالية:

  • إذا شعرت بألم شديد أو غير عادي في المهبل أو منطقة الحوض.
  • إذا لاحظت نزولًا غير عادي أو تغييرًا في الإفرازات المهبلية، مثل الروائح الكريهة أو التغيير في اللون.
  • إذا كنتِ تعانين من حكة شديدة أو حرقة في المهبل.
  • إذا كانت لديك أعراض توتر الجهاز البولي مثل التبول المتكرر أو الصعوبة في التبول.
  • إذا كنتِ تشعرين بألم خلال الجماع الجنسي.
  • إذا كنتِ تعتقدين أنكِ قد تعرضت للعدوى أو الإصابة بأمراض جنسية من الممكن نقلها جنسيًا.

مهما كانت الحالة، يجب دائمًا استشارة الطبيب إذا كنتِ غير متأكدة أو إذا استمرت المشكلة لفترة طويلة أو تفاقمت. يمكن للطبيب تقديم التقييم والتشخيص الصحيح ووصف العلاج المناسب لمساعدتك في التغلب على مشكلتك.

1‏/9‏/2023

الفتق وانواعه وعوارضه

الفتق

 يُعرّف الفتق (بالإنجليزية: Hernia) على أنّه اندفاع جزء داخليّ من الجسم من خلال المناطق الضعيفة في العضلات المُحيطة أو جدار الأنسجة، ويحدث الفتق في كثير من الحالات في المنطقة الممتدة بين الصدر والورك،

 وقد يحدث كذلك في المغبن (بالإنجليزية: Groin)، وقد يُصاحب ذلك ظهور أعراض بسيطة وقد لا تظهر أي أعراض، 
ويجدر التنبيه إلى أنّ الانتفاخ الناتج عن الإصابة بالفتق يبدو واضحاً عند السّعال أو شدّ الجسم، بينما يُساهم الاستلقاء في إخفائه في بعض الحالات،
 ويُعتبر فتق البطن أكثر أنواع فتق البطن شيوعاً

 أسباب حدوث الفتق
 لا يوجد سبب مُحدد وواضح للإصابة بالفتق، باستثناء الفتق الجراحي (بالإنجليزية: Incisional hernia) الذي يحدث كإحدى مضاعفات جراحة البطن، ومع هذا هناك بعض العوامل التي قد تزيد فرصة إصابة الشخص بالفتق، نذكر منها ما يأتي:

* التقدم في العمر 
* الجنس؛ إذ يُعدّ الرجال أكثر عُرضة للإصابة بالفتق مقارنة بالنساء.
* أسباب خَلقيّة أو قد يتطور عند الأطفال الذين لديهم ضعف في جدار البطن. 
* الشدّ بشكل يفوق الحدّ الطبيعيّ أثناء التبرّز، وقد يحدث ذلك عند الإصابة بالإمساك. 
* السّعال المستمر. 
* التليف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic Fibrosis). 
* تضخم البروستات. 
* السمنة. 
* تراكم السوائل في البطن. 
* حمل المواد والأجسام الثقيلة. 
* الديلزة البريتونية (بالإنجليزية: Peritoneal dialysis) وهي إحدى أنواع غسيل الكلى. 
* سوء التّغذية. 
* التدخين.
* بذل المجهود البدني. 
* الخصية المعلقة (بالإنجليزية: Undescended testicle). 

أعراض الفتق
 تختلف العلامات والأعراض التي تظهر على المصابين بالفتق في شدّتها؛ بحيث تتراوح بين ظهور نتوء غير مؤلم إلى بروز فتق مؤلم ومنتفخ يُسبّب الإزعاج للمصاب، ويُمكن تصنيف أعراض وعلامات الفتق على النحو الآتي:

* الفتق القابل للرد: (بالإنجليزية: Reducible hernia)، وتتمثل أعراضه بما يأتي: ظهور كتلة أو انتفاخ في الفخذ أو إحدى مناطق البطن. الشعور بالألم عند لمس الفتق، وقد يشعر المصاب بالألم في المنطقة قبل ظهور النتوء أو الكتلة. زيادة حجم الكتلة عند الوقوف أو عند القيام بسلوكات تزيد الضغط على البطن. قابليته للانسحاب داخل البطن ما لم يكن ذا حجم كبير.

* الفتق غير القابل للرد: (بالإنجليزية: Irreducible hernia)، وفي هذه الحالات قد يظهر النتوء بشكل مزمن دون شعور المصاب بالألم، وإضافة إلى ذلك قد تظهر أعراض وعلامات تدل على انسداد الأمعاء، وغالباً ما تتمثل هذه الأعراض بحدوث الغثيان والتقيؤ. 

* الفتق المُختنق: (بالإنجليزية: Strangulated hernia) تُمثل هذه الحالة فتقاً غير قابلٍ للرد يحدث فيه انقطاع لتدفق الدم الذي يُغذي المنطقة المتأثرة، وتتطلب هذه الحالة إخضاع المريض للجراحة الطارئة، وتتضمن أعراض الإصابة بهذا الفتق ما يلي: 

- الشعور بالألم بشكل دائم، وفي بعض الأحيان قد تظهر علامات وأعراض انسداد الأمعاء.
- المعاناة من الحمّى في بعض الأحيان. 

* أنواع الفتق
 هناك أنواع مختلفة للفتق، وفيما يلي بيان لكل منها:

* الفتق الإربي: تحدث الإصابة بالفتق الإربي (بالإنجليزية: Inguinal hernia) نتيجة اندفاع الأمعاء عبر بقعة ضعيفة أو تمزّق في جدار البطن السفلي، وغالباً ما يكون ذلك عبر القناة الإربية الموجودة في المغبن، وتُمثّل هذه الحالة ما نسبته 70% من حالات الفتق، وفي الحقيقة يُصيب هذا النوع من الفتق الذكور أكثر من الإناث.

* الفتق الحجابي: يُعتبر الفتق الحجابي المعروف أيضاً بفتق الفرجة الحجابية (بالإنجليزية: Hiatus hernia) الأكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم خمسين عاماً، أمّا ظهورها لدى الأطفال فيُفسّر على أنه عيب خَلقي، وتُمثّل حالة الفتق الحجابيّ بروز جزء من البطن عبر الحجاب الحاجز داخل تجويف الصدر، ويجدر التنبيه إلى أنّ الحجاب الحاجز هو المسؤول عن فصل أعضاء الصدر عن أعضاء البطن.
 تؤدي الإصابة بالفتق الحجابي إلى ظهور عدد من المضاعفات، ومنها الارتجاع المعدي المريئيّ (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease)، وتتمثل هذه الحالة بارتجاع أحماض المعدة إلى المريء ويُصاحب ذلك الشعور بالحرقة. 

* الفتق السُّري: يظهر الفتق السريّ (بالإنجليزية: Umbilical hernia) لدى الأطفال والرضع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، وما يُميّز الفتق السُّري عن غيره من أنواع الفتق أنّه قادر على الاختفاء من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى العلاج قبل بلوغ الطفل العام الأول من العمر، ولكن قد يتطلب الأمر الحاجة لإخضاع الطفل للجراحة في الحالات التي لم يختفِ فيها الفتق عند بلوغ الطفل هذا العمر، ويظهر الفتق السّري على هيئة انتفاخ الأمعاء عبر جدار البطن بالقرب من السرة، ممّا يُسبّب ظهور انتفاخ سرة بطن الطفل أو بالقرب منها خاصة عند بُكائه. 

* الفتق الجراحي: يحدث هذا النوع في حالات الخضوع لجراحة البطن، فقد يحدث اندفاع للأمعاء من خلال النُدبة التي تشكّلت بفعل شق العملية أو عبر الأنسجة المُحيطة الضعيفة. 

* الفتق الفخذي: يُعتبر الفتق الفخذي (بالإنجليزية: Femoral hernia) أقل شيوعاً مقارنة بالفتق الإربي، ويظهر لدى النساء أكثر من الرجال، كما ويرتبط حدوثه بالشيخوخة والضغط المتكرر على البطن، وتتمثل هذه الحالة ببروز النسيج الدهني أو جزء من الأمعاء عبر المغبن في الجزء العلوي من باطن الفخذ. 

* الفتق الشرسوفي: (بالإنجليزية: Epigastric hernia)، يتمثّل باندفاع الأنسجة الدهنية عبر منطقة البطن وفي التحديد بين السّرة والجزء السفلي من عظمة القص.

* الفتق العضلي: (بالإنجليزية: Muscle hernias)، يحدث عند بروز جزء من العضلات عبر البطن، وقد تظهر في عضلات الساق نتيجة التّعرض لإصابة رياضية.

16‏/11‏/2022

الثعلبة - الأمراض غير المعدية

 الثعلبة

نبذة مختصرة:

مرض مناعي غير معدٍ، يحدث في مختلف الأعمار، ويتباين من شخص لآخر.

يسبب المرض تساقط الشعر من فروة الرأس، وفي أماكن أخرى من الجسم.

فقدان الشعر هو أول علاماته؛ حيث يبدأ عادةً في فروة الرأس.

هنالك أدوية تساعد على الحد من المرض والسيطرة عليه. 

لا يمكن تجنب، أو منع هذه الحالة، لكن يمكن التحكم فيها.


مقدمة:

الثعلبة مرض مناعي غير معدٍ، يسبب تساقط الشعر في منطقة واحدة، أو مناطق متعددة من فروة الرأس، أو الوجه، أو الجسم، دون أن يخلف ندبات أو علامات. يصيب المرض الأشخاص في مختلف الأعمار، ولكن معظم الحالات تتطور لأول مرة في مرحلة الطفولة.

مسميات أخرى:

الصلع - الثعلبة المناعية الذاتية.

أنواع الثعلبة:

الثعلبة المنطقية: وهو تساقط الشعر على شكل بقع.

الثعلبة الكلية: وهو فقدان كل شعر فروة الرأس.

الثعلبة الشاملة: وهو فقدان شعر الجسم بأكمله.

السبب:

يحدث المرض عند مهاجمة الجهاز المناعي لبصيلات الشعر، مما يسبب فقدان الشعر؛ حيث إن هناك عدة عوامل تؤدي إلى ظهوره، لكن السبب الدقيق للثعلبة ما زال مجهولًا.

عوامل الخطورة:

هناك عوامل تسهم بدورها في تحفيز جهاز المناعة لمهاجمة بصيلات الشعر منها:

العامل الجيني.

التاريخ العائلي.

الإصابة بأمراض مناعية أخرى.

بعض العوامل والمحفزات البيئية.

عدوى فيروسية، أو بكتيرية.

الضغوط النفسية.

الأمراض الأخرى التي قد تصاحب الثعلبة:

الأشخاص الذين يعانون أمراض المناعة الذاتية مثل الثعلبة، هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل:

مرض الغدة الدرقية، البهاق.

الربو، الحساسية، الأكزيما، حمى القش (حساسية الأنف).

الأعراض:

فقدان الشعر هو أول علامات الإصابة بالمرض؛ حيث يبدأ عادةً في فروة الرأس، وقد يحدث أيضًا في اللحية، والحاجبين، وشعر العانة، والذراعين، والساقين، وقد تكون في شكل: 

بقع صلعاء على نحو مفاجئ، تأخذ شكلًا مستديرًا، أو بيضويًّا.

بقع صلعاء ذات ملمس ناعم، وخالية من منابت الشعر.

من الممكن أن تؤثر الثعلبة في أظافر اليدين، أو القدمين؛ حيث تظهر في صورة خدوش، أو بقع بيضاء، أو خشونة، أو تفقد لمعانها. ونادرًا ما يحدث تغير في شكل الأظافر، أو سقوطها.

متى تجب رؤية الطبيب:

عند ملاحظة تساقط الشعر بشكل مفاجئ، وظهور بقع الصلع، حيث إن فقدان الشعر المفاجئ يمكن أن يشير إلى حالة طبية تتطلب العلاج.

المضاعفات:

مرضى الثعلبة معرضون لخطر الاضطرابات النفسية، والاجتماعية مثل: الاكتئاب، والقلق.

التشخيص:

الفحص السريري.

التحاليل المخبرية: إجراء خزعة لفروة الرأس، و/ أو نسيج الشعر، كشط الجلد؛ لتأكيد التشخيص.

تحليل الدم؛ لاستبعاد إصابة المريض بمرض مناعي ذاتي آخر.

العلاج:

لا يوجد علاج نهائي له، حيث تعتمد نتيجة العلاج على استجابة جهاز المناعة، وغالبًا ما ينمو الشعر من تلقاء نفسه. وهناك أدوية تساعد على الحد من المرض، والسيطرة عليه، وقد تساعد أيضًا على إعادة نمو الشعر بسرعة أكبر، ومن هذه الأدوية:

الكورتيكوستيرويدات: دواء يثبط جهاز المناعة، ويكون على شكل كريم، أو غسول، أو مرهم موضعي يوضع على الجلد.

حبوب الكورتيكوستيرويد: لا يتم وصفها بشكل روتيني؛ لما لها من آثار جانبية خطيرة.

المينوكسيديل: دواء لإعادة نمو الشعر.

الأنثرالين: دواء يغير وظيفة المناعة لدى الجلد.

العلاج بالأشعة.

غالبًا، قد يحتاج المريض إلى أكثر من علاج واحد للحصول على نتائج فعالة.

الوقاية:

لا يمكن منع الإصابة بالمرض، لكن يمكن التحكم فيه باتباع الإرشادات الصحية.

إرشادات للمصابين بمرض الثعلبة:

تجنب معالجة الشعر كيميائيًّا.

الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن؛ لأن سوء التغذية قد يؤدي إلى فقدان الشعر بشكل مؤقت.

استخدام واقيات الشمس.

ارتداء النظارات الطبية، أو النظارات الشمسية؛ لحماية العينين من الشمس والغبار، وعندما تكون الحواجب أو الرموش مفقودة.

ارتداء القبعات، أو الأوشحة؛ لحماية فروة الرأس من الشمس.

الأسئلة الشائعة:

هل ينمو الشعر مرة أخرى بعد العلاج؟

في الغالب نعم، ومن الممكن أن ينمو الشعر بدون علاج، لكن من الممكن أن يحدث تساقط جديد للشعر. وتعتمد نتيجة العلاج على استجابة الجهاز المناعي له.

هل يمكن أن يختفي الشعر ولا ينمو ثانية؟

نعم ممكن، عندما ينتشر تساقط الشعر بأماكن متفرقة كثيرة تكون فرصة عدم نموه أكبر.

المفاهيم الخاطئة:

تساقط الشعر دائمًا يدل على مرض الثعلبة.

الحقيقة: لا، ليس كل تساقط للشعر يدل على أنه ثعلبة، ولكن هناك أسبابًا عدة لتساقط الشعر منها: التعرض للتوتر والضغط النفسي، ويحدث أيضا للمرأة بعد الولادة وغيرها.

18‏/1‏/2019

الفتق وانواعه وعوارضه


الفتق
 يُعرّف الفتق (بالإنجليزية: Hernia) على أنّه اندفاع جزء داخليّ من الجسم من خلال المناطق الضعيفة في العضلات المُحيطة أو جدار الأنسجة، ويحدث الفتق في كثير من الحالات في المنطقة الممتدة بين الصدر والورك،
 وقد يحدث كذلك في المغبن (بالإنجليزية: Groin)، وقد يُصاحب ذلك ظهور أعراض بسيطة وقد لا تظهر أي أعراض، 
ويجدر التنبيه إلى أنّ الانتفاخ الناتج عن الإصابة بالفتق يبدو واضحاً عند السّعال أو شدّ الجسم، بينما يُساهم الاستلقاء في إخفائه في بعض الحالات،
 ويُعتبر فتق البطن أكثر أنواع فتق البطن شيوعاً

 أسباب حدوث الفتق
 لا يوجد سبب مُحدد وواضح للإصابة بالفتق، باستثناء الفتق الجراحي (بالإنجليزية: Incisional hernia) الذي يحدث كإحدى مضاعفات جراحة البطن، ومع هذا هناك بعض العوامل التي قد تزيد فرصة إصابة الشخص بالفتق، نذكر منها ما يأتي:
* التقدم في العمر 
* الجنس؛ إذ يُعدّ الرجال أكثر عُرضة للإصابة بالفتق مقارنة بالنساء.
* أسباب خَلقيّة أو قد يتطور عند الأطفال الذين لديهم ضعف في جدار البطن. 
* الشدّ بشكل يفوق الحدّ الطبيعيّ أثناء التبرّز، وقد يحدث ذلك عند الإصابة بالإمساك. 
* السّعال المستمر. 
* التليف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic Fibrosis). 
* تضخم البروستات. 
* السمنة. 
* تراكم السوائل في البطن. 
* حمل المواد والأجسام الثقيلة. 
* الديلزة البريتونية (بالإنجليزية: Peritoneal dialysis) وهي إحدى أنواع غسيل الكلى. 
* سوء التّغذية. 
* التدخين.
* بذل المجهود البدني. 
* الخصية المعلقة (بالإنجليزية: Undescended testicle). 

أعراض الفتق
 تختلف العلامات والأعراض التي تظهر على المصابين بالفتق في شدّتها؛ بحيث تتراوح بين ظهور نتوء غير مؤلم إلى بروز فتق مؤلم ومنتفخ يُسبّب الإزعاج للمصاب، ويُمكن تصنيف أعراض وعلامات الفتق على النحو الآتي:

* الفتق القابل للرد: (بالإنجليزية: Reducible hernia)، وتتمثل أعراضه بما يأتي: ظهور كتلة أو انتفاخ في الفخذ أو إحدى مناطق البطن. الشعور بالألم عند لمس الفتق، وقد يشعر المصاب بالألم في المنطقة قبل ظهور النتوء أو الكتلة. زيادة حجم الكتلة عند الوقوف أو عند القيام بسلوكات تزيد الضغط على البطن. قابليته للانسحاب داخل البطن ما لم يكن ذا حجم كبير.

* الفتق غير القابل للرد: (بالإنجليزية: Irreducible hernia)، وفي هذه الحالات قد يظهر النتوء بشكل مزمن دون شعور المصاب بالألم، وإضافة إلى ذلك قد تظهر أعراض وعلامات تدل على انسداد الأمعاء، وغالباً ما تتمثل هذه الأعراض بحدوث الغثيان والتقيؤ. 

* الفتق المُختنق: (بالإنجليزية: Strangulated hernia) تُمثل هذه الحالة فتقاً غير قابلٍ للرد يحدث فيه انقطاع لتدفق الدم الذي يُغذي المنطقة المتأثرة، وتتطلب هذه الحالة إخضاع المريض للجراحة الطارئة، وتتضمن أعراض الإصابة بهذا الفتق ما يلي: 
- الشعور بالألم بشكل دائم، وفي بعض الأحيان قد تظهر علامات وأعراض انسداد الأمعاء.
- المعاناة من الحمّى في بعض الأحيان. 


* أنواع الفتق
 هناك أنواع مختلفة للفتق، وفيما يلي بيان لكل منها:
* الفتق الإربي: تحدث الإصابة بالفتق الإربي (بالإنجليزية: Inguinal hernia) نتيجة اندفاع الأمعاء عبر بقعة ضعيفة أو تمزّق في جدار البطن السفلي، وغالباً ما يكون ذلك عبر القناة الإربية الموجودة في المغبن، وتُمثّل هذه الحالة ما نسبته 70% من حالات الفتق، وفي الحقيقة يُصيب هذا النوع من الفتق الذكور أكثر من الإناث.
* الفتق الحجابي: يُعتبر الفتق الحجابي المعروف أيضاً بفتق الفرجة الحجابية (بالإنجليزية: Hiatus hernia) الأكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم خمسين عاماً، أمّا ظهورها لدى الأطفال فيُفسّر على أنه عيب خَلقي، وتُمثّل حالة الفتق الحجابيّ بروز جزء من البطن عبر الحجاب الحاجز داخل تجويف الصدر، ويجدر التنبيه إلى أنّ الحجاب الحاجز هو المسؤول عن فصل أعضاء الصدر عن أعضاء البطن.
 تؤدي الإصابة بالفتق الحجابي إلى ظهور عدد من المضاعفات، ومنها الارتجاع المعدي المريئيّ (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease)، وتتمثل هذه الحالة بارتجاع أحماض المعدة إلى المريء ويُصاحب ذلك الشعور بالحرقة. 
* الفتق السُّري: يظهر الفتق السريّ (بالإنجليزية: Umbilical hernia) لدى الأطفال والرضع الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، وما يُميّز الفتق السُّري عن غيره من أنواع الفتق أنّه قادر على الاختفاء من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى العلاج قبل بلوغ الطفل العام الأول من العمر، ولكن قد يتطلب الأمر الحاجة لإخضاع الطفل للجراحة في الحالات التي لم يختفِ فيها الفتق عند بلوغ الطفل هذا العمر، ويظهر الفتق السّري على هيئة انتفاخ الأمعاء عبر جدار البطن بالقرب من السرة، ممّا يُسبّب ظهور انتفاخ سرة بطن الطفل أو بالقرب منها خاصة عند بُكائه. 


* الفتق الجراحي: يحدث هذا النوع في حالات الخضوع لجراحة البطن، فقد يحدث اندفاع للأمعاء من خلال النُدبة التي تشكّلت بفعل شق العملية أو عبر الأنسجة المُحيطة الضعيفة. 
* الفتق الفخذي: يُعتبر الفتق الفخذي (بالإنجليزية: Femoral hernia) أقل شيوعاً مقارنة بالفتق الإربي، ويظهر لدى النساء أكثر من الرجال، كما ويرتبط حدوثه بالشيخوخة والضغط المتكرر على البطن، وتتمثل هذه الحالة ببروز النسيج الدهني أو جزء من الأمعاء عبر المغبن في الجزء العلوي من باطن الفخذ. 
* الفتق الشرسوفي: (بالإنجليزية: Epigastric hernia)، يتمثّل باندفاع الأنسجة الدهنية عبر منطقة البطن وفي التحديد بين السّرة والجزء السفلي من عظمة القص.
* الفتق العضلي: (بالإنجليزية: Muscle hernias)، يحدث عند بروز جزء من العضلات عبر البطن، وقد تظهر في عضلات الساق نتيجة التّعرض لإصابة رياضية.