أعلن وزير النقل علي حمود أن الوزارة حسمت قرارها في إنشاء أتوسترادات مأجورة في وقت قريب، مشيراً إلى جملة من المشاريع المتعلقة بقطاع النقل في سوريا .
ونقلت صحيفة “البعث” الحكومية، عن الوزير حمود ،قوله في لقاء صحفي أن أولى بوادر الانطلاقة الجديدة فيما يتعلق بالأوتوسترادات المأجورة الجديدة تقديم الروس و الصينيين عروضهم الاستثمارية للإقلاع بهذه المشاريع الحيوية.
وأوضح أن الاتوسترادات المأجورة هي محور شمال جنوب وشمال غرب والتي سيتم تنفيذها وفق مبدأ الـ” bot ” أي تقوم الشركات التي سترسى عليها العروض ببناء الطريق وتشغليه، ومن ثم إعادته إلى الدولة السورية بعد فترة يتفق عليها هذا من ناحية الطرق.
وفيما يتعلق بالسكك الحديدية، قال وزير النقل أن الوزارة لإنشاء مرفأ في طرطوس وخط سكك حديدي من طرطوس للعراق، ومن العراق ليصل إلى الصين و”عين” الأصدقاء في الصين لتنفيذ المشروع.
وأكدّ أن طريق الحرير بمسماه الجديد “مبادرة الحزام والطريق” سيكون الجائزة الكبرى لشبكة النقل السورية “الطرقية والسككية”.
وبين الوزير حمود أن الوزارة كرست في ميزانية عام 2019 والبالغة 44 ملياراً و762 جزءاً هاماً لإعادة تأهيل كافة الطرق والسكك الحديدية، أبرزها الخط الحديدي من دمشق – حمص – حلب، والحفاظ عليها.
وتابع أن الجزء الأكبر من الموازنة سيخصص لدعم شبكة الطرق المركزية، وإعادة تأهيل الجسور والعبارات التي تم تفجيرها، والانطلاق بوصلات طرقية جديدة، وإنجاز التقاطعات على مستويات متعددة للتخفيف من الحوادث المرورية، إضافة للربط بين المحافظات للتخفيف من أزمة المواصلات وتسهيل نقل الركاب والبضائع وتعزيز وسائل الأمان.
وكشف حمود عن قرار هام اتخذته الوزارة فيما يتعلق بمعبر نصيب الحدودي عبر رفع الأسعار للعبور عبره، مشيراً إلى أن عدد المركبات التي دخلت إلى سوريا عبر المعبر منذ 15/ 10 ولغاية 19/ 11 بلغ 37 ألف مركبة، منها 2269 شاحنة.
ويشار إلى أنه تمت إعادة فتح معبر نصيب – جابر الحدودي الرابط بين الأردن وسوريا في 15 تشرين الأول الماضي، بعد 3 سنوات على إغلاقه بعدما سيطرت فصائل مسلحة عليه عام 2015.
ويشار إلى أنه تمت إعادة فتح معبر نصيب – جابر الحدودي الرابط بين الأردن وسوريا في 15 تشرين الأول الماضي، بعد 3 سنوات على إغلاقه بعدما سيطرت فصائل مسلحة عليه عام 2015.