عملية حاسمة لجيشنا الباسل في إدلب _ جبل الزاوية
تفاصيل أهم عملية حاسمة لجيشنا الباسل في إدلب _ جبل الزاوية :
+++++++++++++++++++++++++++++++++
حقائق تنشر لأول مرة
+++++++++++++++++++++++++++++++++
برهان غليون في تونس يخرج عابس أمام الصحفيين
الخارجية الأمريكية تستنكر مقتل العشرات في صفوف مايسمى بالجيش السوري الحر
عدد قتلى المسلحين
عدد الذين تم إعتقالهم
عدد شهداء الجيش في العملية
كل ذلك تتابعونه من خلال هذه السطور
تفاصيل العملية :
=========
بتاريخ 22_5_2011 اجتمعت القيادة العسكرية السورية لبحث أمر المسلحين المنتشرين بكثافة في ذلك الوقت في إدلب وحماه وخطورة الموقف على حياة المدنيين وتم الإتفاق على وجوب اختراق صفوف المسلحين ومتابعة تحركاتهم خطوة خطوة حتى يبقو على اطلاع ولكن كيف ذلك ؟؟؟
كان الإتفاق أن يحصل إنشقاق وهمي في جيشنا والإلتحاق بما يسمى بالجيش السوري الحر
وهنا تكمن الصعوبة في إختيار شخصيات منفذي المهمة لأن هذا الأمر لا يحتمل الأخطاء أبدآ وغلطة الشاطر هنا بألف
بحثت القيادة العسكرية إضبارات عدد كبير من الضباط السوريين من رتبة ملازم حتى المقدم حتى تكون أعمارهم مناسبة في خفة الحركة والتنفيذ
بتاريخ 7_6_2011 أجمعت القيادة السورية على تسمية 8 ضباط ( نعتذر عن ذكر أسمائهم للضرورة الأمنية ) ويحملون الرتب التالية :
1_ ملازم أول ( و . د )
2_ ملازم أول ( س . ح )
3_ ملازم أول ( أ . و )
4_ النقيب ( ط . ح )
5_ الرائد ( أ . ن )
6_ الرائد ( ف . ع )
7_ الرائد ( ث . أ )
8_ المقدم ( ج . ش )
واختير هؤلاء لتنفيذ المهمة بعد أن تناسبت كافة الشروط فيهم وتم الإجتماع معهم على مستوى رئاسة الأركان ونائب وزير الدفاع وبحثو معهم نقاط المهمة وحذروهم من عدم التهاون فيها أو إرتكاب أي خطأ
بتاريخ 9_6_2011 حصل الإنشقاق الوهمي لهؤلاء الضباط في إدلب والتحقو بصفوف المسلحين أو كما يدعون الجيش السوري الحر
انقطع الإتصال مع الضباط لمدة ثلاث أيام وفي تاريخ 13_6_2011 اتصل أحد الضباط مع القيادة وهو برتبة ملازم أول وطمئنهم أنهم بخير وهم حاليآ في جبل الزاوية
تتالت بعدها الإتصالات السرية بين الضباط والقيادة حتى تاريخ 15_7_2011 وبعد مجزرة جسر الشغور بأيام والتي ذهب ضحيتها أكثر من 120 عنصر من مفرزة الأمن العسكري اتصل أحد الضباط يقول (( بأنه سيتم نقل 3 منهم إلى تركيا للإلتحاق مع ضابط برتبة مقدم ويدعى حسين هرموش وهو القائد الفعلي الجيش الحر ))
وطلبت قيادتنا من الضباط الذين سينقلون إلى تركيا توخي الحذر والتقرب من المدعو حسين هرموش وإظهار كل العداوة والبغضاء تجاه النظام السوري
بتاريخ 20_7_2011 إنتقل الضباط الثلاثة لتركيا ويحملون رتب ( نقيب _رائد _ رائد )
في هذه الأوقات كانت حماه تعيش أيام عصيبة بسبب الإرهاب المسيطر فيها
ولكن القيادة أرجأت أمرها للتفرغ لأمر إدلب
ولحسن الحظ فقد تسلم المقدم ( ف . ع ) تنفيذ العمليات في قرية بنش وتزعم المسلحين هناك
وهنا كانت المعلومات تأتي من تركيا مطمئنة للغاية خصوصآ بعد تقرب الضباط الثلاثة من حسين هرموش
بتاريخ 21_8_2011 تصل معلومات سرية من تركيا عن تواجد رئيس تنسيقية الثورة السورية في إدلب المدعو عبد السلام حسون في الخط الحدودي بين تركيا وسوريا بعد قرية خربة الجوز وتم تحديد موقعه بشكل مفصل
ليقوم عناصر بالقوات الخاصة السورية بتنفيذ عملية تصفية جسدية عبر طلقة قناصة
عرف حسين هرموش خطورة الموقف خصوصآ بعد هذه الحادثة وبتاريخ 8_9_2011 وصله نبأ مقتل أخيه محمد هرموش في عملية للجيش السوري سميت بالكرة المتدحرجة
بتاريخ 9_9_2011 يصل برقية سرية للقيادة العسكرية في دمشق مفادها أن المهمة انتهت بنجاح والهدف أصبح على الحدود ننتظر المساعدة للدخول به
هنا عرفت قيادتنا أن حسين هرموش أصبح بقبضة العدالة وأنهم ينتظرون المساعدة من حرس الحدود ليستطيعو الدخول به
وقد أوعزت قيادتنا لضابطين بالبقاء في تركيا وأن يسلم نفسه أحدهم مع الهرموش على أن مخابراتنا استطاعت القبض عليهم في عملية نوعية حتى لا تنكشف العملية في حال تم تسليم الهرموش فقط وخصوصآ أنه مازال يوجد في ادلب 5 ضباط وحياتهم ستكون في خطر اذا انكشفت العملية
انتهت عملية الهرموش بنجاح وبقيت العملية الأساسية وهي في إدلب
بدأت تقارير خطيرة تصل القيادة العسكرية وهي إزدياد انتشار المسلحين في إدلب وقراها وتزايد السيطرة عليها وكانت الأسباب مجهولة حتى بالنسبة للضباط الموجودين هناك
بتاريخ 29_10_2011 انكشفت حقيقة هذا الإنتشار المكثف للجيش السوري الحر وأهدافه هي :
1_ السيطرة على إدلب بشكل كامل وعزلها عن باقي المحافظات
2_ إعلان إدلب منطقة عازلة وطلب الحماية الدولية
هنا شعرت القيادة السورية بخطورة الموقف ما استدعى باجتماع على مستوى قيادات الجيش لبحث الحل المناسب
قام الضباط بنقل الصورة كاملة للقيادة عن وضع المسلحين وتمركزهم وعددهم التقريبي والأسلحة التي بحوزتهم
حسب ما ورد فإن عددهم يتقارب بأربعة آلاف مسلح وأسلحتهم بين الخفيفة والمتوسطة
كان الدخول لجبل الزاوية صعب للغاية فتم تكليف العميد ( ج . ش ) بقيادة العملية
وبعد دراستها تم رفع تقرير عنها لوزير الدفاع داوود راجحة واقترح قائد العملية أن يتم استخدام الطيران كأول مرة منذ اندلاع الأزمة
تم رفض الإقتراح والإعتماد فقط على الآليات والقوى الراجلة
بتاريخ 18_11_2011
وصل برهان غليون رئيس مجلس إسطنبول وكان مقرر بنهاية اجتماعاته أن يعلن إدلب منطقة عازلة كمفاجئة يقدمها لأعضائه
بداية العملية :
قامت قواتنا بعزل إدلب المدينة عن قراها بإقامة حواجز مكثفة
كما قامت بالإلتفاف على قرى جبل الزاوية من عدة محاور
كان لابد من السيطرة على قرية القمحانة لأهميتها الإستراتيجية على طريق الجبل
كان عمل الضباط السوريين المنشقين وهميآ له الدور الأكبر
فقد استطاعو كسب ثقة قادة المسلحين هناك
فعمدو إلى فتح ثغرة لجيشنا في كفرحايا لتسهيل العملية بحجة أن هذا سيكون كمينآ ينفذه المسلحون فأخلو القرية فاتحين المجال لجيشنا بالتقدم في نفس الوقت الذي تتقدم به قواتنا من ناحية القمحانة ويلتفون حول بنش ليقطعو بهذا الماء والهواء عن المسلحين وهم في غفلة من أمرهم
تأخر اللقاء الصحفي لبرهان غليون ساعتان وسط استغراب الحضور
كان حينها الغليون ينتظر هات من رياض الأسعد القائد الجديد للجيش الحر بعد الهرموش يخبره فيها بأن إدلب أصبحت تحت سيطرتنا وبإمكانك إعلانها منطقة عازلة وطلب الحماية الدولية
رن هاتف غليون وكان الأسعد يقول :
لقد حصلت خيانة في صفوفنا كلفتنا عدد كبير من القتلا والجيش السوري يقتحم جبل الزاوية ويسيطر على أغلب قراها وجماعاتنا تتفرق في البساتين
أغلق الغليون هاتفه وقابل الصحفيين غاضبآ فتكلم بطريقة مستعجله لينهي حديثه وينصرف
وهنا كان الضابطان في تركيا قد عادا لسوريا متسللين عبر الحدود بتسهيل من طرفنا
وبهذا النصر تكون العملية قد إنتهت بنجاح
عدد قتلى المسلحين : 363
عدد من القي القبض عليهم : 574
عدد شهداء الجيش في العملية : 54 جندي بينهم 3 ضباط و 8 صف ضابط
0 comments: