مفاجأة من وزيرة اسرائيلية : كونداليزا رايس لها علاقة سحاقية مع وزيرة الخارجية ليفني
وزيرتا الخارجية في "علاقة ودودة جداً" بعيداً عن قواعد البروتوكول
"مثلية" رايس تبعدها عن الرئاسة و"تقربها" كثيراً من ليفني!
فجرت وزيرة التعليم الاسرائيلية السابقة وعضو الكنيست الحالية عن حزب الليكود ليمور ليفنات مفاجأة صارخة, خلال اجتماع ضم قيادات حزبها, حين اكدت لهم ان وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني تقيم علاقة مثلية مع نظيرتها الاميركية كوندوليزا رايس, فيما اشارت وكالة »نوفوستي« للانباء الى ان »مثلية« رايس هي التي حالت بينها وبين الترشح لرئاسة الولايات المتحدة.
وكان قراء المواقع الالكترونية باللغة العبرية قد فوجئوا صباح امس بعنوان مثير نسب الى فيفنان, يلمح الى وجود تلك العلاقة الجنسية الشاذة بين وزيرتي البلدين الحليفين.
ونقلت وكالة »فرانس برس« عن احد المواقع الالكترونية الاسرائيلية ان ليفني فقدت السيطرة على نفسها ولسانها في مثل هذا التلميح وفي تصريحات اخرى ضد رئيس حزب الليكود بنيامين نتانياهو.وتوقع بعض المحللين ان تسارع ليفني للاعتذار عن مثل هذه التصريحات لاحقا.
وفي هذا الاطار فاجأت عضو الكنيست من الليكود ليمور ليفنات اعضاء قيادة الليكود اول من امس حين قالت خلال اجتماع ضم اعضاء الكنيست الليكوديين : ان وزيرة الخارجية تسيبي ليفني تقيم مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس علاقة جنسية مثلية.
وزيرة التربية والتعليم السابقة ذكرت ذلك بحضور بنيامين نتانياهو مضيفة: ان دولة اسرائيل تستحق رئيس وزراء افضل من اولمرت وافضل من هذه الحكومة الفاشلة فهذه ليست قيادة اصلا, واشارت الى ان وزيرة الخارجية طالبت اولمرت بالاستقالة ثم واصلت العمل معه والذهاب معه وكانها فقط تريد مواصلة الالتقاء بكوندوليزارايس - متسائلة: أليس هذا هو الفشل .
موقع »قضايا ستراتيجية« العبري قال : ان اقوال ليفنات تزامنت مع نشر الصحافة الاميركية ان رايس مثلية غير معلنة وانها اشترت لصديقتها شقة لتواصل اقامة علاقة جنسية معها فيها وانها لم تعاشر رجلا من قبل.
وبعد ان فلت لسان لفنات بهذه الاقوال سارعت هي للتوسل للصحافيين الحاضرين ان لا ينشروا اقوالها هذه »ومراعاة للمصلحة الوطنية الاسرائيلية«.
الى ذلك ذكرت وكالة »نوفوستي« للأنباء أن وصف كوندوليزا رايس بأنها سحاقية, نشر على موقع Google على شبكة الانترنت 146000 مرة في الأسبوع الفائت.
وقالت الوكالة الروسية الرسمية ان مثليي الجنس يعتقدون ان ما حال دون ترشح رايس لمنصب الرئاسة الأميركية هو ميولها الجنسية غير التقليدية.
وأضافت الوكالة أن ما أثار الاهتمام بالميول الجنسية لرايس هو المقال الذي تضمنته أسبوعية National Enquirer والذي نقل كتابه عن أحد الأشخاص قوله ان رايس كانت سحاقية عندما عملت في جامعة ستانفورد في التسعينات.
وكشف »غلين كيسلر« أحد صحفيي »واشنطن بوست« أن لرايس »شريكة حياتها« هي »رندي بين« مصورة الأفلام الوثائقية, وهما تسكنان بيتا واحدا في كاليفورنيا.
وقالت الوكالة ان كيسلر يتهرب من الاجابة عن السؤال هل تعدو العلاقات بين »رايس« و»بين« كونها مجرد علاقات صداقة?
0 comments: