آخر الأخبار

11‏/1‏/2013

درعا .. لقد طمى الخطب حتى غاصت الركب

مجددا في درعا
الانقسام السرطاني الاول للعورة او الفورة السورية
مركز انطلاق المؤامرة على سوريا
تلك الارض الطيبة التي تلوثت بالبعض الكثير من الجهلة ممن لا ولاء لهم لا على ارض ولا عرض
ولعلمي بتركيبة تلك الخاصرة السورية كما اسماها السيد الرئيس في خطابه الاول اكاد اجزم ان القليل ممن سكنوا هذا الجزء من سوريا يكنون الاحترام للوطن ويدركون حقيقة الولاء للوطن .
من هناك وفي تلك البقعة غرز في الجسد السوري نصل السكين المسموم لينتشر السم الاصفر بمسميات طائفية وفبركات اعلامية وميديا كاذبة لا تنطلي على احد , فجميعنا نتذكر مشهد الفيديو الذي اجتمع به اكثر من مئة مواطن من احدى القرى المتاخمة لدرعا يصلون الصلاة الاخيرة على جسدين ممددين على الارض وينادون بالثار لدم الشهيدين ليظهر لنا الجزء الاخير من الفيديو ان الشهيدين حيين ولم يكن ذلك الا مشهدا تمثيليا مهدى الى قناة الفتنة الجزيرة العربية - اما شهود العيان العميان ممن اقسموا على اقتتال وحدات جيشنا وانشقاقات بالالاف وكتائب تحارب كتائب شهود يمكنهم سماع حوار يدور بين ضابطين على بعد اكثر من كيلومترين شهود اقسموا على عدم وجود الكهرباء لايام وانقطاع خدمات الهاتف المنزلي والمحمول بينما يتبجح هذا الشاهد بانه يتواصل عبر الهاتف والنت وانه يشاهد التلفاز ونشراته عبر قنوات العهر من ينسى شيوخ وكبار رجالات هذا الجزء من سوريا بمقابلتهم للسيد الرئيس من خلال الوفد المختار لنقل معاناتهم وتطاول رجالات الدولة على حقوقهم كما ادعوا اعلاميا ليتضح انه لا يملكون دليلا ومع هذا عادوا الى قراهم بتعهد رئاسي نفذته الحكومة بسحب جميع قواتنا العسكرية والاستخباراتية من تلك القرى والمناطق لنزع فتيل الازمة , فاستغلت تلك الثقة بخلو البلد من قوات الامن والشرطة ليغلقوا منافذ المحافظة ويقومون بتوزيل السلاح ونهم وحرق مراكز الدولة من مراكز للشرطة والبريد والحزب والهاتف هاتفين ملىء افواههم شعارهم الكاذب : (حرية حرية ,,,, سلمية سلمية ) اي حرية تلك التي يتصرف وفقها المواطن كما يحلوا له دون ضوابط ليتلف مال المواطن والدولة ؟ واي سلمية تلك التي ينتج عنها اتلاف كل ما عادت ملكيته للدولة حتى لو كان شاخصة مرورية ؟ وللبداية تفاصيل ادق ولكن لا يسع المكان للسرد ساكتفي بتلك الاسطر للتذكير بان هذا الحراك التخريبي وهذه المؤامرة قد انطلقت من درعا بلا تحامل على احد وستنتهي ايضا وقريبا جدا في درعا , حيث اثبتت المعلومات الاستخباراتية بان تلك المحافظة اصبحت مركز ايواء لاعضاء جبهة النصرة والمرتزقة الليبيين والتونسيين والسعوديين والاردنيين ولذلك فقد بدات وحدات من الحرس الجمهوري و القوات الخاصة مدعومة بأرتال من الدبابات و التغطية المدفعية و بمشاركة سلاح الجو تفرض سيطرتها الكاملة على الجزء الجنوبي من مدينة بصرى الشام التي كانت نقطة انطلاق الإرهابيين إلى ريف دمشق .. حرب حقيقية تدور في شوارع المدينة منذ أكثر من أسبوع و اشتباكات بالأسلحة الثقيلة من الطرفين حيث يمتلك إرهابيو جبهة النصرة صواريخ حرارية و صواريخ ميلان و ميتس مضادة للدبابات و صواريخ ستينغر مضادة للطائرات .. معظم الإرهابيين في المدينة تابعين لجبهة النصرة و من الجنسيتين الليبية و التونسية .. حتى الآن قتل أكثر من ٥٠٠ إرهابي خلال أسبوع و السحق مستمر بشراسة باستخدام قوة نارية هائلة من قواتنا المسلحة .. بعد السيطرة على بصرة الشام إن شاء الله ستظهر نتائج رائعة في العاصمة و ريفها و سيسقط بذلك أكبر مركزين لجبهة النصرة في جنوب سورية و هما داريا و بصرى الشام
استفذاذ مدنيين في درعا لقواتنا المسلحة



والسؤال الملح الذي لا يبرح يطرح نفسه : - اين انتم يا ابناء درعا ؟ - اين الشرفاء ممن شاهدوا بام اعينهم ان ما يحدث بمحافظتهم ليس ثورة بل مؤامرة مدفوعة التكاليف خليجيا

درعا ..... نحبك ايتها الطاهرة
درعا ..... انفضي عنك غبار الخوف
درعا ..... استفيقي ايتها الخجول فقد لاح الفجر
درعا ..... يدنا ممدودة لك فلا تقطعي اليد التي باركتك على مر السنون
درعا ..... استصرخي سهول حوران ان الجيش العربي السوري قرر ترتيب البيت وتنظيف الحقول وسقي الزرع وابادة كل طفيلي حُشر او انحشر بين حبيبات ترابك . قادمون للتطهير ... قادمون

Bookmark and Share

0 comments: