آخر الأخبار

16‏/7‏/2012

التعصب



التعصب ظاهرة قديمة حديثة يرتبط بها العديد من المفاهيم كالتمييز العنصري والديني والطائفيي والجنسي ولعلك استنتجت من دراستك للحروب والصراعات التاريخية أن أسباب كثيرة منها كان التعصب للدين أو العرق أو اللون وما زالت هذه الظاهرة تتجدد باستمرارٍِ في عصرنا الحالي وتشكل آفة تدمر الشعوب

وقد صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين الثاني عام 1981م إعلان خاص بشأن القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقدةتعني أي تمييز أو استثناء أو تقييد أو تفضيل يقوم على أساس الدين أو المعتقد ويكون غرضه أو أثره تعطيل أو إنقاص الاعتراف بحقوق الأنسان والحريات الأساسية أو التمتع بها أو ممارستها على أساس من المساوة.


تعريف التعصب

التعصب هو شعور داخلي يجعل الإنسان يرى نفسه على حق ويرى الآخر باطل ويظهر هذا الشعور بصورة ممارسات ومواقف ينطوي عليها احتقار الآخر وعدم الاعتراف بحقوقه وإنسانيته.


اشكال التعصب

للتعصب أشكال مختلفة قد يرتبط بعضها ببعض:


التعصب الدينى


التعصب السياسى


التعصب الاجتماعى


التعصب الكروى


التعصب القبلى التعصب الاجتماعي


النظريات المفسرة للتعصب.

يمكن الاستفادة من نظرات علم النفس وعلم الاجتماع في فهم ظاهرة التعصب حيث تساعدنا في فهم كيفية تطور الاختلافات بين الثقافات أو الجماعات التي تصبح مشحونة عاطفياً. وتكشف تلك النظريات الآثار السلبية لظاهرة التعصب, وتفسر سمات الشخصية المتعصبة التي يمثل الأتي :


سيمات المتعصب

التسلط والجمود في التفكير.
اللجوء إلى العنف لتحقيق الغايات.
التمركز حول الذات وعدم تقبل الحوار من الآخرين.
الغرور و التمسك بالباطل
عدم الموضعية في تناول القضايا الخلافية

تصنيف العوامل المؤدية إلى التعصب

يمكننا تصنيف هذه العوامل إلى نوعين :


1-عوامل ترتبط بالفرد أي بتكوينه النفسي. 2-عوامل ترتبط بما يحيط الفرد من جوانب اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية.


أولا العوامل التي ترتبط بالفرد :


1.محاولة الفرد إشباع حاجاته. 2.حاجات اقتصادية. 3.التعبير عن العدوان.


للتحرر من التعصب
الفهم السليم للتعاليم الدينية, وعدم ربط الأفعال العدوانية للمتعصبين بالدين.
التعايش السلمي وتقبل الحوار بين الثقافات والأديان.
الاعتراف بالخطأ وتقبل النقد من الآخرين.
مقاومة الفتن والإعلام المضلل.
التعاون مع الآخرين والاستفادة مما عندهم من معارف وخبرات.
احقاق الحق وابطال الباطل.
احترام مشاعر الآخرين.
تنشئة الاسرة على احترام الآخرين وعدم استخدام الفرد لألفاظ الذم والشتم أمام الاسرة

بل عليه كظم الغيظ والصبر في كل الأحوال.

ضرورة تقديم المصالح العامة على المصالح الخاصة مع عدم اهمال وتهميش الأخيرة وعدم استخدام الصالح العام ذريعة لضرب المصالح الخاصة.




Bookmark and Share

0 comments: