قراءة بين السطور لمن يريد ان يقرأ ويفهم :رحلة برفقة الرئيس الاسد إذا نظرنا إلى سوريا على أنها بلد إنفاقاتها العسكرية مرتفعة جدا ،تتلقى القليل جدا من المساعدات المالية الخارجية وتدفع سنويا ما يقدر بثمانية مليارات دولار كدعم حكومي للطاقة والغذاء , وفوق ذلك توفر تعليما مجانيا (84% نسبة المتعلمين و20% نسبة الملتحقين بالتعليم الثانوي) , بالإضافة لتقديم رعاية صحية مجانية لكل المواطنين البالغ عددهم 23 مليون نسمة ( انخفضت نسبة الوفيات بنسب 30% تحت حكم الرئيس الأسد) , ولا يوجد لديها أية ديون خارجية , فإن ذلك يناقض مزاعم منتقدي الرئيس بأنه كان مشغولا بنهب البلد بطريقة أو بأخرى ( بحلول عام 2010 انخفض الدين الخارجي نسبة إلى الناتج القومي الإجمالي إلى 10% , في حين أنه كان 120% عام 2000 حين استلم الرئيس الأسد الحكم) * المزاعم التي تدعي بأن كل الأموال التي تأتي من تصدير النفط السوري تذهب إلى جيب الرئيس الأسد أو عائلته هي كلها باطلة , وقد استعملت في الغالب في الدعم الحكومي للغذاء والطاقة , تم تأكيد هذا الأمر بشكل شخصي من قبل صديق لكبير الاقتصاديين السوريين عبد الله الدردري , وقد ظهرت الإدخالات ( الإيرادات والنفقات ) للمرة الأولى في ميزانية هذا العام وهذا يفسر كونها أكبر بكثير من ميزانيات السنوات السابقة . * وللعلم فالرئيس الراحل حافظ الأسد عاش في شقة متواضعة وكان يخيط له بزاته خياط سوري عجوز , وكانت زوجته تطبخ له الطعام النباتي في المنزل , لم يكن لديه الاهتمام أو الوقت لأي شيء مادي حيث أنه كان يعمل لثماني عشرة ساعة يوميا في مكتبه , * أما بالنسبة للرئيس بشار الأسد فهو يهوى أجهزة الكومبيوتر والكاميرات الاحترافية , لكنه يعيش أيضا في منزل والده القديم بعد أن جدده وأحضر أثاثا معاصرا وتحفا فنية , يقود الرئيس الأسد سيارات فخمة أهديت للقصر الرئاسي من قبل نظرائه حكام الخليج بعدما رفض قبولها كهدايا شخصية , لكنه لم يقد سيارات فارهة تلك التي رفض قبولها كهدايا من قبل أصدقائه في قطر والكويت والإمارات العربية المتحدة . عندما كان شابا مثلا . * انا اتذكره جيدا حين قضى الشهيد باسل الاسد بسيارة حديثة كان هو اي الرئيس بشار الاسد حينها يقود سيارة بيجو عادية . * يستمتع الرئيس الأسد بلعب التنس وقيادة الدراجات الهوائية مع عائلته أو مع أصدقائه القدامى , في حين أن زوجته أي السيدة الأولى المعروفة بذوقها في ماركات الأزياء الأوروبية لا ترتدي قطع المجوهرات الباهظة الثمن بل تستعيض عنها بقطع من الإكسسوارات . وفي حين أن الرئيس الأسد يفضل دائما البقاء قريبا من أصدقائه القدامى فأن زوجته تفضل صنع صداقات مع كبار عائلات رجال الأعمال في سوريا ولبنان , هي أيضا تعمل بجد شديد ومن منشدي الكمال بإنجازاتها لذلك تم الاعتراف بها كأكثر السيدات الأولى نجاحا في العالم العربي . * على الصعيد الشخصي فقد نجح الرئيس الأسد بإرضاء السوريين بتواضعه و أخلاقه الحميدة و على عكس النظام ككل هو رجل لا يحمل صفة طائفية، فقد كان على عدوه الشيخ القرضاوي عندما نادى بإسقاط النظام السوري الاعتراف بأن بعض أبناء الطائفة السنية يعتبرون بشار الأسد واحدا منهم ، و أن الأسد شاب ذكي بأخلاق عالية و تعليم عالي المستوى و يستطيع أن يفعل الكثير من أجل بلاده. أخبر رئيس الوزراء التركي تشارلي روز عن مقدار المحبة العظيمة التي يكنها الشعب السوري للرئيس الأسد حيث شهد ذلك في عدة مناسبات و بعد أن جال وسط دمشق متحدثا مع أناس عشوائيين، كما أكد جهاد الخازن الصحافي والكاتب في جريدتي الحياة و الشرق الأوسط ) أضخم جريدتين عربيتين ) على أن الرئيس الأسد يتمتع بقاعدة دعم جماهيري و شعبي واسعة جدا و يلقى الدعم من شرائح متنوعة و كبيرة من الطائفة السنّية . * المصالح الوطنية والكرامة الوطنية:على الرغم من الحملة الإعلامية العنيفة الأخيرة للإطاحة بجماهيرية الأسد، فلا يزال مؤيدوه يرونه القائد العربي الأجدر بالثقة لحماية الحقوق السورية و العربية حتى ضد الهيمنة الأمريكية- الاسرائيلية . وبينما تقوم وسائل الإعلام المملوكة للممكلة السعودية ولقطر بإرسال رسائل يومية لمتابعيها عن فشل الأسد المزدوج في حماية المصالح السورية والعربية على حد سواء , فإن أفضل تقييم للوضع وبعيدا عن اي دعاية إعلامية مغرضة تأتي من إسرائيل نفسها . إسرائيل التي حاولت إقناع عواصم الغرب ألاتسمح للثورة بالإطاحة بمبارك نرى سياسييها تواقيين لرؤية الأسد وقد خرج من السلطة . كمثال على ذلك نرى برنارد هينري ليفي و تسيبي ليفني عند إلقائهما محاضرة في جامعة تل أبيب قد تحدثا بحماسة كبيرة عن الإطاحة بالأسد , آفي ديختر الرئيس السابق لوكالة الأمن الإسرائيلي أرسل رسالة باللغة العربية عبر الفيديو لدعم الشعب السوري ضد حكم الأسد , كتب تزاكي هانجيبي اللذي كان وزيراً للعدل و رئيسا لللجنة العلاقات الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي ووزيرا للأمن الداخلي ووزيرا للإستخبارات والشؤون النووية في الجوريزيلم بوست : “إن الإطاحة بالرئيس السوري سيحسن من الوضع الإستراتيجي لإسرائيل بشكل كبير” . في النيويورك تايمز ،كتب الرئيس السابق للموساد إفرام هاليفي داعيا للإطاحة بالأسد : “عند هذه النقطة لم يعد من الممكن العودة للوراء يجب على السيد الأسد أن يترك الحكم …… لكن على إسرائيل ألا تكون اللاعب الوحيد أو الرئيس في تسريع عملية خروجه من السلطة”. وفي نفس الوقت يقوم أقرب حلفاء إسرائيل بكل ما في وسعهم لتشويه صورة الأسد ولدفع المجتمع الدولي نحو إرسال قوات لإسقاط نظامه , وعندما نرى بأن مايكل ويس , توني بدران , دونالد رامسفيلد , إليوت أبرامز , سعداء لرؤية الأسد ضعيفا وفي وضعية الدفاع , فمن الطبيعي أن يلتف حولة السوريون المتمسكون بقوميتهم . * إن إتباع نهج المقاومة والكرامة الوطنية لم تكن أوراق اعتماد كافية لتحمي الأسد من الحلقة السورية في مسلسل الربيع العربي , ولكنها كانت قوية كفاية لتؤمن له دعما مطلقا من قبل شريحة عريضة من السوريين اللذين تجاوزوا الخلافات المذهبية ,الدينية والمدنية والريفية . وبينما نجح الإئتلاف المعارض للأسد في تقديم نفسه بصورة بطل الحريات الشخصية والسياسية والكرامة أيضا ، كان رد مؤيدي الأسد ” هذا جيد لكنه لن يكون أبدا على حساب حريتنا وكرامتنا الوطنية” , و هذا عامل رئيسي قد فشلت وسائل الإعلام في فهمه وفي فهم نفسية الشعب السوري , حيث أن معظم السوريين يغلبون حماية مصالح بلدهم الوطنية على حقهم في تحدي الرئيس الأسد في انتخابات 2014 الرئاسية ، ولن تستطيع إقناعهم بالتخلي عن كرامتهم الوطنية مقابل وعود من التحالف النشط لدول الخليج وتركيا والدول الأوروبية والتي حاولت جميعها مرارا التحكم في القرار السوري ولجم الطموحات السورية أو ببساطة إضعاف دور سوريا في المنطقة كي يتمتعوا بنفوذ أكبر . وبالنسبة لكثير من السوريين -وهذا الأمر لا ينحصر بمؤيدي الأسد-فإنه ينظرالى دول الخليج والمجتمع الدولي كعقبان وكأسماك قرش , وخلافا للمعارضة السورية الممولة قطريا فإن الأسد الأب والإبن ،مستعدان دائما لتحمل الضغوطات والعقوبات وسياسة العزل في سبيل حماية الكرامة السورية والإستقلال , إن كنت لا تفهم هذا فإنت منحاز بشكل كبير . * الجميع، وربما بما فيهم النظام السوري ومعظم منتقديه مسؤولون بشكل مباشر أو غير مباشر عن الآلاف الذين لقوا مصرعهم. هؤلاء الذي رفضوا الانخراط في الحوار يتحملون أيضاً جزءاً من المسؤولية، أولئك في وسائل الإعلام الذين يتلاعبون بعقول الناس يومياً لإقناعهم أن النظام على وشك السقوط خلال أيام هم أيضاً مسؤولين، أيضاً المسؤولون الغربيون الذين ينصحون المعارضة السورية بالتصعيد بدلاً من الحوار مع النظام هم مسؤولون مباشرون بسبب حساباتهم الخاطئة وتقديراتهم التي استهانت بقدرة النظام على الصمود والبقاء على قيد الحياة. كتب السفير الأمريكي بدمشق روبرت فورد في رسالة نشرت على صفحة السفارة الأمريكية على الفيس بوك ما يلي: "بعض أعضاء اجهزة الأمن السورية قتلوا،البعض يريد من الولايات المتحدة الإعتراف بذلك، أنا السفير الأمريكي وأنا أعترف بذلك. " ولكنه تابع ليقول ان نسبة المدنيين اللذين قتلوا جراء ذلك بلغ ما نسبته ثلاثة على واحد ( نسبته 3 الى 1 ) ... ولكن ... هل سيصرح السفير نفس التصريح لجهة قتل إسرائيل ١٢٠٠ لبناني عام ٢٠٠٦ بعد قتل أثنين من جنودها (نسبة ٦٠٠ إلى ١) أو قتلها ١٣٥٠ مدني في قطاع غزة بعد قتل إسرائيلي واحد بواسطة صاروخ لحماس (نسبة ١٣٥٠ إلى ١)، أو التقديرات بقتل ١٥٠٠٠ جندي شاب عراقي بعد استسلام صدام حسين وجيشه عندما كانوا ينسحبون من الكويت (نسبة ١٥٠٠٠ إلى ٠)، فما هي النسبة المقبولة عندما يكون لديك ثوار مسلحون ممولون ومسلحين من قبل الأعداء في الخارج ويحاولون السيطرة على بعض المدن الرئيسية لديك؟ أكثر من ذلك، لا أحد يعرف بشكل قطعي عدد الخسائر بالأرواح. فمصدر عدد الضحايا المتداول من قبل وسائل الإعلام، هي المرصد السوري لحقوق الإنسان وهي منظمة سورية مقرها لندن، وهي عملياً الوحيدة على الساحة، قوائمها تتضمن أسماء الجنود القتلى -تحت افتراض غير منطقي- أنهم قد أعدموا من قبل النظام وهذا افتراء بين ، القوائم تتضمن أيضاً من القتلى من المجموعة الفلسطينية التي حاولت عبور الحدود مع هضبة الجولان من قبل إسرائيل في شهري مايو ويونيو ٢٠١١ احتجاجاً على الإحتلال الإسرائيلي. * وأخيراً فشلت هذه القوائم في التمييز بين المدنيين الأبرياء والآلاف من الثوار المسلحين الفخورين بمواجهاتهم البطولية مع الجيش السوري والذين قاموا بتحميل مئات من مقاطع الفيديو على اليوتيوب، ويتم نشر و تبني هذه القوائم في وسائل الإعلام الغربية والعربية من قبل ناشط غير محايد وغير مؤهل ويعمل بشكل علني على الإطاحة بالنظام. أحد قادة المعارضة السورية ذو المصداقية العالية السيد هيثم مناع، صرح لبرنامج في محطة بي بي سي أن لديه معلومات تفيد بأن عدداً كبيراً من أعضاء ما يسمى الجيش السوري الحر هم في الواقع جهاديين عرب وأجانب يقاتلون زملائهم السوريين في الجيش الحر لمجرد الاختلاف في الرأي معهم. * ملاحظة على الهامش : تريد المعارضة أن تزعم أنها تمثل ” الشعب السوري ” بنسبة كبيرة . إن العدد التراكمي للمتظاهرين ( وهو لا يتجاوز مئتين وخمسين ألفاً ) منذ بداية الأحداث في منتصف مارس من العام المنصرم حتى الآن لا يدعم هذا الاستنتاج. فالمظاهرات المؤيدة للنظام وقوى الجيش والأمن ( والمؤلفة من مئات آلاف الأشخاص المؤيدين للنظام ) أكبر حجماً ، هناك فارق كبير و واضح في تعداد المظاهرات المؤيدة مقارنة بالمظاهرات المعارضة. عندما أعلن فريق من مراقبي جامعة الدول العربية تاريخ وصوله إلى سوريا لمراقبة وعود قوات الأمن بالسماح بالمظاهرات بحرية ، قام نشطاء المعارضة في دمشق وحلب بالإعلان في الفيسبوك عن تنظيم مظاهرات مليونية في أكبر مدينتين في سوريا. وقد شعروا بالحماس وقد ظنوا أن الناس ستتظاهر بحرية وسيشهد المراقبون العرب ما تفعله قوات الأمن و الشبيحة . لم تقع هذه المظاهرات المنتظرة في أي من المدينتين ، على الرغم أن المدن الأقل حجماً استفادت من وجود المراقبين العرب كإدلب مثلاً حيث تظاهر مابين 10 آلاف إلى عشرين ألف شخص في إحدى الجمع وعلى مرأى من قوات الأمن. * من ناحية أخرى، فإن زعم الثوار الذي يتردد صداه في كل أسبوع في وسائل الإعلام بأن المظاهرات تتزايد بشكل أسبوعي ، لا أساس له. فقد شهدت مدينة حماة أكبر الحشود خلال شهر يوليو العام المنصرم ، في حين أن المظاهرات في درعا أصبحت أصغر مما كانت عليه وفي اللاذقية توقف التظاهر تماماً. وندعو كل من لا يوافق على هذا الاستنتاج إلى تقديم دليل أن الاحتجاجات في نمو مستمر كل أسبوع ، كما يروج له في وسائل الإعلام. * عندما حاول الرئيس مبارك حشد مؤيديه ، لم يستطع تسيير أكثر من مظاهرة صغيرة من ١٠ آلاف إلى ٢٠ ألف شخصاً لا أكثر (يبلغ عدد سكان القاهرة 20 مليون). في المقابل، خرجت مسيرات مؤيدة للرئيس الأسد في معظم أنحاء البلاد (وصلت إلى مليون في جميع أنحاء سوريا، بشكل تراكمي ) أي أكبر بخمسين مرة من المسيرة الوحيدة المؤيدة لمبارك ، في دمشق، حلب، اللاذقية، طرطوس، حمص، حماه، الحسكة، السويداء ومدن عديدة أخرى ). وبالنظر إلى أن عدد السكان في سورية هو ربع عدد السكان في مصر، فمن الواضح أن شعبية الأسد حقيقية. * حاول المعارضون أن يفسروا الحشود كبيرة من أنصار الأسد بعدة طرق فمرة قالوا بأنهم جلبوا بالباصات الحكومية وتمت مصادرة بطاقات الهوية الخاصة بهم (حتى عودتهم إلى الحافلة ). عندما تفكر في أن الحافلة فيها 40 شخصا، فالمظاهرة التي تعد ٢٠٠ ألف شخصاً تحتاج إلى خمسة آلاف حافلة. لم يلاحظ أو يسجل مثل هذا العدد الضخم من الحافلات بالقرب من أي من المسيرات المؤيدة الأسد . وبالمناسبة، تجاهلت وسائل إعلام غربية مسيرات مؤيدة لحزب الله في بيروت لذات السبب ، في حين أن تلك الوسائل وصفت المظاهرات المؤيدة ل 14 آذار (حلفاء أميركا في لبنان)، بأنها مظاهرات عفوية. في حين قال معارضون آخرون بأن المتظاهرين المؤيدين يتم التهديد باعتقالهم أو قتلهم إذا لم يشاركوا في المظاهرات، إلا أن هؤلاء لم يفسروا أن ذلك لم يحدث لباقي الشعب السوري الذي لم يشارك في المسيرات المؤيدة. * وكتب روبرت فيسك من دمشق مايلي : “هناك في الشارع مظاهرة أخرى مؤيدة للأسد قد بدأت بعشرة آلاف ثم وصلت إلى ٥٠ ألف بعد ذلك – ربما تكون قد وصلت إلى ٢٠٠ ألف في الظهيرة ولم يتم توريد الناس إلى المكان بالشاحنات إلى ساحة الأمويين كما كان يحدث وقت صدام حسين ولم يكن الموجودون من المخابرات أو الجنود ، ولو وجد جنود فهم مع عوائلهم . كيف يمكن للمرء يقدم عرضا توضيحيا للمولاة للحكومة خلال الربيع العربي ؟ كانت هناك نساء محجبات وشيوخا، والآلاف من الأطفال وكلمة “سوريا” مكتوبة على وجوههم. معظم الأعلام سورية و بعضها لروسيا والصين. هل أجبرو على ذلك؟ أنا لا أعتقد “. * زارت شارمين نارواني المدونة والمحللة السياسية في جامعة أكسفورد دمشق بداية هذا العام ، وأجرت بعض المقابلات مع البقية الباقية من المتواجدين بعد إحدى المظاهرات المؤيدة للحكومة التي تحدث فيها الرئيس الأسد إلى المحتشدين في أحد ساحات دمشق الرئيسية ، وقد كتبت ما يلي : ” ذهبت إلى الساحة ولدي توقعات منخفضة ، فقد أظهرت تقارير وسائل الإعلام في الغرب المحتشدين المؤيدين للحكومة بأنهم مجبرون على ذلك ومدفوعين بالخوف ، وأحضروا بالباصات أو دفع لهم بغية تأمين حضورهم . تمكنت من الوصول إلى الساحة بعد مغادرة الرئيس ، و مازال المحتشدون يغادرون الساحة ، ومنهم من لازال مستمرا في إنشاد الأغنيات المؤيدة للأسد ، وبعضهم الآخر يقوم برقص الدبكة التقليدية ، ومنهم من يرفع الأعلام ومنها أعلام حزب الله لإظهار الدعم للمقاومة. كانوا رجال ونساء ، أطفال وشيوخ ، متدينون و علمانيون ، جنود و مدنيون وكانوا بحالة اعتيادية تماما و لا يبدو عليهم أنهم ” أجبرو ” للقيام بالتجمع”.
تابعنا على facebook
تابعنا على facebook
0 comments: