رجال القاعدة يستقبلون رجال القاعدة في لبنان وينظمون صفوفهم في ميليشيا محلية
بلغنا ومن مصادر وثيقة الإطلاع على نشاطات الحركات الأصولية في لبنان بأن القطريين والسعوديين يتنافسون على تمويل نشاطات الحركة الإرهابية في لبنان وسورية وفي هذا الإطار كسب القطريون رهانهم على شخصية مخابراتية - لها باع في العمل الأمني هو الشيخ الأسير في صيدا وهذا الأخير يعتبر الرجل الأول حاليا لقطر في جنوب لبنان وتراهن عليه المخابرات القطرية - التي تدار من قبل المخابرات الأميركية لاختلاق صراع سني شيعي في صيدا - حارة صيدا - الغازية
بينما تراهن المخابرات القطرية على رجل القاعدة رقم أثنين في لبنان وهو الشيخ صلاح الدين محمود فراج/ زعيم جماعة الدعوة والتبليغ والمكلف من قبل القطريين بجذب المجموعات السلفية في لبنان بعيدا عن النفوذ السعودي وهو يعمل بجهد وبتمويل قطري كبير على تحقيق هذا الهدف ولكن مهمته الاساس هي تأمين تحول القاعدة إلى تنظيم ميليشياوي في لبنان له بنيه عسكرية تتيح للقطرين نفوذا عسكريا يتيح لهم السيطرة على مجموعات لبنانية - ووافدة تعسكر في لبنان مستقبلا لكي تقيم هذه التشكيلات منطقة نفوذ تخضع لها في شمال وفي شرق لبنان على الحدود السوري وحين يتحقق هذا الهدف تضمن قطر القدرة على تحريك الأوضاع العسكرية في سورية لمدة طويلة إنطلاقا من لبنان
هذا المخطط القطري يحظى بموافقة أميركية لأن بقاء الثورة السورية المسلحة لم يعد مضمونا وبدأ الأميركيون والقطريون يبحثون عن بديل للوجود المسلح في داخل سورية بوجود مسلح خارجها ولكنه قادر على ضرب مدنها من الخارج
هل ستنجح قطر في مسعاها؟؟
سؤال لا جواب عليه بعد ولكن التيار التكفيري في لبنان والعالم العربي يتجاوب مع هذا الطرح
0 comments: