وفد روسي: وسائل إعلام وأجهزة أمن خارجية متورطة في الحرب ضد سوريا
وفد روسي: وسائل إعلام وأجهزة أمن خارجية متورطة في الحرب ضد سوريا
كشف أعضاء الوفد الروسي الذي زار سوريا مؤخراً وضم سياسيين وإعلاميين ومحللين وخبراء إستراتيجيين روساً أمام الرأي العام الروسي حقائق تورط أجهزة أمن خارجية ووسائل إعلام عربية وغربية في الجانب المعلوماتي والإعلامي للحرب التي تشن ضد سوريا.
وذكرت قناة المنار الفضائية أن أعضاء الوفد شرحوا في مؤتمر صحفي عقدوه في موسكو بعد عودتهم من سوريا مشاهداتهم وكرروا مواقفهم الرافضة لازدواجية المعايير الغربية في التعاطي مع أحداث الشرق الأوسط ولا سيما السورية منها وقالوا إن عددا من الدول الكبرى يحرض المعارضة السورية على مقاطعة الحوار ورفض الإصلاحات التي يقدمها الرئيس بشار الأسد.
وقال رئيس القسم الدولي في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي أندريه فيليبوف بعد أن عرض وثائق حول تمويل المؤامرة ضد سوريا إن هذه البيانات لدينا تظهر حجم التمويل ومصادره وكيف تم الدفع ولمن تم دفع الأموال وكيف أثار الأمريكان الاضطرابات في الشرق الأوسط وبالأخص في سوريا وما الارتباطات بالناتو وللأسف فإن هناك وسائل إعلام عربية متورطة في ذلك وهو ما يندرج ضمن العدوان المعلوماتي الإعلامي.
من جهته أوضح سيرغي بابورين نائب رئيس مجلس الدوما الروسي السابق أن دعوات المعارضين السلبيين للتغيير تأتي دون تبصر وعندما نسأل بعضهم ماذا تريدون يقولون يجب تغيير كل شيء وعندما نسأله ماذا تريد أن تغير يجيب كل شيء وعندما نسأله من سيأتي يجيب: فليأتي أي أحد وهذه الإجابات لا تنطوي على التفكير بأي مسؤولية حول العواقب.
بدوره دحض رئيس لجنة التضامن مع الشعبين السوري والليبي أوليغ فومين إدعاءات بعض وسائل الإعلام التي زعمت بأن الرسالة التي سلمها نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل باغدانوف للرئيس الأسد تتضمن مهلة أسبوعين لسحب الجيش إلى الثكنات وأوضح فومين أن هناك مؤامرة تستهدف سوريا قائلاً: إن سياسة الولايات المتحدة الأميركية وتدخلها الذي لا يمكن استثناء الوجه العسكري منه يهدف إلى إسقاط سوريا التي تقف وحدها في الوطن العربي في مواجهة المشروع الأميركي الصهيوني إضافة إلى ضرب قوى المقاومة وخلق حالة من الفوضى لتحقيق المصالح الأميركية الإسرائيلية البعيدة كل البعد عن مصلحة الشعب السوري.
وأجمع المشاركون في الوفد الروسي على أن الرئيس الأسد يمثل ضمانة الوحدة الوطنية واستكمال برنامج الإصلاحات المحقة، وقال المؤرخ الروسي البروفيسور دميتري ميكولسكي: لمسنا التفاف أغلبية الشعب السوري حول الرئيس الأسد وإسقاط سوريا يعني انعدام فرص التغيير والإصلاح ودخولها والمنطقة في الفوضى وعدم الاستقرار.
0 comments: