آخر الأخبار

22‏/6‏/2011

عملية مخلب النسر الأمنية في جسر الشغور:


عملية مخلب النسر الأمنية في جسر الشغور:

لا يمكن ان نذكر المصدر ولا يمكننا ان نجزم بصحة هذا المقال

تعتبر عملية مخلب النسر الأمنية التي قام بها الجيش العربي السوري في محافظة ادلب من أهم العمليات الامنية التي انهت وبشكل كامل أحلام الامريكيين واتباعهم في تحقيق اختراق في سوريا ووضعتهم هذه العملية امام حقيقة الهزيمة المطلقة التي اودت بأحلامهم وخططهم التي قضوا سنوات في اعدادها واودت بخسارة مالية فائقة تجاوزت 50 مليار دولار.

أحداث العملية "عملية مخلب النسر" :

بتاريخ 10 من شهر أيار الماضي ، قامت مجموعات أمنية من المخابرات العامة بعمليات محدودة في المعرّة وجسر الشغور ولكنها انسحبت بعد يومين .وقد تم التفاوض على حل سلمي وتعهد مجموعة من الوجهاء في تلك المناطق بعدم الإخلال بالأمن . انسحبت المجموعات الأمنية وهي تحمل معها الكثير من المعلومات .. هناك حولي 10000

( عشرة آلاف ) من المسلحين المدربين ويمكنهم تجنيد حوالي 50000 ( خمسين ألفاً ) من الزعران في المنطقة وهناك مجموعات مسلحة منتظمة تدل على تواجد عسكري تركي في المنطقة . ولوحظ وجود تنظيم مخابراتي في كل المناطق .واستطاعت المجموعات الامنية ان تلتقط اتصالات في غاية الخطورة تتضمن المخطط المراد تنفيذه.

كان المخطط الذي وافق عليه اردوغان شخصيا يتضمن القيام بإنشاء منطقة عازلة على الحدود التركية السورية وتهجير حوالي 150000( مائة وخمسين ألف ) مواطن بقوة السلاح ومحاولة تدويل المنطقة واقامة منطقة حظر جوي فيها.

تفصيلات المخطط كانت ان يقوم المسلحون وخبراء المتفجرات التركية بتفخيخ كل المناطق التي يمكن للجيش ان يمر بها وبذلك يضمنون ايقاع عدد كبير من الاصابات وكذلك عرقلة تقدم الجيش حوالي اسبوع يتم من خلاله تهجير السكان بقوة السلاح وبالترغيب الى الاراض التركية. وعندها تتدخل الحكومة التركية مدعومة من حلف الاطلسي بذريعة حماية المدنيين ويتم استحداث منطقة نازفة بشكل دائم تؤسس لمشاكل مستمرة مع الاتراك وبذلك يبدأ تفكيك الحزام حول اسرائيل ، وهذا هو الثمن الواجب دفعه من قبل الاتراك ليتم قبولهم اوروبيا ويتم تسليمهم المنطقة امريكيا.

الخطة "مخلب النسر": بعد تدقيق المهام من قبل القيادة ومعرفة فحوى مايجري التخطيط له امريكيا وتركياً ولدى مطابقة ذلك مع الواقع ،اتُخذ القرار بتنفيذ خطة "مخلب النسر" . كان المسلحون قد قاموا بتفخيخ كل الطرق المحتملة وهي طريق اللاذقية -حلب الذي يقع جسر الشغور على حدوده وطريق المعرة -جسر الشغور وطريق اريحا -جسر الشغور . وتم تعميم اوامر من المسلحين بأنه بدخول الجيش امام المواطنين خياران لاثالث لهما : فإما التصدي للجيش وإما الهروب الى الحدود التركية.

عندما شعر المسلحون بأن الجيش تأخر في دخول محافظة ادلب بدأوا بارتكاب افظع الجرائم وبشكل مكثف بهدف استثارة القيادة وارغامها على التقدم بسرعة مما يحقق للمسلحين مايريدون.

اتخذت القيادة قرارا ضمن الخطة ينص على عزل الحدود التركية اولا لمنع النزوح ، ولمنع تدفق المسلحين الاتراك من الحدود . وتم نشر وحدات مظلية في ساعات الفجر الاولى بواسطة الحوامات وتم استقدام وحدات حفظ النظام عن طريق حلب حارم وباتجاه سلقين . وما أن انتصف النهار حتى كان هناك كثافة قوات سوريه تفصل الحدود التركية ويشكل منها المجموعات المحمولة النسبة الكبرى وهي المشهود لها بالقدرة على القتال في الظروف الصعبة. تقدمت وحدات مدرعة من طريق حلب وهي وحدات متواجدة في المنطقة الشرقية . وبدأت وحدات الهندسة بتفكيك الالغام وتأمين طريق اللاذقية- جسر الشغور ، وبدأت الدبابات تشق طريقها بموازاة الحدود التركية ووصل كثافة القوات السورية في الحدود السورية في مساء ذلك اليوم حداً لايمكن ان يتم اختراقه من قبل قوات عادية ويحتاج الى قرار حرب من قبل الجانب التركي. وحتى تلك اللحظة لايوجد مبرر لأن الجيش لم يدخل بعد الى جسر الشغور وكذلك لم ينزح احد .

شكلت تلك الخطة فاجعة تركية وفاجعة للمسلحين اذا انه في اليوم الثاني بدأت القوات المسلحة تهاجم المجموعات الارهابية في نقاط تمركزهم وبدأوا بالهروب الى الداخل وهناك اصطدموا بالفخ الذي نصبوه فهناك الافخاخ التي اعدوها للجيش وهكذا وقعوا في المخلب فالجيش امامهم والالغام التي زرعوها خلفهم ولامفر لهم إلا الاستسلام.

انتهت العملية بالقاء القبض على الالاف من المسلحين وعلى عدد كبير من الضباط الاتراك وعلى الجنود المسلحين الذين توقعوا بانهم قادرون على التراجع اذا تأزم الموقف حتى لاينكشف أمرهم.

عاشت سورية وعاش جيشها الأبيّ



Bookmark and Share

0 comments: