آخر الأخبار

27‏/2‏/2019

تطوير جلد اصطناعي جديد قادر على منح حاسة اللمس للمبتورين



في خبرٍ علميّ مذهل، أعلن مجموعة من المهندسين في جامعة ستانفورد عن تمكنهم من تطوير مادةٍ بلاستيكية شبيهة بالجلد، والتي تتمتع بالقدرة على التحسس للضغط وإرسال إشارة شبيهة بشيفرة مورس بشكلٍ مباشر إلى خلايا الدماغ العصبية. يحمل هذا البحث آمالاً كبيرة بالنسبة للأشخاص المبتورين، من ناحية إمكانية تركيب أطراف صناعية لهم، لا تعطيهم فقط قدرات حركية إضافية، بل أيضاً قدرات حسية.

أعلن مجموعة من المهندسين في جامعة ستانفورد عن ابتكارهم لمادةٍ بلاستيكية شبيهة بالجلد، والتي يمكنها أن تتحسس لقوة الضغط التي تتعرض لها، وتوليد إشارة كهربائية تقوم بنقل هذا الأثر الحسيّ بشكلٍ مباشر إلى الخلايا الحية للدماغ.

أمضت بروفيسورة الهندسة الكيميائية في جامعة ستانفورد زينان باو عقداً كاملاً من الزمن وهي تحاول أن تبتكر مادة صنعية تحاكي قدرات الجلد، خصوصاً القدرات المرنة التي يمتلكها الجلد وقدرته على الشفاء. لم تقتصر أبحاث البروفيسورة زينان باو على ابتكار مادة مرنة شبيهة بالجلد، بل أيضاً تضمنت أبحاثها كيفية جعل هذه المادة شبيهة بالجلد من الناحية الحسية: أي كيف يمكن أن يتم تضمين هذه المادة بشبكة حساسات تستطيع أن تلتقط الحرارة، الضغط، وحتى مشاعر الألم، وتقوم بتوصيل هذه الإشارات إلى الدماغ الحيّ. الهدف النهائيّ لأبحاثها هو تطوير نسيج إلكتروني مرن يمكن تضمينه مع حساسات، ويتم استخدام هذا النسيج لتغطية الأطراف الصناعية من أجل التعويض عن بعض القدرات الحسية التي يتمتع بها الجلد البشري الطبيعي.

سيساهم العمل الجديد الذي قامت به البروفيسورة باو وفريقها البحثي -والذي نشر في مجلة Science – بتحقيق تطورٍ إضافيّ في سبيل الوصول للهدف الكبير الذي يطمحون له: ابتكار جلد اصطناعي يحاكي الجلد البشري في خواص المرونة وخواص التحسس.

تقول البروفيسورة باو:” هذه هي المرة الأولى التي تم فيها تطوير مادة صنعية شبيهة بالجلد، والتي تتمتع بإمكانية التقاط الضغط وإرسال إشارة تعبر عن هذا الضغط إلى جزءٍ من النظام العصبي”. يتكون الفريق البحثيّ الذي عمل مع البروفيسورة باو من 17 شخص عملوا جميعهم على تحقيق هذا الإنجاز.

رقمنة اللمس Digitizing Touch
الحجر الأساس في هذه التقنية هو تركيبة بلاستيكية ثنائية الطبقة: الطبقة العليا تقوم بتكوين آلية التحسس Sensing Mechanism، والطبقة السفلى تقوم بالتصرف كدارةٍ كهربائية، حيث تعمل على استقبال الإشارات الكهربائية وتحويلهم إلى إشارات حثية حيوية كيميائية متوافقة الخلايا العصبية. تتضمن الطبقة العليا حساس ضغط قادر على تحسس نفس مجال الضغط الذي يتحسسه جلد البشر، وذلك من ابتداءً من اللمس الخفيف للأصابع وصولاً لمصافحةٍ حارة.

الخطوة التالية ستكون كيفية قراءة قيم هذه الحساسات، وتحويله لشكلٍ كهربائي متوافق مع النظام العصبي. لهذا الغرض، قام الفريق بنشر مليارات من أنابيب الكربون النانوية عبر البلاستيك الصنعي. بالتالي، وعند تطبيق قوة ضغط على البلاستيك، فإن هذا سيؤدي إلى كبس أنابيب الكربون النانوية لتصبح أقرب من بعضها البعض، ويجعلها ناقلة للكهرباء.

هذه الخواص هي ما سمحت للحساس بأن يكون محاكياً ممتازاً للجلد البشري، الذي يقوم بإرسال المعلومات الخاصة بالضغط إلى الدماغ على شكل نبضاتٍ كهربائية مشابهة لشيفرة مورس. زيادة الضغط المطبق على الجلد الاصطناعي يعني مزيد من تقارب أنابيب الكربون النانوية مما يعني السماح للمزيد من القدرة الكهربائية للعبور عبر الحساس. كنتيجة، فإن قيمة التيار الكهربائي الذي سينتج عن ضغط الحساس سيكون متناسب مع قوة الضغط المطبقة عليه، وبالتالي فإن هذا الأمر سيولد آلية إرسال المعلومات المناسبة بالنسبة للدماغ.

حتى الآن، نجحت التجارب الخاصة بالحساس الجديد على أدمغة الفئران، ويسعى الفريق لجعل هذا الحساس قابلاً للاستخدام على الأطراف الصناعية البشرية، لتزويد المبتورين بقدراتٍ حسية، فضلاً عن القدرات الحركية التي يمنحهم إياها الطرف الصناعي.

18‏/1‏/2019

كيف يعمل فرن الميكروويف فيديو وثائقي
الميكروويف 
شهدت صناعة الأدوات الكهربائيّة المنزليّة تطوّراً كبيراً في السنوات القليلة الماضية، لنجد أنّ هناك كماً كبيراً من الأجهزة الكهربائيّة التي تساعد ربّة المنزل والمرأة العاملة على القيام بواجباتها اليومية تجاه أسرتها وتسهل عملها المنزليّ، وتوفرعليها وقتاً وجهداً كبيرين أثناء القيام بالواجبات المنزليّة فصارت تلك الأجهزة بمثابة العصا السحريّة، ونتيجة للتطوّر العلميّ والتقني والذي قاد ثورة في كافّة المجالات الصناعيّة فقد وفّر بذلك فرص عمل كثيرة وتشغيل أيدٍ عاملة لتصنيع تلك الأجهزة وبجودة عالية وهذا ساعد في ازدهار الاقتصاد العالميّ بشكل كبير، وهناك العديد من الأجهزة الكهربائيّة التي تتواجد بشكل أساسيّ في كل منزل ولا يستطيع أحد الاستغناء عنها كالثلاجة، والغسالة، المكواة والتلفاز، والخلاط الكهربائيّ والكثير من الأجهزة التي يلزم وجودها الحتمي في كلّ منزل، ولكن هناك أيضاً أجهزة جديدة ظهرت منذ سنوات ومن الواجب معرفة ماهيتها ومدى أمانها على الصحة العامة ومنها - الفرن الكهربائيّ أو مايسمّى الميكروويف. 
قصة فرن الميكروويف



 كان العالم الأمريكيّ بيرس سبنسر يعمل بصناعة أجهزة الردار في عام 1946، وعندما مدّ يده الى جيبه باحثاً عن شئ يأكله فوجئ بأن قطعة الشوكولاته التي في جيبه قد ذابت ولوثت ملابسه على الرغم من انخفاض درجة حرارة الغرفة التي يعمل بها، عندها وجد سبنسر أنّ الشوكلاتة قد انصهرت بسبب وجوده بجانب الصمام الإلكتروني الذي كان يشغل من خلاله جهاز الردار،
 - فكر بذلك ثمّ أحضر كيساً من " بذور الذرة" ووضعها الى جانب الصمام الإلكتروني، فراحت حبات الذرة تنفجر وتتناثر في أرضيّة الغرفة، 
عندها تأكّد سبنسر أنّ موجات الراديو القصيرة أو ما يسمّى بالميكروويف هي سبب ذلك، وفي عام 1953 ظهر أوّل ميكروويف في الأسواق وقد كان وزنه ثلائمة وخمسين كيلو غراماً وحجمه كبير بحجم الفرن الكبير واقتصر عمله وقتها على الفنادق والمطاعم الكبيرة، ثم بعد ذلك طرأت تغييرات وتحسينات على صناعة الميكروويف فصار أصغر حجماً حتى أصبح من السهل وضعه في الأماكن الصغيرة في المطبخ. 
* مبدأ عمل فرن الميكروويف
 إنّ مبدأ عمل الميكروويف يقوم على مجموعة من التركيبات المتداخلة من الدوائر الكهربائيّة مع الأجهزة الميكانيكيّة وهذه تعمل على إنتاج الطاقة اللازمة لتسخين وطهي الطعام، إنّ الأشعة المستخدمة في فرن الميكروويف هي أشعة الراديو المستخدمة بكثير من الأجهزة الكهربائية لذا فهي لا تشكل أي خطورة على الأنسان، أشعة الردايو لا تخرج من باب فرن الميكروويف نتيجة نظام الحماية المزود في الفرن، كما أنّ لها خاصيّتين هامتين هما:
(*)  أشعة الردايو يمتصها الماء، والمواد الدهنيّة، والموادّ السكريّة، وهذا يعني أنّ جزئيات تلك المواد تمتصّ أشعة الردار، وامتصاص هذه الأشعة تكسب الأشعة طاقة تجعلها تتذبذب بدرجة كبيرة مع بعضها البعض وتتصادم لتتنتج الطاقة اللازمة لتسخين الطعام. 
(*)  المواد البلاستكيّة بجميع أنواعها، الزجاج، والسيراميك، والفخار، لا تمتصّ أشعّة الميكرويف ولا تتأثّر بها، لكن الموادّ المعدنية تعمل على ارتداد الأشعة وبالتالي ضرب الدوائر الإلكترونية وتلف الجهاز.


29‏/12‏/2018

كيف تعرف كم تبقى في البطارية بدون أي أدوات

لا يخلو منزل في العالم من البطاريات الجافة، التي تستخدم في أجهزة تحكم التلفزيون وألعاب الأطفال أو المصابيح أو أجهزة الحلاقة أو أي نوع آخر من الأجهزة الكهربائية التي تتطلب طاقة كهربائية منخفضة.
وفي كثير من الأحيان، تتوقف بعض تلك الأجهزة عن العمل، دون أن نعرف أن خللا ما قد أصابها، أم أن طاقة البطارية قد نفدت.
وبما أن التحقق من طاقة البطارية بدون وجود أجهزة لقياس الجهد الكهربائي، أمر صعب، تجدر الإشارة إلى طرق بسيطة يمكن من خلالها التأكد من طاقة البطارية.
في بعض الأنواع الحديثة من البطاريات الجافة، والمرتفعة الثمن (1.5 دولار للبطارية الواحدة)، يوجد مؤشر يتيح فورا معرفة ما تبقى فيها من طاقة.
وفي هذا النوع من البطاريات، يوجد نقطتان عند قطبي البطارية السالب والموجب، مع شريط أسود يمتد بين النقطتين.
عند الضغط على النقطتين بشكل متزامن، يظهر على الشريط بينهما مؤشر دقيق، يظهر باللون الأحمر ما هو متبق من طاقة البطارية، كما في الفيديو.
ولكن، ماذا لو لم تكن البطارية تحتوي مثل هذا الشريط؟ هناك طريقة بسيطة شرحها المهندس الكهربائي لي هايت، ونشرها موقع “لايف هاكر” المختص بالنصائح المنزلية.
وفي هذه الطريقة، للتأكد من البطارية، يمكن رفع البطارية حوالي سنتمتر واحد عن سطح صلب وتركها تسقط بشكل عمودي. لو ارتدت البطارية أكثر من مرة، فهذا يعني أن طاقتها أوشكت على النفاد.
أما إن لم ترتد البطارية سوى مرة واحدة، أو استقرت بشكل عمودي، فهذا يعني أنها لا تزال جيدة وصالحة للاستخدام. وكلما زاد عدد مرات ارتداد البطارية، كلما أشار ذلك إلى نفاد طاقتها.
أما السبب العلمي لذلك فيعود إلى تكوينة البطاريات الجافة، فهي تتألف من مزيج من الزنك والكربون، وهي تحول الطاقة عبر تحويل التفاعل الكيميائي بين مكوناتها إلى طاقة كهربائية.
ومن شأن هذا التفاعل الكيميائي أن يؤدي إلى نقص كثافة المواد المشكلة للبطارية، وبالتالي يؤدي إلى ارتدادها عند السقوط على سطح صلب.


"إل جي"..تعلن ثورة بعالم شاشات العرض
يمكن وضعها على أي سطح مستوٍ وعلى بعد 5 سنتيمترات من الجدار

في معرض "التكنولوجيا الاستهلاكية" القادم "لاس فيغاس 2019"، ستعلن "إل جي" عن ثورتها القادمة بعالم شاشات العرض، إذ ستقدّم شاشتها الجديدة "ساين بيم ليزر 4 كي"، والتي تأتي بتقنية عرض 4 كي، وتوضع على بعد سنتيمترات من الجدار.

وبحسب ما ذكر موقع "تكنولوجي إنكيرر"، أمس الاثنين، فقد استحقّت "إل جي" تتوجيها بلقب أفضل شاشة عرض، ومنحها براءة الاختراع عن شاشتها الجديدة بجدارة؛ إذ تتميز الشاشة بخفّة وزنها، ويمكن وضعها على أي سطع مستوٍ، وتوضع على بعد 5 سنتيمترات من الجدار، وتنقل صورة غاية في الدقة، وكلما ابتعدت عن الجدار كانت الصورة أوضح.

26‏/12‏/2018

علماء: الشمبانزي يؤمن بالله

اكتشف علماء يراقبون قرود الشمبانزي بشكل مفصل، أن لدى القرود طقوسا تشبه الطقوس الدينية؛ ومن المحتمل أنها تؤمن بالله.
ويشار إلى أن الباحثين اكتشفوا أن لدى قرود الشمبانزي طقوسا غريبة في القرن الماضي؛ وكما تبين، فإن تلك الطقوس لم تعود بالفائدة للحيوانات ولكن بفضلها تشعر القرود بمزيد من الثقة، وفق موقع "وان". ➤فعلى سبيل المثال، من ضمن هذه الطقوس، تقوم القردة بإلقاء الحجارة على الأشجار، التي ستشكل في وقت لاحق كومة كاملة من الحصى. وأكد الخبراء أن ذلك لم يتم لأغراض الترفيه أو أي شيء آخر.ومن المعروف أن أسلاف البشر القدماء كان لديهم طقوس تشبه ما يفعله الشمبانزي الآن، حيث في البداية كانوا يعبدون الهياكل البدائية من الحجر والمواد الأخرى؛ ويعتقد العلماء أن القردة تتبع طريق البداية التي سرنا به منذ آلاف السنين.
كما يعتقد العلماء أيضا، أن هذا النوع من القردة سوف يبدأ قريبا بطقوس الصلاة وعبادة الله.
وقال الخبراء إنه تم العثور على هذا النوع من مجتمعات الشمبانزي في بعض أجزاء غربي أفريقيا.