1/9/2023
كما أدى وجود مشاعر العاطفة خلال ممارسة الجنس إلى تسجيل درجات أعلى في استبيان جودة الحياة لكل من الرجال والنساء.
وحلل “لي سميث” من جامعة أنجليا روسكين في المملكة المتحدة و”سارة جاكسون” من كلية لندن الجامعية وزملاؤهما، بيانات 3045 رجلًا و3834 امرأة، يشاركون في دراسة إنجليزية طويلة عن الشيخوخة.
وشارك الأشخاص في الدراسة في مقابلات شخصية مع الباحثين، وردوا على الاستبيانات، بما في ذلك الاستبيان حول العلاقات والأنشطة الجنسية، وآخر عن جودة الحياة ومدى الاستمتاع بها.
ووجد الباحثون، أن الرضا العام عن الحياة الجنسية للمرء ارتبط بزيادة الاستمتاع بالحياة عمومًا لدى الرجال، لكن الصلة لم تكن واضحة بالنسبة للنساء.
وقال الباحثون، إن القلق بشأن الحياة الجنسية أسفر عن انخفاض الدرجات التي يسجلها المشاركون في استبيان جودة الحياة، وكانت الصلة أكثر وضوحًا لدى الرجال أيضًا.
وقالت جيبسون: “الإجهاد المتصل بالإيذاء العاطفي والتعرض للصدمات الأخرى قد يؤثر على التغيرات الهرمونية والفسيولوجية في سن اليأس والشيخوخة”.
وقالت الدكتورة ريبيكا ثورستون من جامعة إليزابيث ميلر، إن هذه الدراسة: “هي نقطة انطلاق لتوسيع فهمنا لما يؤثر على أعراض انقطاع الطمث، وكيف يمكن للعنف غير الجسدي أن يكون له تأثير عميق يؤدي إلى ظهور الأعراض الجسدية بعد ذلك بسنوات”.
وأضافت أن: “الوعي المستمر بالطرق التي يؤثر بها العنف على الصحة (بما في ذلك أعراض انقطاع الطمث)، يعد أمرا مهما، لكنه غير كاف دون اتخاذ تدابير إضافية”.
علم الأعصاب والوقوع في الحب
تشير الدراسات الحديثة وكهرباء الدماغ إلى أن الافتتان يؤثر بقوة في مناطق الدماغ البشري المسؤولة عن الغرائز، ما يبين أن «الشعور»، الذي يشار إليه عمومًا باسم الحب (بمعنى الولع أو لهفة الحب الأولى) في ارتباطه الكيميايئ الحيويي. على اتصال قوي مع الغرائز البيولوجية.
في بعض الأحيان تدوم الآثار التي تترافق في الغالب مع الحب (الولع، اللهفة، الافتتان) أيضًا على عمليات الغدد الصم العصبية التي تكمن وراء هذه الظاهرة وتشكل أصلها، والتي يجب البحث عنها في النشاط الجنسي، والذي بدوره يخضع بشكل كبير للسيطرة على الغدد الصم العصبية في الدماغ البيني. أخيرًا وليس آخرًا، تلعب المواد الأفيونية الداخلية للفص النخامي دورًا في هذا المجال.
إذا وقع شخص ما في الحب، فإن العديد من أشباه الكيميائيات (semiochemical) تسبب شعور بالابتهاج (الدوبامين) والانفعال والاستثارة (الأدرينالين) ومشاعر السعادة والغبطة العميقة (الإندورفين والكورتيزول) بالإضافة إلى زيادة الرغبة الجنسية (نقص هرمون التستوستيرون في الرجال، زيادة النساء). بالمقابل، الأوقات التي لا يكون المرء مع الشخص المحبوب يمكن أن تشعر بأنها مؤلمة للغاية لدرجة اليأس.
كذلك تُفرز العطور الجنسية (الفيرومونات) بشكل متزايد. من ناحية أخرى، ينخفض مستوى السيروتونين بشكل حاد، مما يجعل حالة الوقوع في الحب عند هذه النقطة مشابهة للعديد من الاضطرابات النفسية. هذا يساهم في كون العشاق في حالة تشبه حالة كون الإنسان «ليس في كامل قواه العقلية» مؤقتًا ويمكنه القيام بأفعال غير عقلانية ومتهورة. بعد مرور بعض الوقت (بضعة أشهر)، يعتاد الجسم على هذه الجرعات وبالتدريج (وفقًا لمنظمة الصحة العالمية بحد أقصى بعد 24 إلى 36 شهرًا) ينهي الدماغ حالة «تسمم الحس» هذه.
الأساس النفسي للحب
يُصور علم النفس الحب كظاهرة اجتماعية، صاغ عالم النفس روبرت ستيرنبرغ نظرية تقول بأنَّ الحب يرتكز على ثلاثة مكونات مختلفة: الارتباط والعلاقة الحميميَّة، الالتزام، الانجذاب الجنسي والعاطفي، في العلاقة الحميمة يتقاسم الشريكان في الثقة وتفاصيل الحياة الشخصية المختلفة، أمَّا الالتزام هو محاولة استمرار العلاقة وديمومتها، إنَّ أي نوع من أنواع الحب يجب أن يشمل واحداً من المكونات الثلاثة السابقة على الأقل.
تمَّ تطوير العديد من النظريَّات التي تُفسِّر العلاقات والترابط بين البشر في السنوات الأخيرة، البعض يقسم الناس لنوعين النرجسيِّين أو المتميِّزين بالإيثار، بدوره يؤكِّد الباحث في علم النفس التطبيقي سكوت بيك في أعماله أنَّ الحب هو الاهتمام بالجانب الروحي للشريك ويصف الحب بأنَّه عمل أو نشاط وليس مجرَّد شعور.
وكذلك فعل عالم النفس إيريك فروم في كتابه «فن المحبة» عندما أكَّد أنَّ الحب هو أفعال وليس شعور سطحي مجرَّد، لأنَّ المشاعر الناتجة عن الحب تدفع المرء للالتزام بسلسلة من الأفعال، وفي النهاية يخلص فروم إلى أنَّ الحب ليس شعور بل هو التزام، ويصف فروم الحب بأنَّه اختيار إرادي واعي رغم أنَّه قد ينشأ في مراحله الباكرة كشعور غير إرادي ولكن مع استمرار الحب وتطوُّره سيعتمد على الالتزام الواعي الإرادي ولن يعتمد على المشاعر فقط.
الأساس التطوُّري للحب
حاول علم النفس التطوري تفسير الحب كوسيلة للبقاء، فالبشر يعتمدون على مساعدة الوالدين لفترة أطول من أعمارهم مقارنة بالثدييات الأخرى وهنا يمكن اعتبار الحب بمثابة آلية لتعزيز واستمرار دعم الوالدين للطفل لهذه الفترة الزمنية الطويلة، حتى تشارلز داروين نفسه حدَّد خصائص فريدة للحب البشري مقارنة بالثدييات والكائنات الأخرى وأكَّد أنَّ الحب عامل رئيسي في دعم النظام الاجتماعي البشري الذي مكَّن من تطوُّر وسيطرة النوع البشري، من العوامل الهامة التي يجب ذكرها هنا أنَّ الأمراض المنقولة بالجنس بين البشر تُسبِّب انخفاض الخصوبة وأذيَّات للجنين وزيادة المضاعفات أثناء الولادة وهذا كلُّه يدعم العلاقات الأحادية بين البشر على تعدُّد العلاقات.
حبة الصباح التالي، ووسائل منع الحمل الطارئة، طرقاً تحميكِ من الحمل إذا مارست الجنس بدون حماية إحدى طرق منع الحمل
- حساسية الثدي (الشعور ببعض الألم عند لمس الثدي)
- الشعور بالإرهاق
- الصداع
- وجع في أسفل البطن، الغثيان والقيء
- الدوخة
- تعانين من نزيف المهبل غير الاعتيادي، والذي لم يتم تشخيص أسبابه بعد.
- تعانين من مشكلة تجلط الدم.
- تعانين من الشقيقة المزمنة - Chronic Paroxysmal Hemicrania
- تعانين من السمنة، ويبلغ مؤشر كتلة الجسم، عندك أكثر من 25 – BMI (Body Mass Index).
حين يتعذر إجراء الإجهاض الجراحي أو الطبي، في مكانٍ آمن، وبصورة قانونية، تلجأ بعض السيدات إلى الإجهاض المنزلي الطرق الآمنة لإجراء عملية الإجهاض - حتى لو لم تفِ بمتطلبات الإجهاض القانوني.
- التواصل الصريح: حاولي وزوجك دائمًا التحدث بصراحة حول القضايا المهمة والقرارات العائلية. ضعوا خططًا للمستقبل معًا وحاولوا فهم احتياجات ورغبات بعضكما البعض.
- استشارة محترفين: إذا كنتما في مرحلة حياتكما الزوجية تفكران في توسيع العائلة وتشعران بضغوط نفسية أو اجتماعية، فاستشيرا محترفين في الصحة النفسية أو الأسرة. قد يكون لديهم نصائح قيمة لمساعدتكما على التعامل مع هذه الضغوط.
- مجتمع الدعم: التواصل مع مجتمعات أو جمعيات تدعم الأزواج الذين يعانون من صعوبات في الإنجاب يمكن أن يكون له تأثير إيجابي. ستلتقين بأشخاص مماثلين قد مروا بتجارب مماثلة ويمكنهم تقديم الدعم والتوجيه.
- التحضير للأمور القانونية: في حالة الحاجة إلى إجراء إجراء طبي لمشكلة صحية، يجب أن تكونوا على دراية بالقوانين واللوائح المحلية المتعلقة بالإجراءات الطبية. تأكدوا من أنكم تعرفون حقوقكم وواجباتكم في هذا السياق.
- الدعم المتبادل: اعتمدوا على بعضكما البعض وقدموا الدعم المعنوي. إذا كنتما متحدين معًا، فستتمكنان من التغلب على التحديات بشكل أفضل.
- البحث عن مصادر المعرفة: استفيدي من المصادر الموثوقة والمعلومات الطبية المتاحة لفهم حالتك والخيارات المتاحة لك.