آخر الأخبار

11‏/2‏/2019

قرابة الرسول وصحابة الرسول منزلتين عظيمتين

قرابة الرسول وصحابة الرسول منزلتين عظيمتين 
ببساطه ،،
لا شك في أن الجميع يعرف ويعلم تمام العلم أن قرابة الرسول هم ذرية خليفته ،
وأيضا كذلك لا شك في أنهم يعرفون ويعلمون تمام العلم أن صحابة الرسول هم أوائل المسلمين ،
والسبب
لأن كل ذلك صحيح ولا شك فيه
ولكن إذا سألت أين الشك ،؟
الشك أن هناك نموذجين لقرابة الرسول وهناك نموذجين لصحابة الرسول ،
وهما نموذج الكتاب ونموذج التراث .
بحيث لدينا ذريه في الكتاب وأيضا لدينا ذريه في التراث
وكذلك لدينا أوائل للمسلمين في الكتاب ،
ولدينا أوائل للمسلمين في التراث .
فأي من نموذج الذريتين ونموذج المسلمين الذين نجدهما في الكتاب والتراث هما قرابة الرسول وصحابة الرسول ؟
هل ذرية الكتاب وصحابة الكتاب ،هم قرابة وصحابة الرسول
ام هل ذريةالتراث ومسلمين التراث هم قرابة وصحابة الرسول ،؟
بحيث حينما تنظر للواقع او عندما تبحث وتسأل عن معرفة قرابة الرسول وصحابة الرسول لن تجد سوى بني اسرائيل وقريش هم الممثلين لقرابة الرسول وصحابة الرسول .وهذا ما يوجد في التراث .وهو المفهوم الذي مسيطر على عقول العالم
أما نموذج الكتاب فلا وجود له في الواقع بل معطل تماما ولا ذكر له لا من قريب ولا من بعيد ،
فبما أن قرابة الرسول وصحابة الرسول هما منزلتين عظيمتين ولهم أهمية كبيرة بالنسبه لحياة العالم فلم يترك الله أمر المنزلتين لمن هب ودب أن يتقمصهما بل ميزهما بختمين او علامتين يصعب تقليدهما ،فنجد ان الله قد ميز وجعل لكل منزله من هاتين المنزلتين سمه او علامة تعرف بها ويصعب تقمصها اوانتحالها ،
بحيث من حاول التقمص أو الإنتحال افتضح في الحال بتلك الميزتين لانهما لا يتقمصان ،
إذا
قرابة الرسول هم ذرية خليفة الرسول وخليفته مخلوق خلق ،
بحيث لا يختار ولا يعين خليفة الرسول إلا الله .لأنه خليفه مخلوق وليس خليفه بالترشيح او بالوصيه.
ولا يقدر على الخلق إلا الله ، ولذلك الله هو الذي خلق خليفة رسوله ونفخ فيه من روحه وجعل له ذرية من صلبه تملاء الارض ،
وصحابة الرسول هم المسلمين الأنبياء الذين يحملون ختم النبوه .
وهذا ما في داخل كتاب الله
وبهذا نجد ان الخلافه والنبوه هما ختمي أو علامتي القرابه والصحابه اللتين يصعب تقليدهما او تقمصهما لأن الله هو الذي جعلهما ليتم بهما تميز هاتين المنزلتين العظيمتين إًذا تم محاولة إنتحالهما في يوم ما من قبل المجرمين ،
فيتم التعرف على قرابة الرسول وصحابة الرسول بهذين العلامتين اوهذين الختمين
فالخلافه علامة القرابه
والنبوه علامة الصحابه .
فلا قرابة لرسول الله إلا من هم ذرية خليفته ،
ولاصحابه لرسول الله إلا من هم مسلمين وأنبياء،
فبختم الخلافه يتم معرفة أن البيت الآدمي هم القرابه
وبختم النبوه يتم معرفة أن الأنبياء هم الصحابه .
وبهذا يسقط انتحال قريش وبني اسرائيل للقرابه والصحابه الذي به تم ضلال العالم عن معرفة أن البيت الآدمي والأنبياء انهم قرابة الرسول وصحابة الرسول ،
فالمسلمين الذين يحملون علامة اوختم النبوه هم صحابة الرسول
والذريه التي تحمل العلامة التكوينيه للخليفه التكويني هم قرابه الرسول ،
وبهذين الختمين اللذين يصعب تقليدهما لن تجد أن قرابه الرسول وصحابه الرسول غير البيت الآدمي والأنبياء
البيت قرابة والأنبياء صحابة ،
حيث يتم إستخراج الصحابه بختم النبوه ،
ويتم إستخراج القرابه بختم الخلافه ،
أما قريش وبني اسرائيل فلا هم الصحابه ولا هم القرابه .
بل قريش وبني اسرائيل هم أبناء المسلمين الأنبياء صحابة الرسول ،
وهم الذين خرجوا من خط الصحابه و انتحلوا صفة منزلتي الصحابه والقرابه وإستهدفوا القرابه الحق ذرية الخليفه الذي جعله الله خليفة في الأرض كلها .
وبهذا غيبوا الصحابه الحق والقرابه الحق وضلوا العالم عنهما من خلال إنتحالهم لصفة القرابه والصحابه المحددان في الكتاب ،
ولذلك لا يمكن أن يتحدد موقع بني اسرائيل وقريش كمنتحلين للمنزلتين ومضلين العالم عن ذلك ومؤذين قرابة الرسول إلا حينما يتحدد من هم قرابة الرسول ومن هم صحابة الرسول بالميزتين او الختمين اللذين جعلهما الله ليتم تميز منزلة القرابه والصحابه بهما ،
حيث ما الإنتحال والضلال إلا في حكاية من صحابة الرسول ومن قرابة الرسول ، فلو كان العالم يعلم أن قرابة الرسول هم البيت الآدمي الذي يحمل ختم الخلافه وأن صحابة الرسول هم المسلمين الذين يحملون ختم النبوه
لم صار هناك إنتحال ولا صار هناك ضلال في هذا الباب ،
بل ما تم الإنتحال و الضلال إلا لعدم معرفة أن ختم الخلافه والنبوه هما ختمان لتميز القرابه والصحابه حال إنتحالهما ،
فما عمد الله هاتين المنزلتين بالخلافه والنبوه إلا لأجل أهميتهماوعظمتهماوالحفاظ عليهما من الإنتحال وضلال العالم عنهما ،
فبالخلافه والنبوه ستجد أن قرابة الرسول هم البيت الآدمي وأن صحابة الرسول هم الأنبياء .
وما الحكمه من الخلافه والنبوه إلا لتحديد القرابه والصحابه .
وبتحديهما يتم تحديد الجناة المنتحلين والمضلين العالم عن ذلك ،
فأي ذريه لا تحمل ختم الخلافه فهي ليست قرابة الرسول بل هي المدعيه والمنتحله لتلك المنزله،
وأي صحابه لم يحملون ختم النبوه ليس هم صحابة الرسول بل هم المدعين والمنتحلين لتلك المنزله .
حيث لا قرابه ولا صحابه لرسول الله إلا من كانوا يحملون ختم الخلافه والنبوه
وبهذا نجد أن الحكمه من
النبوه أنها ختم وعلامة لتميز الصحابه
وأن الحكمه من الخلافه أنها ختم وعلامة لتميز القرابه
فلا قرابه لرسول الله إلا من يحملون ختم الخلافه
وهنا لن تجد غيرالبيت الآدمي من يحمل ذلك الختم فهم قرابه رسول الله ،ولا غيرهم قرابه .
ولاصحابه لرسول الله إلا المسلمين الذين يحملون ختم النبوه ،
و هنا لن تجد غير الأنبياء من يحملون ذلك الختم فهم صحابه رسول الله ولا غيرهم صحابه 
تلك هي حكاية المنزلتين العظيمتين قرابة الرسول وصحابة الرسول ،

0 comments: