تحمل العلاقة الحميمة فوائد صحية للجسم والعقل، لذلك، فإن التوقف عنها (وهذا وارد في أي علاقة) قد يعصف بجسدك وعقلك. إليكِ أهم التأثيرات السلبية التي تحدث لكِ عندما تتوقفين عن ممارسة العلاقة الحميمة.
1- التأثير على المزاج
عدم وجود اتصال جسدي يسبب بانخفاض مزاجك عموماً، فالتلامس هو أول اتصال بدائي عرفه البشر، والتواصل الجسدي الحميم يعمل على إفراز هرمون الأوكسيتوسين، أو ما يُسمّى هرمون السعادة في الجسم، الذي يعمل على تحسين المزاج، لذلك فإنّ التوقّف عن العلاقة الحميمة يؤثر سلباً على مزاجك.
الخبر الجيد هو أن الدراسات أثبتت أنه على الرغم من تأثر المزاج بالتوقف عن ممارسة الجنس، هذا لا يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.
2- التأثير على جدران المهبل
هذه إحدى المشاكل التي تواجه النساء عندما يتوقّفن عن ممارسة الجنس، خاصة اللواتي يمررن في سن اليأس، حيث تصبح جدران المهبل رقيقة للغاية، الأمر الذي يسبب ألماً عند ممارسة الجنس مرة أخرى.
التوصيات الطبية تؤكد ضرورة الحرص على ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام للنساء في مرحلة انقطاع الطمث، للمحافظة على صحة المهبل.
3- التأثير على المرونة
هذه أيضاً مشكلة تعاني منها المسنّات، أو اللواتي مررن في مرحلة انقطاع الطمث، حيث يقلّ هرمون الإستروجين في الجسم، ما يسبّب جفاف المهبل وعدم مرونته، وبالتالي فإنّ التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة في نفس التوقيت، يزيد حدّة المشكلة.
4- التأثير على آلام الدورة الشهرية
التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة يزيد آلام الدورة الشهرية، عدا عن إطلاق هرمون الإندروفين خلال ممارسة الجنس الذي يعمل على تخفيف الآلام عموماً.
5- التأثير على الشعور بالتوتر
إطلاق هرمونات السعادة والاسترخاء المصاحب لممارسة العلاقة الحميمة، يعني أن التوقف عنه يعمل على زيادة الشعور بالتوتر.
المصدر نواعم
0 comments: