آخر الأخبار

13‏/1‏/2019

مشروع بريطانى صهيونى لإنتاج قنبلة جينية "عرقية" تقتل العرب فقط


مشروع صهيونى بريطاني مشترك كشفت عنه  تقارير نشرتها قناة " برس تي في " الإخبارية لإنتاج قنبلة جينية "عرقية" لقتل العربدون غيرهم .

 وقال التقرير بأن مشروعا علميا صهونيا بريطاني شديد السرية لتحقيق هذا الهدف قد قام بناء على أبحاث طبية صهيونيه استطاعت أن تميز جينا معينا يوجد في العرب دون غيرهم، ويتم العمل على هذاالمشروع في معهد الأبحاث البيولوجية في "نيس تزيونا" الذي يعتبر المركزالرئيس للأبحاث المتعلقة بترسانة الكيان الصهيونى السرية من الأسلحة الكيماويةوالجرثومية.

وقالت القناة أن هذا القنبلة يمكن أن تشر فيروسات في الماء أو الهواء لتصل إلى أكبر عدد من البشر , حيث ستؤثر فقط في العرب حين التعرض لها ويمكن أن تتسبب في قتلهم , دون أن تؤثر على غير العرب مهما تعرضوا لها .

 وأشارت القناة نقلا عن مصادر سرية عن العثور على فيروسات هذه القنبلة في قطر في إطار سعي بريطانيا و" الكيان الصهيونى" لتجربة فعالية هذه القنبلة والفيروسات الجينية ضد العرب بشكل عملي , دون أن تشيرإلى الأضرار التي أحدثتها .

 من جانبه قال ريتشاردسن، النائب المساعد لوزير الدفاع الأمريكي لشؤون البرامج البيولوجية والكيماوية العسكرية خلال فترة رئاسة الرئيسين الأمريكيين رونالد ريجان وجورج بوش , بأنه لا شك لديه أن الكيان الصهيونى عمل على إنتاج أسلحة كيماوية وبيولوجية منذ فترة طويلة، مضيفا في تصريح أنه من النادر أن يصدر عن مسؤول أمريكي "لاأعتقد أنه يمكنك أن تجد معلومات حول هذا الموضوع " .

 وأشار أنه يبدو أننا دائما كانت لدينا معايير مزدوجة ومتناقضة في التعامل مع الكيان الصهيونى مقارنة بالتعامل مع التهديدات البيولوجية التي تصدر عن دول أخرى. 
لا شك أن لديهم مثل هذه البرامج منذ سنوات، لكن جعل أي شخص يتحدث عن ذلك إعلاميا يبدو أنه أمر صعب جدا".

 وأضاف ريتشاردسن بأن التكنولوجيا البيولوجية متطورة في الكيان الصهيونى بالقدر نفسه -إن لم يكن أفضل- من أمريكا، وهم استطاعوا أن يطوروا اختبارات الحمل واختبارات لرصد بعض الأمراض مثل "الأنثراكس"، والذي اعتبر عند صدوره تقدما تكنولوجيا ضخما، حيث كل ماتحتاجه الآن هو شريط صغير يتغير لونه إذا كان هناك حمل أو فيروس الأنثراكسفي الدم.

من جهة أخرى علق الدكتور دافني كاميلي عالم الأحياء والميكروبات الأمريكي المعروف والذي عرف بمشاريعه في قضايا الأمن البيئي مع وزارة الدفاع الأمريكي بأن هذه القنبلة أمر مستبعد جدا.

وأضاف كاميلي بأنه علميا حتى الآن لا يمكن إثبات أن شعب معين مختلف عن غيره بجينات معينة.
 وقال كاميلي بأنه لا يدعي أن التقرير غير صحيح تماما لأن إسرائيل لديها مراكز أبحاث قادرة على إنتاج علمي مماثل للولايات المتحدة إن لم يكن أفضل، لكنه من جهة أخرى يصعب التصديق بأنه من الممكن إنتاج سلاح يتغلب على جهاز المقاومة في الجسم في شعب كامل.
 من جهته قال الدكتور فيكتور ديلفيتشيو، العالم بجامعة سكرانتون الأمريكية والذي كان قد طور أساليب علمية لرصد الغازات السامة بأن إنتاج "قنبلة عرقية" أمر ممكن نظريا، لكنه لا يعتقد أنه يوجد حاليا معلومات كافية عن الجينات البشرية بحيث أن أحد الأعراق البشرية لديه جين معين الذي يمكن مهاجمته بأسلحة خارجية.

 وعلق د. دان جوسين أحد الباحثين السابقين في نظام جنوب إفريقيا العنصري السابق لشؤون برامج الحرب البيولوجية والكيماوية بأن جنوب إفريقيا أجرت مئات الدراسات بهدف إنتاج سلاح معين يقضي على السود دون غيرهم، لكنها فشلت في ذلك تماما، وإن كانت في المقابل استطاعت أن تنتج من خلال هذه البحوث عدة أسلحة مميزة للاغتيال مثل أحمرالشفاه الذي يقتل بمجرد استعماله.

جريدة بارزة في جنوب إفريقيا اسمها "مايل آند جارديان" قالت تعليقا على التقرير بأنه سيكون من المضحك لوعرفنا أن الكيان الصهيونى يعتمد في بحوثه على واحد من هؤلاء الخبراء الجنوب إفريقيين الذي فشلوا في السابق في استهداف السود ويسعون الآن لاستهداف العرب.

 أما الصحافي الأمريكي لويس توسكانو والذي كان يدير فرع وكالة اليونايتد برس في القدس وصاحب كتاب "الصليب المثلث" والذي نشر في عام 1990م عن تسرب أسرار صهيونيه نووية فيقول بأنه ليس لديه شك بأن إسرائيل كانت تعمل على إنتاج أسلحة نووية.
وكانت الهمسات دائما تشيرلمصنع ضخم يعمل بالقرب من حيفا باسم مركز أبحاث تابع لجامعة صهيونيه.

 حسبما يقوله توسكانو، فإن الخطير حول الكيان الصهيونى مقارنة بغيره من الدول التي تنتج أسلحة كيماوية في العالم الثالث أن الكيان الصهيونى استطاع تطوير آلية متقدمة لإطلاق هذه الأسلحة بشكل فعال، ولكن الكيان الصهيونى سيفكر ألف مرة قبل استعمال أيمن هذه الأسلحة بسبب القرب الجغرافي بينها وبين جيرانها من الدول العربية.

0 comments: