نامورة الخلد .. عملية أمنية
نامورة الخلد .. عملية أمنية شاملة في دمشق وحمص وحلب .. وأفراخ الخلد بدأت تتساقط
بعد أن وصل العدو إلى درجة كبيرة من الإحباط واقتربت الخطوط الرئيسية من التثبيت بات محتوما على المرتزقة أن يقدموا كل ما لديهم وهم مستعجلون والوقت لا يخدمهم . نتيجة للدراسة والمتابعة لتحركات المرتزقة وارتباطهم مع خونة الشعب الفلسطيني أتباع "مشعل هنية" فقد تأكدت القيادة بان تكتيك هؤلاء يعتمد بشكله الرئيسي على حرب الأنفاق والأوكار، وبما أن الحيوانات هي الأكثر نجاحا في الاستفادة من الطبيعة فقد تقرر الاستفادة من خبرات طبيعية تتعامل مع هذا النوع من التحرك. ولأن الخبرات تقول بان الخلد هو كائن تحت ارضي يعيش في الأنفاق ويتحرك تحت الأرض بما يؤمن له العيش والحركة. تمت دراسة حركات الخلد بالتفصيل وتبين التالي: يقوم الخلد باختيار منطقة يصل إليها عن طريق نفق يقوم بنشر ترابه عند مدخل النفق وفي مكان يقرره الخلد يتم تحضير منطقة للإقامة فيها وتكون ذات مساحة واسعة تؤمن له الاستراحة ويضع مستودعه فيها وتكون بشكل دائري يصل أحيانا إلى 70سم هذه المنطقة يرسم من خلالها الأنفاق التي سيحفرها ويحفر حوالي 5 إلى 10 أنفاق وفي نهاية كل نفق يتجمع التراب الذي نتج عن الحفر. المنطقة الوسطى منطقة الإقامة لا يظهر عليها أي اثر للخلد فهي على عمق مناسب ولا يوجد أي اثر للحفر وتعتبر هذه المنطقة مركزا للخلد يتنقل فيها عبر أنفاقه عندما يداهمه الخطر من نفق معين بحيث يصبح في النفق الثاني خلال دقائق عبر المنطقة المركز. ولأن الخلد هو اخطر الحيوانات على جذور النباتات فقد اعتبر الفلاح أن القضاء عليه لا يمكن إلا في المنطقة الوسطى. كان الفلاح يتابع الأنفاق وبخبرته يكتشف نقاط الالتقاء وهناك ينصب فخا للخلد هذا المكان يسمى "نامورة الخلد" اتخذت القيادة قرارا بالقيام بالعملية المماثلة وهي العملية الأمنية المشتركة "نامورة الخلد" في معركة حمص تم اكتشاف اتفاق عديدة وفي كل مرة يتم القضاء على أعداد كبيرة من المرتزقة ولكن يبقى المرتزقة ينشطون في أماكن قريبة ثم يتم اكتشاف أنفاق جديدة وهلما جرا. اعتبرت القيادة أن الخلد لا يمكن السيطرة عليه إلا بعد معرفة مراكز ومقرات القيادة ،اتخذت الإجراءات الكفيلة بمعرفة توضع النامورة للخلد ونتيجة البحث تبين أن منطقة السلطانية هي المقر الرئيسي للخلد . بدأت العمليات من الخارج إلى الداخل بحيث تجبر الخلد على الاتجاه إلى نامورته لكي يكون قادرا على تبديل مواقعه . قد يتساءل البعض عن سبب التأخير للحسم ويحلو للبعض وضع تحليلات متنوعة منها ما يعقل ومنها ما يتهم ومنها ما لا يعقل ولكن الحقيقة أن العمل العسكري لن يحصد نتائج هامة إلا بالتفكير السليم ولو طال الأمر. اقتربت القوات في حمص كثيرا من النامورة وما هي إلا أيام قليلة ويتغير الموقف تماما في حمص فنامورة الخلد اكتشف أمرها وأفراخ الخلد بدأت تتساقط بشكل كبير وأصبح الحصاد كبيرا وكبيرا جدا . في دمشق كما في حمص تبين من خلال العمليات في الغوطة الغربية والشرقية أن نامورة الخلد هي بين جوبر وزملكا وأيضا بدأت أفراخ الخلد تتساقط، أيام قليلة ويتم تدمير نامورة الخلد واليوم كان درسا أصاب الأبناء المقربين للخلد مقتلا وما هي إلا أيام قليلة ويقترب اجتثاث الخلد برأسه الحقيقي . في حلب نتيجة العمليات في داخل حلب وغربها وشرقها تبين أن بستان الباشا والشعار تشكلان نامورة الخلد المفترضة وهاهو الجيش يحاصر الخلد في وكره. تقدم كبير جدا للعمليات الأمنية الشاملة تتحقق ودروس لم يسبق أن طبقت في العالم تتصدى لها عقول وجنود هي مكونات الجيش البطل جيش سوريا العظمى. سوريا العظمى تتخلص شيئا فشيئا من عميان البشر الذين مسخو وأصبح الواحد منهم خلدا يعيش في الأنفاق وكما قال الله تعالى رد على طلب الخلد للبصر" ربي لما خلقتني أعمى وقد كنت بصيرا" لقد نسيت آيات ربك فكذلك اليوم تنسى اجل العميان عميان البصيرة خلد هذه الأيام في بلدي يتم التخلص منهم لتبقى سوريا خضراء نضرة. وبالنسبة للعملية السياسية يكثر الحديث عن تفاوض وتحاور والحقيقة أن التفاوض والتحاور هو لوقف النزيف ليس أكثر وما يقرره الشعب السوري هو الأصل والباقي. أيام قليلة تفصلنا عن مؤتمر قطري و أسابيع قليلة وتتشكل حكومة جديدة ربما وهذا ما تأمله تكون حكومة وطنية بامتياز لا مكان فيها للواشي ولمستضيف الأعداء. قد يكذبنا البعض ولكننا نمتلك معلومات دقيقة وسنكشف الحقائق بعد تحقيق الانتصار. بالتعاون مع ,, الحدث السوري تابعنا على الفيسبوك
0 comments: