آخر الأخبار

24‏/11‏/2011

التضليل الإعلامي على سوريا وانعكاساته


الهجمة الإعلامية الشرسة من قبل الأخوة العرب زعامة وقادة ماهي إلا تنفيذ أوامر أمريكية غربية تتجلى يوما بعد يوم وتصبح أشد عقابا على منفذيها على ما يبدو من يجلس على كرسي العرش يطمح في تبيض أموال أكثر وأكثر من أجل الهيمنة وتنفيذ مآرب الغير دون إحترام المواثيق والدساتير وإحترام حقوق الدول وشعوبها إياكم وإياكم من هذا المسار المساند الخاطئ لتنفيذ مآرب الغرب وأمريكا فلو فكرتم رويا لوجدتم أن الضمير الإنساني والعقل السليم يسبق ويتسابق إلى عمل الخير الذي سيبقى رصيدكم تجاه أممكم وشعوبكم إن الهجمة الإعلامية الشرسة من قبل الأخوة العرب زعامة وقادة، ماهي إلا تنفيذ أوامر أمريكية غربية، تتجلى يوما بعد يوم وتصبح أشد عقابا على منفذيها، ليعلم القادة العرب أنهم لم ولن يهنئوا بما يقدموه من دعم أعلامي وإقتصادي ومعنوي لتنفيذ مخططات أمريكا والبيت الأبيض، لتقسيم سوريا والشرق الأوسط عامة، فستنهار عليكم ممالككم وعروشكم، وفقا للتحاليل السياسية والنظريات الإستراتيجية المبيتة والمعلنة والتي يتجرأ على القيام بها من هم عبيد مأمورين ومأجورين، فكيف لجامعة عربية مثل رئيسها (نبيل العربي)؟؟ أن يتخذ قرارا متسرعا بتعليق عضوية سوريا من الجامعة العربية، وكيف رئيس الجامعة الدوري الحالي (حمد بن جاسم)؟؟ الذي نفى أبوه من السلطة ومنعه من العودة إليها، بأن يكون الحاكم بأمره ويقرر بدون النصاب القانوني ومن أوكلك يا حمد في هذه المهمة ؟؟ هل هم نفس الذين أوكلوك بنفي أباك؟! الغش والمؤامرات السياسية ما هو ملفت للنظر أن الحريات في تلك الدول التي تنادي بتنحي الرئيس بشار الأسد من منصبه، هي نفسها لا تتمتع بالنظام الديمقراطي، مثل (قطر، البحرين، ألأردن، ومصر والجامعة العربية التي تضم كل من السعودية والخليج بقواعده الأمريكية) فملت للنظار كيف يتجرؤون على التصريح بذلك من خلال جامعة الدول الغربية ومن المؤسف أيضا رئيسها ذو الماضي المشرف سابقا؟؟ ولكن على ما يبدو من يجلس على كرسي العرش يطمح في تبيض أموال أكثر وأكثر من أجل الهيمنة وتنفيذ مآرب الغير دون إحترام المواثيق والدساتير وإحترام حقوق الدول وشعوبها، حين يطغي الغش على العقول مقابل تسلم مهام لم يكن أهل لها، وعلى ما يبدو أن الدفع المادي من قبل الأخوة العرب الممولين لكل الإعلام الخاطئ ضد سوريا وضد كل ماهو يتناقض مع مصالحهم يبدو لقمة سائغة في نظرهم، فهم لا يعرفون أن الغش والمؤامرات السياسية بدت جلية وواضحة للعيان في عهد (الفيس بوك) والإنفتاح الفكري المتجدد؟! فحص ملفات الدول العربية حري بنا أن نكون عقلاء.. فقبل إعلان رأيكم الاتهام لسوريا وبشار الأسد، تعالوا نفحص ملفاتكم يا عرب دولة دولة ثم دويلة دويلة؟؟ فما رأيكم ... فهل للأمارات العربية نظام ديمقراطي، وهل لقطر وحمد نظام شبيه؟؟ وهل لمصر العروبة وبعد الثورة المفبركة والمزورة، نظام ديمقراطي؟؟ وهل تلاحظون ما يحدث اليوم في ميدان التحرير في القاهرة؟؟ أليس لأن الثورة لم تكن ثورة وما زال عسكر طنطاوي يرغب في الظلم والإستبداد وهو من بقايا النظام ألمباركي والدعم الأمريكي الحاضر؟؟ وماذا عن المملكة الهاشمية، إلا ترون المظاهرات ضد تصريح الملك عن الرئيس بشار بالتنحي؟؟ فكيف يمكنه المطالبة بذلك وشعبه لا يملك الحرية ويجوع؟؟.. وماذا عن بلاد المسلمين الذين نحج إليهم، والمسؤولين عن ملف الإسلام إسلاميا.. (السعودية)؟؟ فهل هي نظام ديمقراطي، وحتى مجلس شوري ليس عندهم؟!..توفي ولي العهد، ومباشرة عين ولي عهد؟.. تلك الدول غريب امرها، فلا يكفي أنها مرتعا للقوات الأمريكية؟؟ والانكي أنها تتآمر على إخوانهم العرب من المشرق والمغرب.. كنا نتفاءل خيرا لو غيرت تلك الدول أنظمتها للديمقراطية الأمريكية المفتعلة في العالم، بدءا بعربنا ؟. ولكن لماذا سوريا تشكل خطرا؟؟ وتلك الأنظمة تهنأ بحماية أمريكا رغم أنها غير محبة لها؟؟ بل محبة لقادتها المنفذين لسياستها وتنفيذا لرغباتها بفتح أراضيها مرتعا للحربية الأمريكية وترساناتها، من أجل ضرب الأخوة العرب الرافضين لسياسة أمريكا ؟! كونوا قدوة حسنة لغيركم ومن هنا أيها القادة العرب لا تنبهروا بتأييد أمريكا لكم كثيرا، فمن قبلكم كان حسني مبارك.. وأكلها وعد عنها؟!! فأمريكا ما دامت مستفيدة منكم بشراء البترول والنفط بأسعار بخسة، طبيعي أن تساندكم وتدعم موقفكم.. أتحداكم أن ترفعوا أسعار النفط وإستعمال النفط سلاحا في الدفاع عن القضايا العربية ومنها القضية الفلسطينية.. وسنرى ماهي أهميتكم ومدى إحترامكم من عزيزتكم أمريكا؟؟ وعليه لا تشحنوا أفكاركم إلى الهاوية التي لا مفر من نهايتها بحقكم إن إستمر يتم بهذا المنوال، فهو طرق الظلم الذي سيئول بكم إلى نفس المصير؟! فقبل أن نتجنى على سوريا وبشار، عليكم أن تنتقدوا أنفسكم وتعملوا لمصالح شعوبكم في تنفيذ الحرية والديمقراطية لتكونوا قدوة حسنة لغيركم، وان لم تفعلوا فالدور آت عليكم لامحالة، وعندها لن تشفع لكم أمريكا ولا الغرب إطلاقا وستحاسبون من شعوبكم التي تنظر الشرارة وهي موجودة حاليا، ينتظر من يخرج عود الكبريت ويولع فقط، .. إياكم وإياكم من هذا المسار المساند الخاطئ لتنفيذ مآرب الغرب وأمريكا، فلو فكرتم رويا لوجدتم أن الضمير الإنساني والعقل السليم يسبق ويتسابق إلى عمل الخير الذي سيبقى رصيدكم تجاه أممكم وشعوبكم .. أللهم إني قد بلغت .. وان كنت على خطأ فيصححوني.

مرعي حيادري


Bookmark and Share

0 comments: